المقدم ركن بحري عمر أرباب ينفي أنباء عودته أو إعادته للجيش ويوضح موقفه

على صفحته بفيسبوك كتب المقدم ركن بحري عمر أرباب وهو من أوائل الضباط الذين اعلنوا انحيازهم لثورة ديسمبر المجيدة، وتم احالته للمعاش بناء على هذا الموقف الوطني الشريف:
كلمة لابد منها ..
لاشك أن التضحية بالنفس لأجل حماية الناس وأمنهم وحراسة الأرض والعرض من أشرف الأعمال إن لم يكن أشرفها وهو بكل تأكيد مصدر فخر وإعتزاز .. ولاشك أيضاً أن عودة المفصولين ظلماً أمر جيد يستحق أن نفرح له ونتمنى لهم التوفيق والسداد ..
وبما أن حياتي لم تعد بذات الخصوصية من قبل بما لا يتعارض مع الحق في تحديد الخيارات ولكني مطالب بتوضيح موقفي ومدين لهذا الشعب العظيم بمختلف توجهاتهم بكثير أفضال وجميل أقوال فوقفتهم معي ومؤازرتهم لي تحتم علي إشراكهم في كل ما بجيش بالخواطر ويعتمل الدواخل .. وقد آثرت طيلة الفترة الماضية عدم الخوض في هذه المسألة لقناعتي أن هناك قضايا أهم يجب العمل عليها فالجيش مليء بالرجال ولن يضيره وجود عمر أرباب من عدمه ..
الحقيقة الأولى أنه لم يتم إرجاعي للخدمة ولم يتم الإتصال بي بصورة رسمية اللهم إلا مبادرات فردية من بعض الإخوة الأكارم فلهم الشكر والتحية والتقدير .. وبالتأكيد أنا لا أطالب بالعودة لجملة من الأسباب على رأسها أن القيادة الحالية بما فيها البرهان متورطة في أكبر مجزرة في تاريخ السودان حسب تقديري بالتالي لا يعقل أن أطالب من هم في نظري قتلة ومجرمين بإعادتي لأعمل تحت إمرتهم وقيادتهم ما لم يتطهروا من جرائمهم .. ثم إن قناعتي أن الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة هو أفضل الخيارات وبالنسبة لي قضية إستراتيجية ولكنهم لا يؤمنون بذلك بدليل مجزرتهم وبحثهم الدؤوب عن التفويض للإستيلاء ولولا خوفهم من غضبة الشعب والمجتمع الدولي لما توانوا في ذلك .. إضافة إلى أن هذه القيادة نفسها قد قامت بإحالة عدد الضباط للتقاعد دون مسوغ شرعي أو قانوني وهذا يعد ظلماً لا يقل من ظلم سابقيهم ولا داعي لذكر الأسماء فإنهم يعلمونهم جيداً .. كما أن هذه القيادة ليست حريصة على بناء دولة القانون والمؤسسات ولا على ولاية المالية على المال العام بل تمضي أبعد من ذلك في التغول على صلاحيات وزارة الخارجية بخلق علاقات خارجية خارج الأطر المؤسسية للدولة سواء كان بلقاءات منفردة أو بالعمل إنشاء قواعد عسكرية أجنبية بما يتعارض مع مصالح الشعب والوطن .. وفوق هذا عدم جديتها في تفكيك المليشيات وبناء جيش وطني موحد وقوي ..
هذه المسائل في تقديري أكبر من مجرد إعادة زيد أو عبيد للخدمة وفي رأيي أن مساحة الحرية التي توفرها الحياة المدنية في المطالبة بهذه القضايا المركزية لا تتوفر داخل المؤسسة العسكرية ولو كان بنشر الوعي ورفض هذه الممارسات الخاطئة والعمل ضدها ..
قد يرى البعض أن العمل من الداخل لمناهضة هذه السلوكيات هو الأفضل وقد يرى البعض أن لا مشكلة أساساً في كل هذا .. بل ربما يرى آخرون أن هذه معركة خاسرة وتضخيم للذات في القدرة على الإصلاح ولكن تظل التقديرات الشخصية من واقع التجربة والخبرة السابقة وقراءة الأحداث هي ما يلزمنا وما يجب الإتباع ..
الشكر أجزله لكل من تواصل معي ويقيني أنهم لا يريدون لي إلا كل خير فلهم التحية والتجلة على شعورهم الجميل والنبيل .. كما أتمنى أن تجد قناعتي عندكم التفهم والقبول والتصويب فأنا منكم وبكم ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
انت رجل بمعنى الكلمة
طالما عملت لاجل حرية ابناء بلدك رزقك مضمون من رب العالمين يا بطل …اتمني لكم كل خير اينما حللت اخي
والله يندر ان تجد تجرد مثل هذا الرجل في المصلحه العامه قبل الخاصه
في هذا الزمان الاغبر الذي اختلط في الحابل بالنابل
لقد قيم المجلس العسكري ولجنه البشير الامنيه والتي هي اس البلاء في تقدم السودان والثوره الي الامام
انه مثال الرجل الوطني الذي اختفي في عهد فساد وافساد الانقاذ
رنا يولي من يصلح
وصل َما اردت قوله يا سعادة المقدم
برهان العواليق يطرد امثال هذا المقدم المؤهل ثم يقبل بجهلة الخلا من جنجويد ومرتزقة الحركات المسلحة
برهان يقول بدون أدنى ذرة حياء انه انحاز للثورة وبناء عليه يفرض نفسه على الثورة ثم يطرد الضباط الذين انحازوا فعلا للثورة
سلمت يداك التي خطتت هذه الدرر النبيله التي تدل علي نبلك و خساره مثلك نفقده في الزمن وفقك الله
عفارم عليك الأرباب ، هؤلاء هم ضباط جيشنا الذين نعرفهم بحق وحقيقي …
البرهان الخيخة تخلص من الطفل ومسك التبيعة