تقدم تخاطب «الحلو» و«عبدالواحد» و«الشيوعي» و«البعثي» لحوار شامل لايقاف الحرب

الحزب الشيوعى لن يتخلى عن حلفاؤه ويركب القطار الذى يؤدى الى متاهات التذويب
الحزب الشيوعى لن يتحمل اخطاء ياسر عرمان وخالد سلك واادقير وبرمة ناصر
الحزب الشيوعى لن يقبل بان يكون حمدوك فى الدولة التى اججت الحرب من اجل ميناء ابوعمامة الذى حذر من مغبة ردة فعل بيعه قبل عامين ولم تمنحه القوى السياسية ولا حكومة حمدوك الاهتمام
الحزب الشيوعى لن يخوض من الخائضين فى تنسيقية تضم الجناخ العسكرى للاسلامين حركة ااعدل والمساواة التى ساندت الانقلاب حتى انتهى ااى هذه الحرب ثم اندس منها فى ااتنسيقية كى يغود لضربها فقد صمتت الحركة ورئيسها المقال يزور اسرة الترابى فى اول يوم لعودته من خارج البلاد اعلانا بانه عند الولاء
الحزب الشيوعى لن يجلس لتنسيقية تضم اسامة سعيد الذى انتحل صفة اهل الشرق دون رضاهم ومثل مسارهم فى مفاوضات جوبا التى يرفضها الحزب الشيوعى جملة وتفصيلا
الحزب الشيوعى لن يجلس للذين لم يدينو انتهاكات الدعم السريع
ولن ينضم لتنسيقية لم يشارك فى اختيار عناصرها وبعد ضم المؤتمر الشعبى الذى يضم كمال عمر وعلى الحاج

أظن أن الدعوة ليست للإنضمام لتقدم. الدعوة لحوار. لذلك ليس هناك أي تخوف أو ضرر من الحوار. ويمكن أن يساعد هذا الحوار في تصحيح الأخطاء. الأخطاء في كل المواقف، بما فيها أخطاء تقدم نفسها الداعية للحوار. وقد يساعد الحوار علي تسليط الضوء علي ما هو مشترك وما يتطلب التصحيح.
ليس هنالك أي مبرر لرفض الحوار، وليس هنالك ما يخجل من الحوار.
القبول أو الرفض لهذة الدعوة ليس مكانه الأسافير. هناك قيادات معنية بالقبول أو الرفض. نتمني أن تكون منفتحة وتقبل الجلوس علي الطاولة. وقد يكون من المناسب، توسيع الدعوة لتشمل المجتمع المدني، بما في ذلك النقابات المهنية ولجان المقاومة.