اكد وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف ان الحكومة الانتقالية عازمة على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة كاملة غير منقوصة مضيفا ان الحكومة ستكون دائما سندا وعضدا لوزارة الشؤون الدينية والاوقاف .
وقال خالد لدي مخاطبته اليوم بالخرطوم حفل تدشين مشروع الوزارة الذكية للشؤون الدينية والاوقاف إن الوزارة خطت الخطوة الصحيحة والاتجاة الصحيح وهذا اليوم هو معلم مهم من معالم الانتقال .
واضاف خالد ان هذا المشروع الكبير له اثر كبير ومباشر في تسهيل الخدمات ومحاربة معاقل الفساد اضافة الى ربط التدين بالمعاصرة .
واشار الى ان الدين في العهد البائد استخدم اسوأ استخدام وان الثورة اتت لتحرير الدين من قبضة المفسدين وتشكيل واقع مختلف وليكون الدين من اجل محاربة الشمولية والفساد والغلو وتعزيز الوسطية .
من جانبه اكد سليمان محمدي وكيل وزارة الشؤون الدينية والاوقاف ان هذا اليوم يعد من ايام الوزارة الخالدات .
واضاف سليمان ان الوزارة الذكية سترمي بالبروقراطية والنظام الورقي الى مذبلة التاريخ مؤكدا ان الوزارة بدأت مسيرتها بكنس الفساد في الوزارة ثم .بدأنا بالاصلاح القانوني و الاداري وبرنامج الحكومة الذكية ماهو الا ثمرة من ثمرات الاصلاح الاداري
وحيا سليمان شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ودعا للمفقودين بلم الشمل والشفاء العاجل للجرحى .
وتشير (سونا )الى ان حفل التدشين شرفه عدد من الوزراء وقيادات من الحرية والتغيير اضافة الى قيادات منظمات المجتمع المدني ورجالات الطرق .الصوفية وعدد من الطوائف المسيحية
واضاف سليمان ان الوزارة الذكية سترمي بالبروقراطية والنظام الورقي الى مذبلة التاريخ ) اذا الوزارات كلها لم ترمى بالبروقراطية والنظام الورقى الى مذبلة التاريخ وزارة واحد فقط لاتخدم الغرض يجب ان تكون كل الوزارات مربوطة مع بعض كحال الدول المتقدمة ومثال لذلك دول الخليج التى كنا نصفها بانها متخلفة وهى اليوم فى مصاف الدول العالمية ومن زمان تركت التعامل الورقى وكل شئ عن طريق الشبكة عقبالنا انحنا العاملين افهم الناس وصرنا للاسف ما عارف اصف حالنا بايش .
مجرد طفيلي إنتهازي ليس إلا.