الخرطوم ــ الراكوبة
قال وزير مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، إن يوم أمس الأربعاء خرج فيه ثوار خُلص يبتغون حماية ثورتهم وإستكمال مهامها ونالوا ما أرادوا. كذلك خرجت جماعات من الفلول يبتغون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء و خاب سعيهم ، فلا مكان لمخططاتهم الإنقلابية في سودان ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
واضاف على صفحنه بالفيس بوك: “إنتصرت الشوارع اليوم، و لازم جهاز الشرطة المدني التوفيق في حفظ حقوق الإنسان في التعبير السلمي، وحماية أمن و سلامة البلاد.. أستطيع أن اؤكد أن أصوات الثوار و الثائرات تجد آذاناً صاغية عند حكومة الإنتقال التي لن تألوا جهداً في أن تقوم بدورها في تحقيق غايات الثورة.. حققت بلادنا إنتصاراً جديداً بالأمس في طريق إعفاء ديونها التي تثاقلت بسبب سوء الإدارة و فساد الشموليات و القادم أفضل و أجمل.. القادم تعزيز للحرية و صناعة السلام و تحقيق العدالة”.
وتابع: “القادم بناء علي ما تحقق ، و البناء صعب و معقد و لن تقون به جهة دون الاخري ، والبناء يحتاج لكل ساعد و كل عقل و كل قطرة عرق ممكنة من أبناء و بنات السودان..
القادم سد لما حدث من نواقص، و النقص لأزمة بشرية.. يجب الإعتراف بها بتواضع و صدق و مضاعفة العمل لتلافيه”.
خلاص لقيتو ليكم فزاعة وسبب لقمع الناس وتكميم افواههم. طيب مالنا سنتين بننبح ونطالب بازالة الكيزان وفلولهم من مفاصل الدولة التي مازالو يتحكمون في مفاصلها بل تقومون بتوظيفهم كل يوم. تباً لكم ولهم