الخرطوم: الراكوبة
إن اسقطت ذاكرة عشاق الهلال عدد كبير من اللاعبين لتقادم السنين فإنها بكل تأكيد تبقى متقدة عندما يتعلق الأمر بنجم استثنائي مثل الرأس الذهبية وليد طاشين هداف هلال “87” الذي يعتبر أقوى فريق عرفته الفرقة الزرقاء عبر تاريخها الطويل.
طرقت هذه المجموعية أبواب المجد وكانت على بعد خطوة أو أقل من لقب دوري أبطال أفريقيا لولا أن الحكم المغربي الراحل لاراش أراد غير ذلك للأزرق.
وليد طاشين خاض تجارب احترافية خارج السودان في لبنان وسلطنة عمان، لكن الإصابات اقعدته وأصبح مهدداً بالشلل.
(الراكوبة) جلست إلى الرأس الذهبية في حوار متنوع تطالعونه في المساحة التالية.
مشوار حافل
يقول وليد طاشين : غالبية فترتي كانت في الهلال، لعبت للروابط ومن ثم انتقلت إلى نادي أبو كدوك ومنه للأزرق في الفترة من عام 1984 وحتى عام 1992.
قصة حافز تسجيل
يشير “طاشين” إلى مبلغ حافز تسجيله في الهلال، ويؤكد أنه بلغ عشرة آلاف جنيه وذهبت بكاملها لأفراد أسرته.
أبرز الإنجازات مع الهلال
وعن أبرز انجازاته مع الهلال، يقول “وليد” : وصلنا مع الفريق إلى نهائي دوري الأندية الأفريقية الأبطال عام (87) وما لا يحصى ولا يعد من البطولات المحلية.
ويضيف : كنا مجموعة متجانسة ومنسجمة داخل وخارج الملعب وكانت هناك علاقات قوية تجمع بيننا كلاعبين، وكنا على تواصل ما زال متواصلاً حتى يومنا هذا وكنا نحب الهلال ونخلص لشعاره وكنا نقدر رهق جمهورنا فنلعب بقوة وشراسة حتى لا يعود إلى دياره حزيناً لأنه قطع الفيافي ليسعد لا ليشقى بعشقه للهلال.
إصابات بالغة
وحول وضعه الصحي الآن قال “طاشين” : خلال مسيرتي مع الهلال والفريق القومي تعرضت لإصابات بالغة في الركبتين ومفاصل المخروقة.
ويضيف : قبل عامين ساءت حالتي كثيراً وفقدت القدرة علي المشي وقرر لي الأطباء (4) عمليات لأزالة القضاريف وتركيب مفصل صناعي.
وبعد مجهودات مضنية سافرت قبل عام ونصف للقاهرة بدعم كبير من زملائي وأقطاب الهلال ورموزه وهناك أجريت عمليتين، وعدت للخرطوم بسبب عدم توفر المال اللازم لأجراء العمليتين المتبقيتين ،والأطباء أكدوا ضرورة إجراء العمليتين لأنها مرتبطة بالعمليات الأولى.
وضع صحي حرج
يؤكد وليد طاشين : الآن بدأت أعاني من مشاكل في الحركة بسبب الآلام ،زارني مندوباً من مكتب السيد رئيس مجلس السيادة ووعد بالتكفل بالعلاج ،لكني فقدت الاتصال بمندوبه، أتمني أن أتمكن من السفر للقاهرة خلال الأسابيع القادمة لأكمال العلاج، لأنني بت مهددا بالشلل.
