تقطيع أوصال السودان حكاما أو معارضين

أسامة ضي النعيم محمد
هو نهج حركة الاخوان في حالتي الحكم أو المعارضة ، وهم علي دست الحكم أرسلوا حملات الهوس لمقاتلة أهلنا في جنوب السودان آنذاك ودفعهم للانفصال ، الهدف المعلن كان رفع راية مشروعهم الحضاري ، أذل الله بعض قادتهم والملأ من الجماعة فظهر الالحاد في عقر دورهم ومن مكامنهم خرج شباب المعارضة والتغيير ومن مخبأ التنظيم جاءت ( تسقط بس) ، كسدت البضاعة الخاسرة ولم يصدق الشباب زغب الحواصل روايات القرود التي تزيح عن طريقهم الالغام أو طلس الغزلان التي تأتيهم علي أطباق الشواء ، لم يسلم من تنظيم الاخوان بلد حفظة القران يخطون اياته علي ألواح الخشب ، حلت في عهد حكم حركة الاخوان بدارفور أرتالا من المبشرين وجماعات التنصير يأخذون اطفال أهلنا بدارفور بعيدا الي أمريكا وأوربا ، كما خرج جنوب السودان الي فضاء العالم المسيحي لحقته أيضا معسكرات دارفور وهي تعلن علي العالم أجمع حاجة أصحاب المصلحة الحقيقية وطلبهم حمي قوات الامم المتحدة عندهم .
في المعارضة يسير تنظيم حركة الاخوان أيضا علي ذات النهج ، فصل جنوب كردفان هو سعيهم الحثيث علي درب تقطيع رحمه ، لا يهمهم بقاء الوطن الجغرافي السودان ، لا يريدونه كما تركه لنا الانجليز بمساحة مليوني ميل مربع تتربع حلايب وشلاتين بيننا ونغني ( منقو قل لا عاش من يفصلنا )، قضوا حاجتهم ونهبوا ثروات البلاد وأودعوها بعيدا في حسابات أجنبية ، حصل بعض الاخوان علي جوازات تركية وماليزية وفي انتظار بقية العصابة لتنجح في الخروج من قبضة الثوار لتلحق بهم ، حسبوا العيش بالمسروقات والمنهوبات نعمة تحميهم الدور والمساكن التي اقتنوها في بقاع الارض المترامية . مارس بشيرهم النخاسة في طلبه الشهيروهو يحدث بوتين ليحميه من الامريكان الذين زعم أنهم فصلوا الجنوب ،ها هو البشير وبقية اخوانه كمعارضين يسعون حثيثا لبيع شرق السودان لتصبح من أملاك الامارات ومصرواسرائيل وإدارة ميناء بورتسودان تضاف الي موانئ تديرها الامارات.
الحكم عن طريق تقطيع اوصال السودان عادة قبيحة للحكم والتحكم جبل عليها تنظيم الاخوان ، تفكيك مشروع الجزيرة ترعة بعد ترعة وتفتيشا اثر اخر ثم بيع قضبان السكك الحديدية وأصول وأملاك المشروع من دور وأصول ، لا يسلم من جرس الدلالة والبيع العقارات داخل وخارج السودان ، حزموا حصائل البيع وأودعوها دولارات عند بنوك أجنبية خارج السودان ، فنادق السودان وأراضيه علي شاطئ النيل وجدها الاخوان صيدا ثمينا فقطعوها بينهم قطعا قطعا ، هي لهم وللأحفاد ضمانا من الفقر والعوز الذي صاحب الاباء الي حين تمكنوا في غزوة أمارة السودان.
تقطيع أوصال السودان جريمة تلاحق تنظيم الاخوان ، غاب عنهم الرشد وهم علي دست الحكم ولم يحافظوا علي جغرافية السودان من حلفا الي نمولي ، في المعارضة هم أيضا يسعون الي بيع السودان في عملية تخاسة جديدة ، يلاحقون أطراف السودان في جنوب كردفان وشرق السودان في حركة شد لإضعاف البلاد والعباد لترتمي في حضن الاجنبي كفيل الاخوان ، أذلهم الله وكسر شوكة تنظيم الاخوان فصاروا تبعا وهم في تركيا يعيشون في ديار علمانية جمعتهم وآوتهم ويعارضون فكرة جمع كلمة الاوطان تلك لتضم أهل السودان وتحميهم من الفرقة والشتات .
شباب ثورة ديسمبر2018م – ولله الحمد- لا يفوت عليهم حبائل تنظيم الاخوان ، في شعاراتهم تنادوا ( الجوع ولا الكيزان ) ، من باع وطنه وهو حاكم وأمر لا يتورع عن بيع البلاد والعباد وهو يفارقها مغاضبا ومعارضا يضرب بلا هدي في بلاد الارض التي حتما سيلفظه أهلها بعد تصفير الحسابات الدولارية والالتفات الي صيد اخر يقع في شباك الاجنبي. أدب الديمقراطية يحض علي بناء الامم والحفاظ علي خيراتها لينعم بها أبناء الوطن لا تهريبها خارج الشواطئ ثم قبول الاخر وتعضيد كلمة الحق تجئ من المنصة المقابلة لا معارضتها وان جاءت مبرأة من كل عيب.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
المقال دا تنقصه خاتمة واحدة :
شكرا حمدوك ….
( تذكر اين قلت انت نفس الكلام كتعليق لا يصدر عن شخص يدعي انه كاتب )
والله يا ود الحلال الجوع حصل وكما يقولوا الجوع كافر ويا حليلك يا عمر البشير بقيت تسمعها في كل مكان!!!!
اذا استمر الوضع المعيشي والامني على ما هو عليه صدقني سوف تحصل ردة لا يعلم مداها الا الله ووقتها ربما انت نفسك تكتب عكس هذا المقال.
نوع كلامك دا ولغة الكراهية التي تحملها لا يصدر الا من جماعة اليمين او جماعة اليسار وهم بذلك يقودون البلاد لفتنة لا تبقي ولا تذر.
اليساريون لا يقلون سوء عن الكيزان بل أسوأ بكثير فحوعوا البلاد والعباد وكفروهم.
يا خي اقسم بالله ناس بالايام ما تولع نار في بيتهم تجي تقولي كيزان وجوع وما جوع انتو عايشين قي الطراوة وعلى البذاءة ولغة الكراهية وما عارف ذنبنا نحن الغلابة ديل شنو في المعارك الحاصلة دي؟
والله يا الجداد الإلكتروني إن شاء الله يكون بيدفعوا ليكم أول بأول التعينات من أمواج حاضرة ههههههههههه راح ليكم الدرب يا أنجاس