سهير عبدالرحيم
تخيل عزيزي المواطن أنك سافرت برفقة والدتك المريضة بغرض العلاج في الهند، وتخيل أنك قد صرفت كل (تحويشة) العمر بغرض السفر هذا و ما يليه من نفقات تذاكر وسكن وإعاشة وتنقل وعلاج….!!
والعلاج هذا طبعاً يحتاج أن تفتح له قوسين، (حجوزات مستشفى / اطباء / فحوصات / عملية / دواء).
وتخيل أن آخر ما تبقى في جيبك من عملة كان كلفة التاكسي والذي سيقلك الى المطار ، لأنك واثق أنك حين تصل الى أرض الوطن فإنك أكيييد لن تضام وسط أهلك.
ثم تخيل عزيزي وأنت في الطريق الى المطار إذا بسلطة الطيران في وطنك تقرر إغلاق بوابة الوطن في وجهك، هكذا خبط لزق، عشوائية ولا مبالاة دون مراعاة لمواطنيها أو تحسباً لما يعانونه من ظروف سيئة وشح موارد وتقطع للسبل بهم.
عندها ستجد نفسك عزيزي القاريء رفقة أم مريضة أو أب أو زوجة أو أبن مع جيوب خاوية، وسفر مؤجل الى أجل غير مسمى…!!
هل تعلم عزيزي المواطن أن بعض العالقين في الهند صاروا يعيشون على أكل (عيش الريف)، وبعضهم يعيش على كباية شاي بعيشة، هل تعلم أن مطالبات الإيجار وصلت بهم الى مبالغ أربعين الفا وثلاثين الف روبية.
هل تعلم أن بعضهم أصبح لا يملك ثمن صابون الاستحمام، وبعضهم لا يستطيع شراء الكهرباء ويعيشون في ظلام دامس، يقضون سحابة يومهم تحت الأشجار في الحدائق العامة، هل تعلم أن بعضهم يلجأ للشراب من المبردات العامة ليوفر ثمن قارورة المياه.
هل تعلم أن بعضهم في طريقه لإرجاع الأدوية التي اشتراها للعلاج ليستطيع أن يأكل…؟؟
السيدة وزيرة الخارجية مريم المهدي خاطبناك من قبل وحمدنا الله أن تحركتم في اتجاه حل قضية هؤلاء العالقين، ولكن سرعان ما تباينت الرؤى من أن حديث نهار الخرطوم يمحوه حديث ليل نيودلهي…!!
أنتم في واد والسفارة في واد، والعالقون يتقلبون في جحيم الانتظار.
اخبرونا بالله عليكم هل أنتم مسؤولون حقاً..؟ و هل تشعرون بأن هؤلاء رعاياكم..؟؟ وهل تستطيعون أن تشعروا بمعاناتهم…؟ أم أن على قلوب أقفالها.
السيد رئيس مجلس السيادة
السيد رئيس مجلس الوزراء
السيدة وزير الخارجية
السادة الخطوط الجوية السودانية.
السيد مدير شركة بدر للطيران
السيد مدير شركة تاركو للطيران
السيد مدير شركة صن اير
السادة الخطوط القطرية
السادة الخطوط الاماراتية.
من منكم ينقذ هذه الارواح ويجبر تلك الخواطر ويزيح الضيم والقهر والظلم عنهم؟
خارج السور:
وزيرة الخارجية.. مشاكل السودانيين في الخارج أهم من مسايرة المصريين!!
ساعد عزيزي المواطن في توصيل التلاميذ لمراكز الامتحانات …
للتواصل مع منظمة خطوة عشم / مبادرة
وصِّلني هاتف 0100007778
وصِّلني عشان ألحق الامتحان
[email protected]
نقلاً عن الانتباهة
(وزيرة الخارجية.. مشاكل السودانيين في الخارج أهم من مسايرة المصريين!!)
نقطة سطر جديد
هل تعلمي يا استادة سهير ان سفارة السودان في نيودلهي ليس لها امكانية تجديد الجواز الالكتروني للطلبة و غيرهم و هؤلاء مهددون بان يدخلوا تحت طائلة كسر الاقامة القانونية و يعاملوا كمجرمين التحية للمسؤولين في السودان و لوزارة الخارجية
سفارة ما عندها المقدرة علي تجديد جوازات مواطنيها فاتحة لشنو بس كده ورونا و الله عيب
والله بقيتي فارغه جدا وتبحثين عن الاثاره كل دول العالم اوقفت كل الطيران مع الهند لتفشي مرض الفطر الاسود وحدث ان استقيل السودان مصابين بكرونا من بعض الدول وكان لزاماعليهم قضاء حجر صحي ولكنهم هربوا من المطار بعد تفلتات من رجال الامن وعملوا علي نشر الكرونا في المجتمع … تاني عايزه تكرر لينا الوضع مع الفطر الاسود…يا بتاعه وصلني وشطفني روقي شويه .
يا لمعي والله لا لمعك انت شخص مجرد من الانسانية بردك السخيف على الاستاذة سهير عبد الرحيم والله العظيم هذه الأنسانة فيها من الخير والإنسانية اكثر من اشباهك من الرجال إن كنت رجل اقراء المقال وافهم ما تقصد الكاتبة منه بعد ذلك ارغي كما تريد فعلا بلد ما فيها وجيع وزيرة خارجية وسفارات فى الخارج بالله ما نستحي نحن السودانيين لما تكون سفارة وسفير وهيلمانه وما قادرين نجدد جوزات سفر طلبه بالله قول لي فى داعي اصلا لوزير خارجية وسفراء وغيره من الإداريين يا اخي اختشو على دمكم شوية ؛ كتبت عن معاناة بشر من دم ولحم لهم حاجاتهم الانسانية مقطوعين فى بلاد الغربة من اوجب واجبات السفارات فى الخارج تقديم المساعدات الانسانية وبشكل فوري وهذا صميم عملها متابعة ومعالجة مشاكل رعاياها ولكن الظاهر بالفعل للان الكيزان الماعندهم اخلاق وانسانية هم المسيطرين على السفارات فى الهند وغيرها من البلدان لان هذه هي اخلاقهم لم نعهد منهم غير السوء الاخلاق والمعاملة الله يكون فى عون الاخوة والاخوات فى الهند ونسال الله الفرج القريب
العطبراوي يبدو لي انك ما ناقش حاجه فيما تكتبه هذه الكوزه من منازلهم دي عايزه جنازه وتشبع فيها لطم اما فيما يخص تعليقك الله لا لمعك واشباه الرجال دي واسعه شويه علي كل حال سامحتك لوجه الله تعالي فيها.
يا شيخنا الله يهديك الجوانب الانسانيه شيْ والاحترازات للمواطنين شيْ …انت بتفهم ب وين الفطر الاسود اخطر من الكرونا كل الدول لاتستقبل هنود او زول جاي من الهند الشغله ما شغلة عباطه وثورة فار المساله ما بكيفيه الردحي حق سهير… اما عن الله لالمعك واشباه الرجال ماتكون انت قاصد نفسك ول شنو مالك ذكرت الموضوع دا موضوعو وين في الاعراب
….. ماكل فيك جنبه ول شنو!!!!!!! اما عن سهير عبدالرحيم كصحفيه اعرف اتجاهاتها تمام لكن طالما هي الان بكتب من الانتباهه اشك هي التي تكتب وانما توقع فقط وماتكون طاشي وماعارف الحاصل.
رجاء يا سهير لا تذكري اسم خازوق الخارجيه مريم الصادق ،في أول فرصه سانحه للخازوق حنسمع بيها في الهند،،
وتصرف لنا كلام فارغ ورجغه وهرجله وبعدها تشد الرحال الي الصين،، الباكستان، بنجلادش، ماليزيا، تركيا، إيران، كازاخستان..ومنها إلى مصر أو الإمارات موقع الإحرام بالنسبه للخازوق..
وتعود إلينا بخفي حنين..
نتمنى ان تذهب للهند ويفطر بها الفطر البنفسجى
خازوق الخوازيق
السلام عليكم ، تحية للأستاذة سهير في البداية أحيك على تطرقك إلى مواضيع مهمة لتسليط الضوء عليها وأقف معك لابد من وجود صيغة لمعالجة الأمر بالطبع غير مسموح بدخول أي مسافرين سواءً سودانيين أو أجانب دون حجر صحي ولكن السلطة بالمطار لديها الصلاحيات والامكانيات للتحفظ على القادمين وعدم السماح لهم بدخول البلاد دون اجراء فحص طبي يؤكد عدم اصابتهم بأي من الأمراض شديدة العدوى مثل كوفيد 19 أو الفطر الأسود
ياسهير يافتانة ياغيورة من الدكتورة الوزيرة انت وين وهى وين يابت عبرحيم ..لماذا ذهبوا الى الهند ولم يذهيوا الى مصر للعلاج فالعلاج فى مصر افضل وارخص .وكان يجد من يساعدهم اذا ضاق بهم الحال اما ان يذهبوا الى الهند وياتوا بكورونا ويعدوا الناس فهذا غير مقبول كل البلاد بتحجر على القادمين من الهند .كفاك حقد وغيرة على مريومة المحشومة بت الاكابر اما انت فموتى بغيظك تتصيدين اخطاء ليس لها محا من الاعراب ..بلا يخمك ويخم ال خلفوكى
ياسهير يافتانة ياغيورة من الدكتورة الوزيرة انت وين وهى وين يابت عبرحيم ..لماذا ذهبوا الى الهند ولم يذهيوا الى مصر للعلاج فالعلاج فى مصر افضل وارخص .وكان يجدوا من يساعدهم اذا ضاق بهم الحال اما ان يذهبوا الى الهند وياتوا بكورونا ويعدوا الناس فهذا غير مقبول كل البلاد بتحجر على القادمين من الهند .كفاك حقد وغيرة على مريومة المحشومة بت الاكابر اما انت فموتى بغيظك تتصيدين اخطاء ليس لها محلا من الاعراب ..بلا يخمك ويخم ال خلفوكى
كدبت يا ابوالجمصان ليس هناك مقارنة بالعلاج في الهند و العلاج في مصر لكن الانسان عدو ما يجهل اما عن المساعدة التي يلقاها الناس في مصر فما تنسي احداث ميدان مصطفي محمود و عمليات سرقة الاعضاء و ادلال السودانيين و علي راسهم الصادق المهدي الاتلطع في المطار و منع من دخول المحروسة لكن الكلب بيريد خناقو
نرفع لك القبعة أستاذة/ سهير ، وللعلم ليست الهند فقط هناك سودوانيون عالقون في شتى بقاع المعمورة وأزيدك من الشعر بيت حتى الرياض عاصمة السعودية لا نزال نتذوق صنوف شتى من الذل والهوان والإهانة من السفارة والتي مصت دمنا عشرات السنين ولا زالت .. فعلاً عايزين وزير خارجية صاح ونكرر عمر قمر الدين هو الشخص المناسب لهذا المنصب .. بالله عليكم فكونا من الأحزاب ومنسوبيهم وجيبو لينا كفاءات خلو البلد تمشي لقدام .. هداكم الله
١-
… والله يا استاذة سهير ما قصرتي تب، وكلامك كله رقة وانسانية،
لكن المشكلة تكمن في ان المسؤولين في وزارة الخارجية لا علم لهم اطلاقآ بما يجري للسودانيين في الهند من مشاكل ومحن، واصلآ في الوزارة لا يعرفون ان كان هناك في الهند جالية سودانية!!، احد الطلاب السودانيين في الهند كتب من قبل ان سفارة السودان لا تعرف كم عدد السودانيين المقيمين بالمدن الهندية، زان العلاقة بين السودانيين والسفارة تتمثل فقط في دفع رسوم تجديد الجوازات ولا شيء اخر!!
٢-
جاءت الاخبار قبل يومين وافادت، ان مريم “المنصورة!!!!” ستسافر قريبآ الي روسيا، وهنا اتوقف واسال مريم: ايهما احق بالسفر روسيا ام الهند؟!!، عندما علمت وزيرة الصحة المصرية بتفشي مرض الكورونا في الصين، سافرت علي الفور في شهر مارس عام ٢٠٢٠ الي هناك وتفقدت احوال الجالية المصرية.
٣-
جاء في المقالة:” وزيرة الخارجية.. مشاكل السودانيين في الخارج أهم من مسايرة المصريين!!”…، مريم لا يهمها امر المصريين او السودانيين في الخارج، ولا يهمها حل مشاكل الوزارة واهمها عودة المفصولين تعسفيآ، مريم يهمها الظهور وان تكون في دائرة الضوء والاهتمام تمامآ مثل المرحوم والدها الذي بينما كان يعاني من مرض الكورونا، استغل هذا الوباء للظهور، وصرح ان هناك من جلب له عن عمد الوباء!!
اقتباس:
(وزيرة الخارجية.. مشاكل السودانيين في الخارج أهم من مسايرة المصريين!!)
قوية جدا .. وهو المختصر المفيد