شرق السودان: صناعة الأحداث ومطامع اللاجئين
حريق البحر الأحمر لن يكسر قوات الشعب المسلحة
كمال موسى
أمين أمانة العلاقات الخارجية بمؤتمر البجا المعارض
المحاولة الرخيصة للإرتريين المجنسين، بإستغلال مناوشات حى دار النعيم والتى وقعت بسبب مشاجرة بين طفلين، ومحاولة خداع وتضليل الشعب السودانى عبر الإعلام، ذو التوجه المعروف تجاه السودان وثورته المجيدة (الجزيرة وطيبة)، ودعوات تدويل القضية عبر مذكرة سيسلمها، مواطنون إريتريون، مقيمين بالمملكة المتحدة لمكتب رئيس الوزراء البريطاني، فيه خبث وجبن وسخافة وتضليل، تعودنا عليها ممن يفتعلون المشاكل لأتفه الأسباب، لإظهار هذا المكون بأنه ضحية وعرضة للإضطهاد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فى بلدٍ إستضافهم لعقود بكرم وإحترام للإنسان الإرترى منذ العام 1961 فقط، بعد شهور قليلة من مقتل المناضل الإرترى إدريس حامد عواتي، وهروب كل الصف الأول من أتباعه نحو شرق السودان، بما فيهم إبراهيم دِقلل والد على إبراهيم دِقلل وزعيمهم القبلى بأغردات.
عقود تحملنا فيها جرائمهم وصنوف من الإنحطاط الأخلاقى والإختلالات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية. إن إستهداف القوات المسلحة السودانية وتجريمها بهذه الإدعاءات المفبركة والتلميح لمكون قبلي معين ينتمي لقادتها وجنودها لن يجدى فتيل، بل سيكون وبالاً على هؤلاء ومن يقودهم إلى المحرقة داخل السودان، من قادة الجبهات الأرتريه وخاصة حركة الجهاد الإسلامي الإرترية، التى تستغل حى دار النعيم كوكر لعقد إجتماعاتها ومخبأ لأسلحتها المهربة ومنصه لضرب القوات النظامية!
للإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ملامح وشروط لم ولن تتوفر في هؤلاء، وبالتالي فإن تهديد الوالي المهندس عبد الله شنقراي، بحكم موقعه كرئيس للجنة أمن الولاية، سيضر بوجود هذه الفئه بشرق السودان لكونها تحولت إلى خميرة عكننة، وعكرت المزاج السودانى ووسعت دائرة المعرفة بالقضية أولاً، وزادت حجم الكراهية ثانياً تجاه هؤلاء اللاجئين فى أوساط السودانيين.
ليس من المعقول أن يتمدد طموحك، بعد الرقم الوطني، لإبتلاع الأرض والهوية والتنصل من أصلك، وضرب الأمن بوطن إستضافك بكل رحابة صدر، وكان لك ولذويك بمثابة المأوى الآمن والملجأ الحصين الذى وفر الأمن والإستقرار وسبل كسب العيش والصحة والتعليم.
من تَنَكَّر لوطنه وهويته وخان قضيته بالهروب والتمتع بدعة العيش، والتخلي عن النضال لفك أسر بلده وتخليص عنق شعبه من قبضة نظام باطش إرهابى في أسمرا، سيعيش مشرداً و خائناً ودَعياً فى أي ملجأ بديل، حتى لو حملوه على كفوف الراحة، ومن تَجَذَّرت الخيانة والغدر فى عروقه، وقام بطعن قضيته لا يتورع فى طعن السودان وشعبه المضياف.
- مشكلة القضارف عام 2019 نشأت لخلاف شخصي طرفه سيدة سودانية وبائع للمياه إرترى قام بقتلها!
مشكلة كسلا عام 2020 قامت بسبب أطفال إرتريين تفوهوا بعبارات عنصرية تجاه أطفال سودانيين من النوبة بصف لبيع الخبز راح ضحيته عدد مقدر من الإرتريين من بينهم عمدة يدعى تِيِّتا!
الآن قضية دار النعيم وراءها أطفال وطالب شهادة سودانية إرترى مزور إقتادته الشرطه كإجراء طبيعى وقع لتلاميذ سودانيين!
ما يقومون به من إشعال للحريق ببورتسودان عمل تخريبى جبان لا يليق بالشعب الإرترى المناضل ويطعن فى جدارة هؤلاء الشراذم الأوباش بالبقاء فى رقعة السودان وترابه. وأي عمل مخابراتى إرتري داخل حدود السودان، يجب أن يقابل بالحسم وعلى الحكومة التدقيق ومراجعة الهوية السودانية شرقاً وغرباً، ومراجعة إتفاقات النظام البائد مع الإتحاد الأوروبى ومنظمة اللاجئين UNHCR ومفوضية العون الإنسانى.
الخطة واضحة هى شد البلاد من أطرافها بالصراعات الإثنية التى بذرها النظام البائد والتى تستهدف تفتيت البلاد وتفكيك أوصالها بفصل شرق السودان و توجيه الضربه الثانيه للوطن مثلما فُصِلْ الجنوب.
عليه أناشد الشعب السودانى بالتلاحم في ما بينهم ومع القوات المسلحة، وتفويت الفرصة على هؤلاء المتغولين، وبث الوعى بحجم المؤامرة وتحجيم الأجنبي صاحب المنهجية والتخطيط في التغول، بعدم التفريط فى الأرض والممتلكات بالبيع أو الإيجار مهما كانت الحوجة، كما أدعو قحت ومكتب رئيس الوزراء والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بتنقية صفوفها من عملاء المخابرات الإرترية، من السودانيين وأذنابهم من النشطاء الشباب أدعياء الثورة والإنتماء لليسار من الإرتريين، أمثال صالح عمار وخالد شاويش والأمين داؤود وخالد محمد نور والرقيب أمن عبد الوهاب جميل وضابط المخابرات الإرترية خالد طه الناطق بإسم تجمع الأجسام المطلبية وضابطة المخابرات الإرترية ستنا محمود أرستا الموقعة على إتفاقية مسار شرق السودان ومحمد آدم حامد رئيس المكتب السياسي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة.
مقالك هذا أسوأ من القتل .. هو فتنة وهي أشر من القتل لأنها تقتل الجميع .. أنت يا رجل قيادي مسؤول ويجب عليك أن تكون قدر المسؤولية … أنا دنقلاوي ولا علاقة لي بالبني عامر سوى الوطن الواحد … لكن لا يمكنك أن تصف قبيلة كاملة بأنها من المتجنسيين الإريتريين، المنحطين، الـ …، الـ … لو هذا حال قياداتنا ومسؤولينا فلا عجب أن هذا هو حالنا
مع احترامنا لموقع الراكوبة ولكن نرى انه سمح لك بنشر خطاب الكراهية ولكن يجب ان تعلم انه جانبك الصواب ايها المدعوا كمال موسى فما هذا المقال إلا مجرد جلطة جهة انتهاذية تختزل الوطن والوطنية في نفسها المريضة وتتشدق بها كقطعة قماش لتواري سوأتها فكاتب المقال دمج وحشى مقالة بكمية من الحقد وخطاب العنصرية والكراهية فتمخض الجبل فولد فأرا وفأرا مشلولا عديم الفكر وعمي البصيرة يختلق الكذب والافتراء حتى يكتب عندالله كذابا
والله العظيم نخرتك دي كان اتلقى ليها شبيه عند اي بجاوي اخر على امتداد اراضي البجا في الثلاث دول كلها يبقى كلامك صح مية المية
يعني انت مشكلتك مع نخرتو الخلقها الله؟؟؟؟؟؟؟!!!!! يا اخي ناقش افكارو سلبا او ايجابا ..مالك ومال نخرتو؟ ربنا يخلق ما يشاء باي هيئة وباي شكل و اي لون هو مختار في ذلك تعالي علوا كبيرا
خليك ماسك فى البردعه و تنكر لكونك لاجئ بالسودان قادم من إرتريا و خليك متنكر لوطنك إرتريا و نحن نفضح مخططاتكم للعالم أجمع و للشعب السودانى على وجه الخصوص.
لا نخرتى بتنفى بجاويتى و لا رقة ملامحك تثبت سودانيتك أبها الإرترى المتنكر!
يكفى أسياس قال عليكم إرهابين لن تشاركوه السلطه قط و يكفيه ذكاء أن عيشكم فى الشتات و زى ما ليقولوا ركبكم الماسوره بعد ما إستغلاكم كما السُخره ثم إستولى الحكم!
مشكلتكم مع أسياس فلماذا تنفثون حقدكم على الشعب السودانى أيها اللاجئون بأرض السودان؟
سبحان من صيرك بجاويا وانت بهذه السحنة البعيدة عن ملامحهم للدرجة التي لن تجد لك شبيها منهم على امتداد الدول الثلاث وسبحان من صيرهم لاجئين وهم الاساس .. يارجل انفك هذا وحده بصمة DNA متنقلة فلا تدعي نقاء عرقيا يمنحك ميزة توزيع صكوك الوطنية على اهل الشرق او على الاقل اخفي صورتك هذه عن المقال وخوض في الفتنة كما تشاء. وطبعا حاشا لله ان يكون المظهر الخارجي للانسان مدعاة للانتقاص ابدا واللهولاكنه قد يكون احد اوجه العناصر في الفروقات بين الاعراق ولذلك ياسيدي الفاضل ان وجهك وحده دليل دامغ على اصولك التي يرجح ان تكون من غرب افريقيا فارجع البصر كرتين قبل ان تكلم الناس عن الاصول والاعراق
لم أستعرض أصلى و لم أدعى بأنى من الجنس الآرى و لكنك تنكر وطنك إرتريا و تتنكر له بل تنكر إرتريتك و تلتصق بشعب و وطن لا تنتمى له و لا يريدك أصلاً.
هذا المقال تنويرى و من حقنا تنوير شعبنا بالحقائق الدامغه عن مخطط الإرتريين رضى من رضى و أبى من أبى و من حق شعبنا أن يعلم بأن شرق السودان وقع فيه تمكين و تغير للديمغرافيا له ما بعده من إستهداف السكان الأصيلين على حساب دخلاء كانوا لاجئين بمعسكرات ود شريفيى و الشقراب و الشواك و أم قرقور و ود الحليو و عبوده و ود كولِىِ تِواوا.
هل تنكر قدومك للسودان كلاجئ؟
هل تنكر قدوم إبراهيم دِقلل كلاجئ من أغردات عام ١٩٦١؟
هل تنكر دور الإرترى إبراهيم محمود حامد فى التلاعب بالرقم الوطنى السودانى لمصلحة أهله اللاجئين أمثالك؟
هل تنكر تعين الإرترى إبراهيم محمود عضو تنظيم حركة الجهاد الإرتريه و رئيس إتحاد الطلبه الإرتريين و المولود بمصوع مخالف للدستور السودانى؟
انا لست من اهل الشرق ولا اعلم الا القليل عن مشاكل الشرق بحكم موطن اقامتي ومولدي ولكن مثل هذا المقال ما كان يجب ان يجد مكانه له للنشر في مثل هذه المواقع وما كان يجب ان يصدر من انسان يدعي القيادة فهو مقال عنصري بالمقام الاول وهذه للاسف من مهازل هذا الزمان ان يصل الى مناصب قيادية اناس ليسو اهلا لها وحتى لو كان هؤلاء في الاصل ارتريين ولكن قادتهم الظروف منذ سنوات طويلة للاقامة بيننا واكتسبوا حق المواطنة فلا يلغي حقوقهم كمواطنين ولكن يبدو ان جهات اخرى في الشرق لا يعجبها ان يطفو احد من هؤلاء القوم على سطح الاحداث ويتقلدوا مناصب سيادية فروح الاخاء والمحبة يجب ان تسود بين اهل الشرق مثل هذه المقالات هو من قبيل صب الزيت على النار فراجع توجهاتك اخي الكريم كما ندعوا الاخوة من الطرف الثاني لاعمال العقل والبعد عن كل ما يعكر الاجواء حتى نعبر لبر الامان
وقت ما عارف كتير عن شرق السودان و البيحصل فيه كان تصمت و تقرأ و توسع مداركك و تتحقق من كلامنا ثم ترد.
بجهلك عن شرق السودان جنيت على نفسك بالرد!
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.
مقال نتن بمعنى الكلمة وخالي من الأمانة والحقيقة ودسم بالعنصرية والحقد والبغض ، كفاك هبل واستهبال واذهب ونفث سمومك وحقدك وكرهك لأغبياء مثلك ، ده حالك مسمي نفسك أمين علاقات ههههههه لكن العيب ليس منك
بل على من سمح بنشر هذا الكلام الفارغ العفن
شكرا على المقال القيم الملئ بالحقائق التي يسعى الاريترين المجنسين لاخفائها عن السودانيين… استطاعت إريتريا أن تصدر لنا مشاكل المجموعات المسلمة التي ابعدها افورقي وللأسف بدلا عن أن تسعى هذه المجموعات لاقتلاع افورقي والعودة إلى إريتريا وعدم التفريط في تضحيات جيل الآباء مفجر ثورة إريتريا اتخذوا الحل الأسهل الا وهو ادعاء أرض شرق السودان متخذين من قبيلة البني عامر الحدودية محدودة الوجود غطاء لهم. التعليقات الغاضبة تؤكد ان الكاتب طرق موضوع مهم اقلق مضاجع بعض القراء الذين سيكونون وبلا شك ممن لايريدون لهذه المواضيع أن تصل للرأي العام… واصل استاذ كمال في توعية الشعب بهذا الاستيطان الجديد.
كعادة الكائنات الإرتريه و من لف لفهم من السودانين المتعاطفين المخمومين خاصة الكيزان منهم يتركون لب الموضوع و يهرلون نحو القشور أما الإرتريين مصيبتهم مصيبه يعشقون تشتيت الكوره على قول الكورنجيه لصرف الأنظار عن حقيقتهم الماثله فى نكران وطنهم إرتريا و التخفى تحت عباءة البنى عامر الأصلاً غير موجوده داخل إرتريا نفسها بهذا المسمى مما يشكك فى صحة هذه وجود هكذا قبيله بل يؤكد بأنها بطن من بطون أحد أعراق إرتريا ذات الأصول الحبشيه مثل البلين و الساهو و العفر و الساورتا و الحباب و التقرى و الكوناما و النارا!
أسياس أفورقى كان ذكى جداً عندما أطلق عليهم الحشرات فى أحد لقاءاته السياسيه كما ظل يرد على القنوات العربيه بأنهم إرهابيون كلما سئل عن التضييق عليهم و عدم إتاحة الفرصه للمشاركه فى حكم إرتريا جنباً إلى جنب مع الجبهة الشعبيه التى ترأسها أسياس!
بالفعل هم إرهابيون دواعش لأنهم فرع من فروع حركات الجهاد الإسلامويه و كلهم ينتمون لحركة الجهاد الإرترى الأصوليه!
و ليس على ذلك سوى عملياتهم الإرهابيه بكسلا و بورتسودان من تفجيرات لقتل و ترويع العزل و الآمنين فى أنديتهم و مساكنهم.
هؤلاء لم يتمكنوا بهذا القدر إلا فى عهد حكم حسن الترابى و تابعه عمر البشير الذى قرب منه كثيراً الإرترى إبراهيم محمود حامد ذو الإنتماء الحركى للجهاد الإرترى تحت منظومة الحركه الإسلاميه العالميه التى لا تعترف بالدوله القطريه لذلك عمدوا على تغير ديمغرافيا شرق السودان لمحو البجا لكن هيهات.
قسماً سيخرجون عليهم من فجاج الأرض و شقوقها.
كلما رمونا بالإساءات التى تعكس ما يعيشونه من ضغوط و إسقاطات نفسيه رهيبه كلما رميناهم بحقائق مدمره عن إرتريتهم الساعين على إخفاءها تحت أى مسمى و التنكر لها.