حل استثنائي لمتأخرات ضرائب العاملين بالخارح

د. فراج الشيخ الفزاري
يقدر عدد السودانيين العاملين بالخارج بنحو عشرة مليون نسمة، في مهن وأعمال مختلفة.منهم بالسعودية نحو ثلاثة ملايين، وبقية الدول الخليجية بنحو مليون ونصف المليون ، وثلاثة مليون اخري بجمهوربة مصر العربية، وبنحو نصف مليون في الدول الاوروبية خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبنحو مليون ونصف المليون في كندا والولايات الامريكية المتحدة وبقية دول الشتات والمهجر…وهذه التقديرات من عندي وليست موثقة رسميا..فربما تزيد او تنقص حسب الحراك وسوق العمل هنا وهناك..وان كانت ، في تقديري ، هي الأقرب قياسا بعدد المغتربين في دولة صغيرة مثل قطر حيث يبلغ عدد السودانيين المقيمين فيها بما يزيد عن الستين ألفا.
وعلي محمل حسن النوايا، فان ( 50%) من هؤلاء المغتربين لايزورون السودان في اجازاتهم السنوية بشكل منتظم بسبب تلك الجبايات الغير مبررة، ويفضلون قضاء عطلاتهم في البلاد السياحية قليلة التكلفة متوفرة الخدمات. وبالرغم من ذلك تتراكم عليهم الالتزامات سنة
بعد سنة ولو تموا بالخارج عشرات السنوات!!
وأعرف أسر سودانية كثيرة، في دول الخليج، لم ير اولادها السودان منذ الولادة وحتي الآن..وقد بلغوا الان ( سن الجباية) وتوريد الحسابات لأناس في بلد لا يعرفونهم في أرض الواقع..ويتساءلون: لماذا ندفع تكاليف معيشة لاناس لا نعرفهم ولا هم يعرفوننا اإلا من خلال صفحات جوازات السفر وأوراق الرقم الوطني..فنحن في عرفهم مجرد أرقام في تلك الاوراق الثبوتية يجب عليها ان تدفع اذا ما رغبت في السفر الي بلد اهلها ولو كانت هي المرة الاولي!!
وكما هو واضح من السرد السابق، فان مشكلة الجبايات هي من أهم أسباب عدم التواصل بين المغترب واهله في السودان..هي من اسباب القطيعة بين السودانيين الذين ولدوا في الخارج والعودة للجذور والارتباط بوطن ظلوا يحلمون بزيارته منذ الميلاد.
ويمكن بأجراء مالي بسيط ، الوصول الي معادلة توافقية بين حق الدولة وحق المواطنة..وهي باصدار قرار رئاسي باعفاء كل الديون السابقة علي كل مغترب وحتي نهاية السنة الجارية ( 2021) وتعويض ذلك بدفع مائة دولار امريكي تحسب كدين عليه واجبة السداد …ثم يتم فرض رسوم مغادرة بمبلغ مائة دولار لأي مغترب يعمل بالخارج عند كل مغادرة ولو حدث ذلك أكثر من مرة في السنة الواحدة..
وبحسبة مالية بسيطة ، تكون الدولة قد حصلت علي مبلغ مليار دولار كمتأخرات واجبة السداد علي ما سبق تقديره من جبايات، ثم مقدار مليار دولار امريكي سنويا تقريبا في موسم الاجازات كرسوم مغادرة لكل الفيئات…كما تفعل معظم الدول للمغادرين عبر ميناء المغادرة سواء أكان ذاك من مواطنيها أو غيرهم من الزوار..
f.4u4f@ hotmail.com
يا دكتور فراج ، كلامك كويس ولكنك لم تتطرق لموضوع الإلتزامات الحكومية تجاه مغتربيها منذ عقود مقابل ما تم دفعه من قبلنا وإبتزازه بقوة العين القاهرة ودون إستحياء مع أسوأ معاملة وعدم خدمات طيلة سنوات غربتنا .. نحن مغتربين ومهجرين بالإكراه منذ 35 سنة ودفعنا دم قلبنا لجميع الحكومات ، يدونا حقنا أول حاجة بعدين يجو يطالبونا بجبايات جديدة ده إذا تبقى فينا عمر .. ملعون أبوها حكومات فاشلة لم نرى منهم سوى الويل والعذاب والمعاملة السيئة .. يا ليت لو الواحد كان هندي ولا بنغالي ولا نيبالي
انت ي فراج قاعد وين
ندفع من بدت الإنقاذ ضرائب وزكاة وخدمات حتى قبل الثورة كتبت رسالة دكتواة عن الهجرة العائده عام ٢٠١١ع ان تكون العائده حقوق مثل م يحدث في دول الجوار اما بالعودة إلى الخدمة أو بمعاش أو سيارة اعفاء أو تمليك ارض أو وسيلة إنتاج طالما بدفع عملة حرة
وسلمت الدراية بعدم اجيزت من المناقشه لمكتب الهجرة بالمغتربين
كل هذا لم يحدث به شي شغالين فينا عك ونهب
انا ٣٠ سنه غربه واليوم ساكن ايجار حتى القبول بالجامعات الحكوميه لأبنائنا مرفوض
حسبنا الله ونعم الوكيل
عندي قطعة ارض من عام ١٩٨٨ في مربع حتى الآن ليس به أي خدمة لا ماء ولا كهرباء وكان توزيع من الأراضي الخرطوم
في شرق النيل خطة اسكانيه مدينة الفاتح
٣٠ سنه ما به غير الاهمال من الدوله
و الله ما ندفع و لا سنت , بلد متخلفه , مافي واحد من البلاد البره النحن فيها دي سمعنا انهم بيدفعوا جبايات لو ما رجعوا بلدهم أو لو مرقوا يشتغلوا بره و رجعوا في اي وقت , دي سرقه بقوة عين ,, اطلع بي اقامه بالشي الفلاني دافعها من جيبي و اتعب و اشتغل لمن ما اعجز و الشيب يملأ راسي و في النهايه بكل بساطه دوله افريقيه تجي تاكل قروشي و شقاء عمري في لمح البصر , و ليه من سماحة البلد الاسمو السودان و لا من خدماتو المعدومه …. بإختصار لولا الآباء و الأخوه لقلنا .. تبا للسودان و لقطعنا جواز السودان حته حته و جدعناه في الكوشه فهو لا فائده منه غير الجبايات
تحياتي ومحبتي الاخ ( مواطن غيور) والاخ( ع)
انا معكما قلبا وقالبا…وكلنا في الهم ( اغتراب)…لي 35 سنة خارج السودان ولم اجد حتي الان الا قطعة ارض اشتريتها بحر مالي ولم اقم بالبناء لعدم توفر الخدمات فيها..
لكن الامر الذي جعلني اكتب ذلك المقال وجود أسر اعرفها بالاسم لاتستطيع السفر للسودان لان لديها ابناء تخرجوا من الجامعات التي درسوا فيها بعد معاناة من الاسرة ولكن عليهم دفع كل تلك ااجبايات او الحلف علي اليمين انهما لم يشتغلا بعد..ويسألني احد هؤلاء الابناء بعد تجربة عودته من السودان
ببراءة( عمو..انا دخلي شنو برسوم الشهيد والجريح والجهاد
في معارك لم اسمع بها او تهمني اصلا؟)
والأمثلة غير ذلك كثير…والله هو المستعان.