النور حمد يفقد البوصلة بدعوته للمصالحة مع اللصوص والمجرمين والقتلة

كنان محمد الحسين
قبل ان اقول اي شيء سأورد ما قاله في حديثه للصحيفة الكيزانية التي تعمل مثل الحمار يحمل اسفاره.” قال النور حمد، إنه لا بد من مصالحة مع الإسلاميين، كون الوثيقة الدستورية حظرت فقط نشاط المؤتمر الوطني وعدم ممارسه أي عمل سياسي خلال الفترة الانتقالية، واوضح: “لكن الآن المؤتمر الوطني يمارس عملاً تخريبياً، حسب ما تم ضبطه من ادلة مؤخراً من قبل السلطات”.وأضاف أن عرمان ومناوي طرحا أمر المصالحة مع الإسلاميين من قبل. لكن أعتقد أن رئيس الوزراء يرى أن اللحظة السايكولوجية للمصالحة معهم لم تأت بعد، وأعتقد أن د. حمدوك مبرمج أمر مبادرته لتظهر على مراحل”. وأوضح حمد أن طرح المصالحة مع الإسلاميين ليس خطأ، بل طرح صحيح بقوله: “من الضروري تفكيك فاعلية القنابل الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة، لكن على الإسلاميين أولاً أن يعملوا على ذلك، والدور هنا ليس لحمدوك، إنما الإسلاميين أنفسهم، ويجب أن يكونوا صريحين وليس ورقة مكشوفة وأخرى مكفية”.
ومضى: “العمل السياسي لابد فيه من المساومات، فالسياسة هي فن الممكن، هناك دولٌ تكره بعضها، لكن تبين لها انه لابد من التعايش مع بعضها”. ونوه: “اي خطوة سياسية لابد أن تكون عبر مكاشفة ومصارحة مع الشعب” ووجه حمد، انتقادات حادة للحاضنة السياسية، ووصفها بالفاشلة. وأكد أن الثورة سبقت السياسيين، وانطلقت من دونهم، وقال: “الثورة ولدت يتيمة، من غير قيادة سياسية، ومن ثم قفز أولئك السياسيون على مقود الثورة”. وشدد على ضرورة أن لا يستمع ويلتفت الساسة للمحاور الإقليمية لأنها لا تريد الخير للبلاد. واوصى الحاضنة السياسية أن تعيد ترتيب صفوفها ووحدتها. وأكد أن هنالك عملاً منظماً لزعزعة الأمن بحيث يكون المواطن غير آمن”.
كيف نتصالح معهم يا النور حمد وهم قد حصلوا على فرصة 30 عاما لم يحصل عليها الخلفاء الراشدين ، انهم منذ اليوم الاول فكروا في السرقة والنهب والقتل والارهاب ، وجمعوا ثروات باسم الدين ، وقتلوا الابرياء ، بدلا من حمايتهم ومساعدتهم ، ولايوجد دار في هذا البلد المسكين والا تضرر منهم. لو حاولنا عد مساوئ هؤلاء حتى لو انقلب البحر مدادا لن تحصيها ، ولن نعدها ، ولذلك لو انهم فعلوا خيرا لما سقطوا ولما ذهب ريحهم ، وظنوا ان الكذب والتدليس الذي يمارسونه هذه الايام ومخاطبة احاسيس الناس سيعيدهم للسلطة لا اظن ذلك ، وحتى الانقلاب العسكري الذي اتي بهم عام 1989 اصبح من الماضي و لاظن ينجح هذه المرة ، وحتى اخراج البلطجية للقيام باعمال السرقة والنهب والسلب والتعدي على الحرمات يمكن ان تعيدهم للسلطة ، او العمل على الاتجار بقوت الناس وتشغيل مطابعهم السرية لضرب العملة الوطنية ، كل هذه لن تفيد ابدا . لأن العناية الالهيه لن ترضى عنهم لأنهم ظلموا ودلسوا وكذبوا مهما فعلوا .
يا النور حمد الكيزان الذين خربوا ودمروا وقتلوا الابرياء ، لم يعترفوا بالخطأ الذي ارتكبوه ، ولم يعتذروا عن ذلك ، ولم يعيدوا الحقوق إلى اهلها ، ويريدون العودة مرة أخرى ، ونسوا ان هيبتهم ضاعت ، ولن يجدوا من كانوا ينافقوهم ويحرقون لهم البخور ، لذلك عليهم الاعتراف بالأمر الواقع ، والاعتراف بالهزيمة والاعتذار للشعب السوداني ، وارجاع المال المسروق لأهله,من اخذ مالا لايخصه باي طريقة أو اسلوب من اساليب التحايل الشعب السوداني عارفه ، وذاكرة شعبنا قوية لم يصبها الزهايمر. ومن يريد تفادي التشهير والفضيحة فليعيد المسروقات ولا احد سيسأله ويعود إلى داره آمنا مطمئنا .
وفي الختام يا النور حمد إن العقلية التي تتعامل بها الاحزاب العقائدية مثل الكيزان والشيوعي والبعث والناصري وبقية الجوقة وحتى الجمهوري اصبحت افكارا بالية ومضحكة وكارثية ولاتتماشى مع العصر ، وإنه بامكانها ان تتحالف وتسلخ جلدها . مع زمن المعرفة لايمكن أن تضحك على أي طفل عمره عامين، ونتمنى منها ان تأتينا بتوليفة سودانية 100% تمس حياة الناس وآمالهم وطموحاتهم حتى يغفر لها هذا الشعب الطيب ، والمضحك المبكي لايوجد حزب سوداني واحد عنده تصور للارتقاء بالسودان والنهوض به حتى يصبح في مصاف الدول الرائدة ، ويعيش شعبه في حياة مستقرة اقتصاديا وسياسيا وامنيا ، وكثرة هذه الاحزاب دليل ضعف وضيق أفق من قادتها الذين “يكنكشون ” لعشرات السنين ، ولايريدون بنا خيرا ، امريكا فيها مئات الملايين بها حزبان وكذلك بريطانيا وغيرها من الدول الكبرى ، لايوجد بها هذا الكم الهائل من احزاب الفكة التي اصبحت مصدر سخرية ، حتى من أي طفل صغير.
وأخيرا وليس آخرا ، لا مصالحة مع الكيزان الا بعد الاعتراف بالذنب و الاعتذار واعادة المسروق وتعويض المتضررين.
سلام شيخ كنان لماذا توعدهم بالعفو اذا اعتذروا وتابوا واستغفروا ؟
لهم جهنم وما فوقها ولن يسلم منهم حتي دينهم الذي فصلوه علي حسب مقاس عقلهم وهل سيستفيد منهم السودان ام هو الخراب دوما
وبلغ دالنور حمد ان يحترم دماء الشهداء التي لم تجف بعد ويكفي فقط شهداء العيلفون لادخال هؤلاء القوم لظي وما حولها
٠٠ لا مصالحه مع اللصوص القتله المجرمين البته، و إلى الابد.
٠٠ لا مصالحه حتى بعد تنفيذه ما تنادي به من رد المسروقات و الإعتذار للشعب السوداني.
٠٠ذلك لان السؤال السردي سيبقى: و ماذا عن أرواح الشهداء، و قد حرم الله قتل “الأنفس” بغير حق؟.. و ليس قتل “المسلمين” فقط؟؟؟
٠٠ و لا بد انك تعلم أن جرائم القتل و التعذيب و الظلم هي من المحرمات بداهة، و في كل الشرائع السماويه و الارضيه.
٠٠ يجب تطهير ارض السودان من هؤلاء المجرمين و الإرهابيين و النصابين و اللصوص.. لعلمك.
اشىء المحير النور حمد قلب ١٨٠ درجة، انا كنت معجب بما يكتب والان سقط في نظري ويكون هناك دافع وراء ماكتب والله اعلم
يا استاذ كنان لو كان الاستاذ محمود محمد طه حيا لأعترض على ما قاله دكتور النور حمد. الكيزان لم يعتذروا حتى الان للشعب السوداني كما قلت على الجرائم التي ارتكبوها في حقه وفي حق الوطن الذي اعطاهم كل شىء بل ما زالوا يمارسون الشر بكل انواعه ويزرعون الفتن ويسعون في الارض فسادا. صحيح ان مأساة السودان في متعلميه ومثقفيه الذين لا يبدو انهم يتعلمون من التاريخ. هل تصالحت المانيا او العالم مع النازيين؟ ان الكيزان اقذر من النازيين على الاقل لان النازيين لم يتجاروا بالدين. لا مكان لهولاء اللصوص والقتلة والمجرمين بيننا وسوف “ننتزعهم من ارض السودان انتزاعا” كما قال الاستاذ محمود. يا بئس ما ذكرت يا دكتور النور حمد. يا بئس ما ذكرت.
لا تعقيب…كلو وارى اللو.
👍👍👌👌
علي اي شيء تتم المصالحة الكيزان لهم فهم ديني سياسي يهدم الدين والسياسة والوطن اولا هم يعتبرون انفسهم هم المرجعية الدينيةالمطلقة وان مفهوهم الديني هو الدين وبالتالي سياستهم المبنية علي فمهم الديني مقدسة يجب الجهاد لتحقيقها وذلك يورث الجنة وان الوقوف ضدهم هو حرب ضد الله ورسولة فهل يمكن نتصالح مع هذا الطرح؟!؟
النور حمد باحث عن الشهرة بأي ثمن
تصالح مع الانقاذ وبدأ يروج للتعايش معها عبر مؤامرة الطاهر التوم التلفزيونية التي سقط فيها الكثيرون
بعد أن أخذ المعاش النور حمد عاوز يتفرغ للسياسة
عندما كانت المعارضة في اوج زخمها لم يتبرع لها النور حمد بدولار واحد او ساعة واحدة او مقال واحد!
قال مفكر قال-الطاهر التوم هو من اسبغ عليه هذه الصفة