قيادي بـ(الحرية والتغيير): العسكر يتحملون الفشل الأمني بالبلاد

الخرطوم: رقية الزاكي
شدد رئيس الحزب الاتحادي الموحد، القيادي بقوي الحرية والتغيير محمد عصمت، علي مسؤولية المكون العسكري في الاخفاقات التي صاحبت أداء الحكومة الانتقالية أمنيا واقتصادية.
وقال عصمت في حوار لـ”المواكب”، ” لاشك” ان المكون العسكري يتحمل النصيب الاكبر و يتحمل النصيب الاوحد في الحفاظ على الامن داخل البلاد بموجب الوثيقة الدستورية وبموجب مطلبه قبل كتابة الوثيقة الدستورة بان يتولى مسؤولية الامن والحفاظ عليه واستلامه لمقاليد الامور داخل المؤسسات العسكرية والامن، لافتا الي انه يخطط ويدير وينفذ ويعين لذلك هو صاحب النصيب الاوفر فيما تعانيه لبلاد الآن من فشل أمني. وقال إن المكون المدني لا يتحمل اى نسبة في الفشل الامني الذي يحدث، وأضاف: (احداث بورتسودان خير مثال)، مشيرا الي وجود تراخي امني ادي الي تفاقم الاوضاع، مبيناً ان المكون العسكري يتحمل أيضا نصيبا مقدرا في الازمة الاقتصادية بسيطرته وهيمنته على مفاصل الاقتصاد في بالبلاد وفي كل المجالات.
وتابع: ” نحن نتفهم ونعي تمام ان يكون للمكون العسكري مصانع للدبابات والذخيرة والطائرات وكل من شأنه ان يساعد الاحهزة العسكرية في اداء مهامها وواجبها لكن لا نرى اى سبب ان يكون للمكون العسكري نصيب في القطاع المصرفي او الصناعي او التجاري او الزراعي او حتى الاعلامي” . وراي ان مثل هذه الانشطة لا تليق بمؤسسات عسكرية محترفة مهتما الاساسية صيانة الدستور والوثيقة الدستورية وحدود البلاد وقال عصمت ان المكون العسكري منشغل بمثل هذه الانشطة والحدود مفتوحة بل وحتى المطار الذي يقع بالقرب من القيادة العامة للجيش بوابة مفتوحة لتهريب اهم الثروات التي يمكن ان تحل كل المشكلات الاقتصادية، وطالب عصمت المكون العسكري بالخروج من سوق الاقتصاد سواء كان زراعة از تجارة او غيرها وان يتولى ادارة شركاته العسكرية التي تصنع ما يحتاج اليه الجيش ، واردف لكن ان يدخل المكون العسكري في حصائل الصادر والزراعة والصناعة وينافس المواطن في الانشطة الاقتصادية.
المواكب
قول كوع!…..
عاوز تعمل لروحك دعاية او تقول انا هنا….وماف زول جايب خبرك وما في اي قيمة لكلامك دة والوزارة مااااااا جاياك ف شوف ح تعمل شنو!
القيادي في الحريه والتغيير اتجه بكل بساله لتغيير اسم السودان اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا وهذا ما احتجنا له وكل النضالات الثورة السودانيه ولكن أعتقد الإعلام شوهت اانجازات القيادي في الحريه والتغيير مع المنظومه العسكريه ولا زال يستخدم سياسة البائد من أجل العودة وكل الشعارات الآن تصب لصالح البائد ارجوا من أصدقاء سوشل ميديا الإبتعاد وتصحيح الأهداف الحقيقه للثورة والثوار.