
يقولون ان “الشائعة يخلقها الحاقدون وينشرها الحمقى ويتقبلها الأغبياء”.
فالشائعة اصلا كذبة لعينة يؤثم عليها صاحبها.
والشائعة اخوتي تحتاج إلى قدر كبير من النذالة وانعدام الضمير لكي تخلق ويكسوها السواد.
فمطلق الشائعات انسان مريض مدمر للوطن.
فكم من شائعة اضرت بالبلاد منذ قيام الثورة.
وكم من شائعة هزت اسر علي عزيز لديها.
فكيف بالله عليكم ندعي الوطنيه ونطلق الشائعة…
وكيف نبكي وطنية حين يغني العطبراوي “انا سوداني انا ” ونطلق الشائعات…
وكيف “نقوم علي حيلنا ” وطنية حين يغني الكابلي القومة ليك ياوطني ومن ثم نلتفت لنطلق الشائعات…
وكيف ” نجلس”وطنية حين يغني وردي “في حضرة جلالك يطيب الجلوس ونطلق الشائعات…
فلماذا نمارس اخوتي ترويج الشائعات مادامت الوطنية عظيمة بهذا الحجم في قلوبنا.
فلقد نهانا عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : «ألا أُخبِركم بشراركم»؟! قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «المشّاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت».
ونهانا عنها الله جل جلاله حين قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6].
ومنذ القدم طالت الشائعات الأنبياء والرسل…
فهذا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تعرّض لحرب شائعات من أهل قريش في دينه وشخصه وعرضه فاشاعوا عنه انه شاعر وكاهن وساحر ومجنون…
وهذا نوح عليه السلام اتُّهِم بشائعة مِن قومه بأنه يُريد أن يتفضَّل عليهم أي يتزعَّم ويتأمَّر ثم اشيع عنه أنَّه ضال {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}…
وهذا نبيُّ الله هود عليه السلام يُشاع عنه الطيْش والخِفَّة (وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ).
وهذا موسى عليه السلام حمِل دعوةَ ربه إلى فرعون وملاءه، فملأ فِرعون سماءَ مصر وسمِّم الأجواء حول موسي واطلقت عليه شائعة : {إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ . يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}…
وهذا عيسى عليه السلام تشكك الشائعات المغرضة فيه وفي أمه الصديقة: {يا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} …
وهذل يوسف عليه السلام وهو نموذج من نماذج الطهر والنقاء ضد الشائعة المغرضة التي تمس العرض والشرف، {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوء وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}…..
في كتابه الشهير «الشائعات الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم»، يكشف لنا جان نويل كابفيرير عن مدى خطورة الاشاعة ودورها المؤثر في المجتمعات اقتصاديًّا وسياسيًّا وأمنيًّا.
ويقول الروائي الأميركي مارك توين: «يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها».
وحقا فمروجو الشائعات هم مرضي و يعانون كثيرا كما يقول علماء النفس…
فهم يشعرون بنقص حاد ومعاناة لا يعودون الى الارتياح منهما الا بممارسة إطلاق الشائعات والنفخ فيها…
فعلينا اخوتي ان نكون سدا منيعا ضد هذه الآفة…
فكم من حرب ضروس قامت بسبب الشائعات (حرب العراق)…
الشائعات اخوتي قاتله ومدمرة …
اوقفوها طاعة لله وللرسول…
اوقفوها اخوتي رحمة باهلكم…..
اوقفوها وحتي لا يدمر الوطن……
فالشائعة اصلا كذبة لعينة يؤثم عليها صاحبها.
والشائعة اخوتي تحتاج إلى قدر كبير من النذالة وانعدام الضمير لكي تخلق ويكسوها السواد.
فمطلق الشائعات انسان مريض مدمر للوطن.
فكم من شائعة اضرت بالبلاد منذ قيام الثورة.
وكم من شائعة هزت اسر علي عزيز لديها.
فكيف بالله عليكم ندعي الوطنيه ونطلق الشائعة…
وكيف نبكي وطنية حين يغني العطبراوي “انا سوداني انا ” ونطلق الشائعات…
وكيف “نقوم علي حيلنا ” وطنية حين يغني الكابلي القومة ليك ياوطني ومن ثم نلتفت لنطلق الشائعات…
وكيف ” نجلس”وطنية حين يغني وردي “في حضرة جلالك يطيب الجلوس ونطلق الشائعات…
فلماذا نمارس اخوتي ترويج الشائعات مادامت الوطنية عظيمة بهذا الحجم في قلوبنا.
فلقد نهانا عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : «ألا أُخبِركم بشراركم»؟! قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «المشّاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت».
ونهانا عنها الله جل جلاله حين قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6].
ومنذ القدم طالت الشائعات الأنبياء والرسل…
فهذا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تعرّض لحرب شائعات من أهل قريش في دينه وشخصه وعرضه فاشاعوا عنه انه شاعر وكاهن وساحر ومجنون…
وهذا نوح عليه السلام اتُّهِم بشائعة مِن قومه بأنه يُريد أن يتفضَّل عليهم أي يتزعَّم ويتأمَّر ثم اشيع عنه أنَّه ضال {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}…
وهذا نبيُّ الله هود عليه السلام يُشاع عنه الطيْش والخِفَّة (وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ).
وهذا موسى عليه السلام حمِل دعوةَ ربه إلى فرعون وملاءه، فملأ فِرعون سماءَ مصر وسمِّم الأجواء حول موسي واطلقت عليه شائعة : {إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ . يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}…
وهذا عيسى عليه السلام تشكك الشائعات المغرضة فيه وفي أمه الصديقة: {يا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} …
وهذل يوسف عليه السلام وهو نموذج من نماذج الطهر والنقاء ضد الشائعة المغرضة التي تمس العرض والشرف، {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوء وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}…..
في كتابه الشهير «الشائعات الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم»، يكشف لنا جان نويل كابفيرير عن مدى خطورة الاشاعة ودورها المؤثر في المجتمعات اقتصاديًّا وسياسيًّا وأمنيًّا.
ويقول الروائي الأميركي مارك توين: «يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها».
وحقا فمروجو الشائعات هم مرضي و يعانون كثيرا كما يقول علماء النفس…
فهم يشعرون بنقص حاد ومعاناة لا يعودون الى الارتياح منهما الا بممارسة إطلاق الشائعات والنفخ فيها…
فعلينا اخوتي ان نكون سدا منيعا ضد هذه الآفة…
فكم من حرب ضروس قامت بسبب الشائعات (حرب العراق)…
الشائعات اخوتي قاتله ومدمرة …
اوقفوها طاعة لله وللرسول…
اوقفوها اخوتي رحمة باهلكم…..
اوقفوها وحتي لا يدمر الوطن……