الخرطوم: هنادي الهادي
انتقد مدير إدارة التزييف والاحتيال بدائرة الأمن الاقتصادي، عقيد سامي عبد المجيد فرح، الحكومة بالإعلان عن تبديل العملة قبل البدء في اجراءاتها.
وأضاف: “الإعلان أخل بالعملية”، وأشار لتداعياتها الكبيرة بإتاحة الفرصة لأصحاب الأموال الكبيرة الى الاتجاه لشراء الذهب والعقارات والعملات الاجنبية، وتوقع ارتفاع اسعار الدولار الى نحو “1000” جنيه في غضون الأيام المقبلة وشرائه بأي قيمة.
وتابع: “على الحكومة تبديل مهما كانت التكلفة وطباعتها خارج السودان في المانيا “.
واشترط ذلك باحكام العلامات التامينية بدقة عالية ومعقدة، ودعا لاشراكهم لجهة الخبرة، وقال إن طباعة وتبديل العملة جاء متأخراً، ورجح التأخر للتكلفة العالية.
وطالب سامي، بوضع أجهزة تزوير عند تغيير العملة، واتاحة فترة زمنية كافية لجمع العملة، ونوه الى أن نحو “95%” من الكتلة النقدية خارج النظام المصرفي وزاد: “ربما هذا سبب التغيير”. كاشفاً عن أن التزييف في كل فئات العملة لضعف العلامات التامينية والورق وتوفر الأحبار، بجانب أن الحدود مفتوحة والسماح بدخول ماكينات الطباعة بدون رقابة.
ونبه الى انتشارها باستهداف المناطق الطرفية والمواطنيين البسطاء وادراجها ضمن الأوراق النقدية “الحية “.
ودعا إلى سن تشريعات وتشديد العقوبات في تزييف الى حد الاعدام والتعامل الالكتروني للحد من الظاهرة.
المواكب
خارج المصارف لانه البنوك الوطنية مطلعهنهم خارج الخدمة من الحكومة اولا
اعطيك مثال بسيط على الفساد
بنك الخرطوم بنك غير وطني مالك غير مواطن ومعطينهم مكتب في السفارة الرياض وهذا طبعا غير الفساد الحاصل في السفارة
مثال فاتحين مؤجرين بوفيه لا يدخل خزينة الدولة لصالح من اكيد كوز
بنك الخرطوم لماذا يعطى امتياز مكتب في السفارة ولمن يذهب ايجار المكتب وكم دفعوا ولمن كوز طبعا والمفروض بنك وطني او على الاقل المساواة بالبنوك الوطنية مش بنك الخرطوم الغير وطني ويعذب في الناس بنك لا يستحق ان يعطى كل هذه الامتيازات
وعاجلا يجب ان تتدخل لجنة ازالة التمكين ولجنة مكافحة الفساد في سفارة الرياض وتضع يدها وتطرد البنك الاجنبي وتجيب لينا بنك وطني يخدم ويقدم خدمة للمواطن تليق بالمواطن كبنك المزارع وبنك ام درمان الوطني او وزارة المالية تعمل بنك سعودي وطني فرع في السفارة يتم الاستفادة من النقد الاجنبي مش بنك الخرطوم يحول اموال لخارج السودان والمفروض يكون في بنك وطني مش اجنبي زي بنك الخرطوم وجيب ازالة التمكين ومصادرة بنك الخرطوم لتؤول للدولة
يجب مكافحة الفساد الحاصل في السفارة وطرد البنك الاجنبي وجلب بنك وطني اولا
مساءلة من يقوم بتاجير مكاتب داخل السفارة ولصالح من هذه الاموال تذهب بوفيه مكتب اراضي بنك الخرطو ثلاث مكاتب يعني ايجار سنوي مليارات لمن ؟ اكيد جبريل ما شاف ولا ريال
انا عايز اعرف من غير تغير العملة الناس البزورو فى العملة ويخربوا فى الاقتصاد ويضروا فى البلاد والعباد موفرنهم ليه هل من واهم مصلحة للبلد او للمواطن ما اظن ان من وراء امثال هؤلاء الخربين خير للبلد ولا لاهلها لذا لماذا لاتسن الدولة قانون طوارى باعدامهم فورا
وفى ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم وشوفوا لو كان واحد تانى يزور عملة لان اغلب المزورين عالم تخاف ولا تختشى لذا ليس هناك قانون رادع غير الاعدام وطبقوا هذا القانون وسوف ترون والله ما حاتكونوا حتى فى حوجة لتغير العملة .
هذا المطلوب منذ نجاح ثورة 2019 م – كتبنا مراراً وتكرارا ان حل المضاربة فى الدولار والعقار والضائقة الاقتصادية يكمن حلها فى تغيير العملة – والتركيز على الفئات الصغيرة من فئة 20 -50 – 100 جنيه كاعلى فئة – والتحول التدريجى الى الدفع الالكترونى ن وقصر السداد النقدى فى المعاملات لللاطراف والمناطق النائية من البلاد وضرورة انتشار فروع البنوك فى كل مناطق السودان وتقوية شبكات الاتصال وتقوية الحماية والتامين للمعاملات – وان يتم سداد كل مرتبات الدولة علة طريق الدفع الالكترونى بفتح حسابات لكل موظفى الدولة فى كل مناطق السودان وكذلك موظفى القطاع الخاص – وانتشار اجهزة الدفع اللالكترونى فى المحلات والمستشفيات والمدارس ومحطات الوقود . . ولكن لا حياة لمن تنادى
الشعب السوداني نصفه حرامية والنصف الآخر ينتظر فرصة عشان يسرق عشان كده كلهم هاربين من الحل ويلفوا ويدورو كل حنفية فلوس جمارك ضرائب يجلس عليها شيوعي كافر وخلصنا