مستشار برتبة عميد في الجيش السوداني يعمل علي زعزعة الإستقرار، و ضرب الامن القومي، و الثورة..
خليل محمد سليمان

العنوان يبدو صادماً، و لكن هناك حقيقة ثابتة لا يمكن لأحد ان يُنكرها بأنه لا يزال الجيش السوداني يمثل وكراً للكيزان، و خط دفاع اخير لا يمكن التخلي عنه بسهولة.
الدليل علي ما ذكرنا إنه لم تكن هناك إرادة صادقة لتطهير الجيش من عناصر النظام البائد الإرهابي، بلا تطهير لهذه المؤسسة، و إعادة بناءها بشكل قومي لا يمكن ان نحلم بدولة محترمة، او تغيير.
بقرار خجول بالامس اعاد البرهان عدد 14 ضابط للخدمة كمستوعبين، من آلاف مؤلفة طحنتهم آلة التمكين اللعينة، و الصالح العام سيئ الذكر، ايّ والله حيث تعهدوا بأن يتخلوا عن اقدميتهم، و هذا تحت بند العدالة الإنتقالية التي هي إحدى مطلوبات الثورة اليتيمة.
طالعنا في صفحة الاخ الصديق الصحفي منعم سليمان بوست مفاده ان جهة امنية خارجية موثوقة نقل عنها تورط مستشار برتبة عميد في الجيش في تأجيج الصراع، و إستهداف الامن بتواصله مع زعماء بهدف ضرب الثورة، و عودة النظام البائد.
” انا ما بفسر، و إنت ما تقصر عزيزي القارئ” حيث الجميع يعلم اين يعمل المستشار المقصود!!
نتحدث عن فقدان الامن في الشارع، و عمليات النهب، و السلب، و الخطف، و الإرهاب، التي نبهت منها دول غربية عديدة رعاياها في نشرات متكررة، لتصبح ظاهرة تُضاف للوضع الشاذ الذي تمر به البلاد.
حسب الخبر المنقول من صفحة الاخ منعم من يعمل لضرب الثورة، و الامن، و الإستقرار في البلاد يتمترس خلف السواتر الترابية القبيحة الشاهد علي سلوك، و منهج النظام البائد، الذي لم يسقط بعد في هذه المؤسسة.
في القادمات سنتحدث بوضوح عن الهرولة الكيزانية لإنفاذ الترتيبات الامنية، و تصفية الحركات المسلحة، القائمة، و خلق وضع امني هش بوجه جديد أُعدت فصوله قابل لإشتعال حروب اهلية طاحنة، و المبدأ هو الإغراء بالمال، و شراء السلاح من الحركات المسلحة، في حين يتم جمع السلاح من المواطنين، و القبائل بالإكراه، و بلا تعويض، او شراء.
كسرة..
البرهان.. التسليم لإرادة الكيزان، و العنجهية العاطلة ذهبت بهم، و بالماجن المخلوع حيث تجري من تحته المجاري، و القاذورات، و ها نحن لا نخشى بأساً، و لا نبتقي مكرمةً.
برهان.. تعينكم لمدير مكتب المأفون المخلوع إبن عوف، و كاتم اسراره مديراً لمكتبكم بالقصر الجمهوري خطوة غير جديرة بالإحترام.
البرهان.. المنظر القبيح امام بوابات القيادة العامة، و اسوارها غير لائق، و يكمن الخطر علي الامن القومي للبلاد خلفه حسب خبر الصحفي منعم سليمان.
ربع كسرة..
ننتظر فتح تحقيق لمعرفة الخلل، و محاسبة المستشار العميد المتهم، لأن الامر يعني الامن القومي، و الثورة.
هل ستتغيّر المعادلة علي الارض، و سيستسلم الجميع إلي الامر الواقع؟
غداً لناظره قريب ” الله يكضب الشينة”
يا حبيب،
١-
لم يعد يخفي عي احد، ان البرهان وقبل انتهاء فترة حكمه في شهر نوفمبر القادم – بعد اربعة شهور -، يريد خلخلة المؤسسات العسكرية ويخربها خراب مالطا عملآ بالمثل المعروف “انا وبعدي الفيضان”، البرهان لا يريد هيكلة المؤسسات العسكرية التي وصل حالها للحضيض لدرجة انها مؤسسات ما عادت قادرة علي استعادة الامن والهدوء في مناطق كسلا ودارفور وكردفان!!، جيش مهلهل وبعض ضباط اشتروا رتب عسكرية من سوق ليبيا!!
٢-
يا حبيب،
اتصلت بصديق صحفي في الخرطوم، وسالته عن اخر اخبار السودان، فاكد لي ان هناك اقاويل كثيرة بين المواطنين تتحدث عن تقديم مذكرة جماعية من قادة كبار في القوات المسلحة قد تقدموا بمذكرة يطالبون فيها البرهان بحل مجلس السيادة وتعيين اعضاء جدد قبل ان يغادر منصبه في شهر نوفمبر القادم، والا يكون احد من الجناح العسكري بمجلس السيادة في المجلس الجديد، وان المذكرة قد استلمها البرهان قبل ثلاثة شهور مضت.
والبرهان بصفتو شنو يحل مجلس السيادة إلا إذا كان المقصود يعمل انقلاب بتأيد ومشاركة منهم! طيب ما غرض انقلاب كهذا؟ هل لإقامة حكم عسكري بدون عمل حساب للشارع والمجتمع الدولي الذي سدد وألغى ديون السودان علشان خاطر عيون حكدوك والمدنية ؟ انت يا حاج بكري تصدق أي واتساب – البرهمان أذكى من ذلك
البلد ي فيها عجايب.والشئ الغريب المدنين في السيادي والحرية والتغير ورئيس الوزراء كان في رؤسهم الطير؟ هم ليس لهم اي دور فاعل؟ البرهان يعين ويقيل ويتدخل في صلاحيات رئيس الوزراء ولاحدمنهم يتجرا يتكلم او يخرج للصافحة للشعب للتوضيح واخيرا قراره ان يتم اقالة الولاة وتعين اخرين والمجلس التشريعي؟ ماعارف هل هم خايفين؟ ولضعف الشق المدني تجرع الكيزان والخروج للشارع بعدما كانو لااحد يعرف اين ذهبو؟ فايعمل ماذا يريد لكن لايحلم بانقلاب تاني؟ واصلا الشعب داير سبب؟