حكومة الثورة تبصق علي الشهداء، بقاء المجرم كمال حسن علي، دليل علي ذلك.

خليل محمد سليمان
#إصلاح_المؤسسة_العسكرية
تمر علينا هذه الايام ذكرى مجزرة طلاب الخدمة الوطنية بمعسكر العيلفون، الذين مضوا الي بارئهم شهداء، فكان النيل، و الغرق امامهم، و رصاص الغدر، و الخيانة من خلفهم، و لا يزال قاتلهم حراً طليقاً، بل يخرج علينا في ذكراهم الأليمة ممثلاً لنا، و لحكومة ثورتنا اليتيمة في مؤتمر دولي، ليذكرنا بخيبتنا، و هواننا علي انفسنا.
عندما نردد إنها لم تسقط بعد، و لا تزال ايدي النظام البائد تعبث بنا، و بثورتنا، يخرج علينا من يتملكهم، الخوف، و الضعف، و التردد، و الهوان، و اصحاب الاغراض .. قالوا : صبراً إنها الحكمة لحفظ الدماء.. نعم إنها الحكمة لأجل السلطة التي تقتلنا بالبطيئ، ليتسيّد القاتل المستبد، و لنبصق جميعاً علي قبور الشهداء.
ظهر بالامس المجرم القاتل كمال حسن علي سفير المؤتمر الوطني بالقاهرة، و مندوبه لدى الجامعة العربية في مؤتمر دولي تنظمه منظمة دولية يمثل حكومة الثورة، ايّ والله يمثل حكومة الثورة اليتيمة، وهو ذات المندوب الذي عينه الماجن المخلوع.
تساءلنا قبل بضعة شهور لماذا لم يتم سحب هذا المجرم من مقعد السودان في الجامعة العربية، و امثاله في تركيا، و لا يمكن له ان يجرؤ لتطأ قدماه النجستين ارض السودان، فاسر الشهداء في إنتظاره، قالوا قوانين الجامعة تمنع ذلك، ما لم يتم فترته في الدورة، لتفرضه علينا الجامعة العربية رغماً عن إنوفنا لطالما للمحاور مصلحة في بقائه.
في صورة تظهر هذه الجامعة بوجهها القبيح امام قضايا السودان، و مصالح شعبه، و ثورته، تم طرد كل الطاقم الممثل للدولة السورية بعد اسابيع تُعد علي اصابع اليد الواحدة من إندلاع ثورة الشعب السوري في 2011، و النظام لم يسقط بعد، و نصبوا خيمة امام بوابة الجامعة في ميدان التحرير تحوي معرضاً مصوّراً يعرض جرائم النظام السوري، ضاربين بقوانين، و لوائح الجامعة عرض الحائط.
السؤال..
لماذا تفرض علينا الجامعة مجرم يتبع الي ماخور النظام البائد؟
الإجابة لأن من هم في سدة الحكم لا يؤمنون بمبادئ الثورة، و يتملكهم الخوف، و الضعف، و التردد.
نتحدث عن التغيير، و نملأ الدنيا ضجيجاً، ولا يزال يمثلنا سدنة النظام البائد الذين تلطخت اياديهم بدماءنا.
ماذا يضير السودان، و الثورة إن جُمد مقعد السودان، او اعلنا الإنسحاب من هذه الجامعة العار، التي لم، ولن تقدم لنا سوى الخيبات، و المؤامرات؟
نحن لم تكن لنا حاجة من هذه الجامعة بقدر تمسكهم بنا لأجل مصالحهم لنظل صندوق لأمنهم القومي المتوهم، و اللعب بعقول النخب السياسية العاطلة، و المتعاقبة علي المشهد علي حد سواء، لنظل في ذيل الخنوع، و الذل.
نريد إجابة واضحة.. لماذا ظل هذا المجرم يمثلنا في مقعد الجامعة العربية، و الثورة التي اطاحت بنظامه في عامها الثالث؟
يتمتع المجرم بإمتيازات المنصب، هو و اسرته، و دماء شهداء الثورة لم تجف بعد، و دموع امهاتهم تنتظر العدالة.
كسرة..
البرهان.. لا نلومك بعد علي تمسكك بسدنة النظام البائد في المؤسسة العسكرية، و لكن نخشى عليك من مصير الماجن المخلوع!
برهان.. تعينكم لمدير مكتب المأفون المخلوع إبن عوف، و كاتم اسراره، مديراً لمكتبكم بالقصر الجمهوري خطوة غير جديرة بالإحترام.
البرهان.. منظر السواتر الترابية امام بوابات، و اسوار قيادة الجيش غير لائقة، و قبيحة.
برهان.. شئتم ام ابيتم إصلاح المؤسسة العسكرية احد مطلوبات الثورة، و لابد من التنفيذ.
يا سعادتك، اسأل حفيدة الدجال الأعظم محمد احمد عبد القادر الدنقلاوى، و مِن خلفها الضابط الخائن و الجنجويدى المجرم حامِيَىْ الكيزان.
نؤيدك فيما ذكرت، و نشكر لك التوقف عن إستعمال كلمة عواطلية التي كنت تكررها بصور مملة و تصف بها كل من يقوم بعمل عام في الحكومة من مسئولين و وزراء و ولاة و عسكريين و مدنيين… النقد الهادئ أفيد.
حكومة نداء السودان و المؤتمر الوطنى تصنف سياسيا بأنها حكومة تسيير أعمال وليس حكومة أنتقالية للفرق الهيكلى و الادارى و المقصدى بين الاثنين.
و المقصدى هنا هى التى تشكل الفارق الأبرز , حيث أنها لا تعمل على تغيير الأنظمة السابقة أو مؤسساتها .
ولا يمكن أطلاق مصطلح _ حكومة ثورة_ عليها بأى حال من الاحوال.
انا اسأل محرر الراكوبة ما السر في ان يفسح لك المجال لمقالاتك الفارغة
انا حتى الان ما عارف انت مع منو وشايت وين
كمال حسن علي: لا بد من صنعاء وإن طال السفر
والظلم ظلمات يا قاتل
Alzain …why are you in Australia while your poor party is suffering….
you and Dr. ( shono)
القضية الأخرى أن التجمع الاتحادي لم يجد غير حمزه بلول يكون وزيرا للإعلام، و اعتقد أن الشباب الاتحادي الذين قادوا النضال في ثورة ديسمبر و برزوا خطباء منابر، كان يكون أدائهم أفضل من هذا الوزير. أو تقديم اسماء بابكر فيصل لشغل حقيبة الوزارة أو عز العرب حمد النيل أو جعفر حسن عثمان بدلا من شخص يعجز أن يقول جملتين مفيدتين في المنبر، و إذا لم يجدوا شبابا بينهم. كان الأفضل أن يتمسك الاتحاديون بفيصل محمد صالح و يقدموا درسا في الوطنية و يؤثرون علي انفسهم للقوى السياسية الأخرى. بدلا من أن يقدموا وزيرا يصبح محسوبا عليهم سلبيا، في اعتقاد أن قدرات كل عضوية التجمع الاتحادي مثل هذا الوزير.