نضال عبد الوهاب
المُبادرة رسالة محبة و دعم ومؤازرة لكُل أهلنا في الشرق الحبيب .. نستهدف من خلالها وقف الإقتتال و الموت بسبب النزاعات العرقية والقبلية لمنطقة ظلت مضرب للأمثال في التعايش الإجتماعي و السماحة والتسامح مُنذ تاريخ بعيد ..
يُشارك في دعم هذه المُبادرة كُل السُودانيون بالداخل والخارج من مواطنين و إقتصاديين و رجال أعمال و مُنظمات مُجتمع مدني وقوي سياسية و حركات و فصائل الكفاح المُسلح وشرطة وأمن وعسكريين و رجال دين و طُرق صوفية و إدارة أهلية ومنظمات شبابية و نسوية و طلبة و موسيقيين و أُدباء و فنانين و
مثقفين و شُعراء و دراميين و فنانين تشكيلين و رياضيين و أطباء و عاملين في الحقل الصحي ومهنيين وكُل فئيات وشرائح المُجتمع السُوداني ..
تُقدم المُبادرة أعمال مُباشرة لخدمة مواطني تلك المناطق ، عبارة عن أيام صحية ومعارض ، و ليالي ثقافية تعكس التنوع الموجود هناك ، و تُقدم فيها عن طريق أتيام طبية قوافل صحية في الأحياء التي تشهد نزاعات .. و أيضاً في نوادي تلك المناطق وأماكن التجمعات والمدارس تُقدم معارض تشكيل ورسم ولوحات بالإضافة لحفلات غنائية ومسرح وفنون ، وزيارات لفرق رياضية ومناشط مُختلفة ..
بالإضافة لعمل أسواق مدعومة و مُخفضة وبأسعار رمزية وتشجيعية لسلع رئيسية توزع مباشرة و تباع هُنالك ..
يُمكن أيضاً القيام بعمل توعية أمنية و إتباع إرشادات السلامة من قبل الإخوة في الشُرطة واللجان الأمنية .. كذلك نستهدف إستقطاب الدعم لحفر عدد من آبار مياه الشُرب النظيفة تُساهم في خدمة أهل الشرق و حل مُشكلة المياه ..
هذه دعوة مفتوحة للجميع وكُل من يستطيع الإسهام والمُشاركة من كُل الجهات المذكورة رسمية وشعبية و مجتمع مدني و إتحادات و أندية وقطاعات لمهن بشرية و ثقافية وفنية و إعلامية ..
هذه المُبادرة يُمكن تعميمها و نشرها في بقية مناطق النزاعات فيما بعد ، لتُساهم في الإستقرار والسلام الإجتماعي بها، في دارفور وجنوب كُردفان وكُل مناطق السُودان ..
نطرحها للجميع ونتمني أن تجد كُل الدعم و التأييد و أن يتبناها الكُل ..
[email protected]
أزمة الشرق عند مستوياتها الصفرية هى أزمة (معيشية) لا عرقية.
وهو ما تجلى بأنتشار كورونا لسوء التغذية بالأقليم و تدهور الخدمات. ولا يمكن لأى مجموعة عرقية أن تنعم بالأستقرار فى ظل عدم توفر أدنى متطلبات الحياة اليومية _ مثل الماء أو الخبز أو حتى الدقيق , أن لم يمنّى أنسان الشرق نفسه بغاز للطهى كنوع من البطر على النعمة!! .