مقالات سياسية
الشعب يرتدي سترة واقية ضد الفلول والشمولية

ياسر عرمان
إلى أعضاء مجموعة (صحافسيون) مع رسم الوصول حتى لا يتم تشويه آرائي والسطو عليها من قبل الفلول كما تم تشويه الوطن والسطو عليه من قبلهم لثلاثة عقود، مع إحترامي لكل محاور يتمتع بالموضوعية وكل عام وانتم بخير.
فلنحذر من:
- المصالحة مع المؤتمر الوطني وإعادة إنتاج الانقاذ.
- إزالة لجنة إزالة التمكين!
- إطلاق غول الصراعات القبلية ضد طوفان الثورة.
- الانتخابات المبكرة آلية لقطع الطريق على الإنتقال.
أمران لا يغيبان عن الشعب جل شأنه وتباركت ثورته تسندها عناية شعبية والهية وما ضاعت ثورة ورائها شعب.
بعد أن فشل الفلول في القفز بزانة ٣٠ يونيو ٢٠٢١ نحو السلطة فإن قواعد لعبتهم الجديدة تتمثل في الآتي:
- المصالحة، وهي كلمة باطل أريد بها باطل لإعادة إنتاج حزب المؤتمر الوطني الفاشي، ولا يمكن ان نطالب بذهاب قادته للاهاي والتعامل مع المحكمة الجنائية في جرائم الابادة والحرب ونطالب بالمصالحة معه، والمؤتمر الوطني لا يمثل التيار الإسلامي العريض، وهو صاحب الدولة الموازية التي ولغت في دماء الدكتور علي فضل مثلما فعلت ذلك بالأستاذ احمد خير، فهي لا تفرق بين أحد من الوطنيين. فنحن ندعو لمحاكمة قادته وفق القانون لا اطلاق سراحهم وتمكينهم من التمهيد لثلاثين يونيو جديدة، ولا بد من بناء مؤسسات مهنية لكافة السودانيين.
- إزالة لجنة إزالة التمكين، اللجنة تحتاج إلى تطوير وإصلاح وتقويم منهجي، وتحتاج إلى مجلس تشريعي يسندها لاستبدال ترسانة القوانين المسلحة لحزب المؤتمر الوطني، إزالة لجنة إزالة التمكين تعني ترك المؤتمر الوطني حاكما من وراء حجاب، وترك الدولة الموازية. هذا جوهريا ما سيحدث.
- إطلاق غول الصراعات القبلية ضد طوفان الثورة وهي محاولة لامتصاص رحيق الثورة وتشتيت وحدة قواها ومحاصرتها من الريف، وهي ثورة انطلقت من الريف والمدن، ويجب أن نقاوم ذلك.
- الانتخابات المبكرة لقطع الطريق على الإنتقال وعلى تنفيذ إتفاق السلام وجمع السلاح في يد القوات المسلحة المهنية وفق الترتيبات الأمنية، وإصلاح وتحديث القطاع الامني والعسكري، وعدم اكمال التفاوض مع الآخرين، وهي روشتة للحرب وليست روشتة للانتخابات.
- قائمة طعام الفلول هذه لا توجد على قائمة الثورة، والفلول ديك يصيح في غير موعده (زمانو فات وغنايو مات) ويجب أن نفرض أجندة الثورة واستكمالها ونرفض أجندة الفلول، والعفش داخل بص الثورة على مسؤولية الجماهير، والشعب يعرف ما يريد، والشعب ليس بغافل.
الخرطوم
٢٣ يوليو ٢٠٢١
كنت افضل ان يكون عنوانك الشعب يرتدى سترة واقيه ضد اهل السياسه فى السودان الذين لا هم لهم غير السلطه والثروة. كفانا الله شركم جميعا كيزان وغير كيزان.
سُبحان الله – وحقاً شر البليةِ ما يُضحك !!
لا أدري والله هل يعتقد ياسر عرمان أن شعبنا غبياً ؟؟ أم أنه يخاطب أهل زوجته الجنوبيين اللذين لا يفقهون لغتنا العربيه ؟؟ – أم ماذا !!
فقد كتب بالنص أعلاه : (حتى لا يتم تشويه آرائي والسطو عليها من قبل الفلول كما تم تشويه الوطن والسطو عليه من قبلهم لثلاثة عقود،)
ناسياً مُتناسياً أنه كان حليفاً للفلول وعضواً في برلمانهم الإنقلابي !! وقبلها كان بوقاً للحركه الشعبيه لتقسيم السودان والتي رفضت السلام مع حكومة الراحل الصادق المهدي المنتخبه وصعدت هجماتها ضدها فسقطت الحاميات والمُدن البعيده في يد الجنوبيين مما هيأ الرأي العام العسكري والمدني لعدم تطبيق ميثاق الدفاع عن الديمقراطيه فجر الإنقلاب المشئوم !! ثُم تحالفت مع الكيزان وأجمعت على الإنفصال عنا حتى تحرمنا من البترول !!
ثُم بدون خجل كتب بالنص :-
==================================
(فلنحذر من:
1. المصالحة مع المؤتمر الوطني وإعادة إنتاج الانقاذ.
2. إزالة لجنة إزالة التمكين!
3. إطلاق غول الصراعات القبلية ضد طوفان الثورة.
4. الانتخابات المبكرة آلية لقطع الطريق على الإنتقال.
==================================
الطريف أنه وبينما كان شبابنا وكنداكاتنا يستشهدون في الخرطوم والأقاليم كان هذا العرمان يفاوض قوش وغندور في أديس أبابا حتى يعيدونه لحظيرتهم !!
وأما عن لجنة التمكين التي كان ينتقدها – فها هو الآن يمتدحها بعد أن فرض صديقه وزميله رائد الشرطه المطرود الطيب يوسف أميناً عاماً لها !!
أما الصراعات القبيله فظاهره صحيه وتصرف طبيعي من أهل الشمال والشرق والوسط واللذين هضمت حقوقهم وستنهب ميزانيتهم إتفاقية (إستسلام) جوبا و التي صاغها أهل الغرب من الطرفين (التعايشي والكضباشي) من جهه وأقربائهم (مناوي وجبريل من الجهه الاخرى !! كما الإتفاقيه وفرت لمخابرات الجنوب ما كانت تنفقه على جواسيسها الشماليين حيث صاروا يتقلدون مناصب دستوريه وتنفيديه وقريباً تشريعيه ويتقاضون مرتبات ومخصصات من خزينة شعبنا (الأهبل) ولكن إلى حين فرفقاء سلاحنا البواسل لن يسكتوا على هذا العبث للأبد
الإنتخابات المبكره (والتي يخاف منها من تحالفوا مع الكيزان) فهي الامل الوحيد في القصاص لشهدائنا وتقسيم الثروات بعداله على كل أقاليمنا ومحاكمة كل من تولى منصباً دستورياً في إنقلاب الكيزان وعلى رأسهم مناوي وعقار وهذا العرمان
تطبيق العزل السياسي على كل إنتهازي أو تنظيم سقط في أدبخانة الكيزان وتولى منصباً دستورياًُ في نظام إنقلابي مطلب شعبي
والله أكبر ولله الحمد
(أما الصراعات القبيله فظاهره صحيه وتصرف طبيعي من أهل الشمال والشرق والوسط واللذين هضمت حقوقهم وستنهب ميزانيتهم إتفاقية (إستسلام) جوبا و التي صاغها أهل الغرب من الطرفين (التعايشي والكضباشي) من جهه وأقربائهم (مناوي وجبريل من الجهه الاخرى)..دي عنصرية بغيضة صارخة…كيف تكون الصراعات القبلية ..صحية….و شنو حكاية رفقاء سلاحنا البواسل..عنصرية مقيتة مدسوسة..والا فإن ذات الغرابة هم ضمن البواسل….الان حصحص الحق..إعادة هيكلة القوات المسلحة واجب لا يستحمل التاخير..ما دام كان هناك اشخاص بعقليتك المريضة العنصرية النجسة برتبة عقيد….السودان للجميع وليس هناك عنصرية أخطر من العنصرية داخل الجيش والشرطة والامن..ليه..لأن معظم الجنود والرتب الدنيا ينتمون لمناطق مهمشة اثنيا…ولذا يجب وضع حد للعبث..المفروض يتم تقديمك لمحاكمة لو دا اسمك الحقيقي..بس ابقا راجل وقول كلامك دا في فيديو…ما تدسا وتلطم زي النسوان..
أشتم رائحة عرمان في قلمك ولكن ما علينا فمن حقك أن أرد عليك بالإسم الذي تنتحله :-
إلى من هو إسماً على مُسمى (زول مِخرِف) :-
أين العُنصريه في حديثي هنا ؟؟ اليس من حق أهل الشمال والشرق والوسط أن يطالبوا بحقوقهم ؟؟ أليس من حقنا كعسكريين وطنيين أن نرفض تدخل المخابرات الجنوبيه والتشاديه في ساحتنا السياسيه ودمج جواسيسهما في قواتنا النظاميه ؟؟
أم أليس حقيقةً أن حركات النهب المُسلح نبعت من عباءة الكيزان أو تحالفت مع الكيزان ضدنا !!
أم ألم يُكن خليل إبراهيم (دباباً) ؟؟
و مناوي كبيراً لمساعدي المخلوع ؟؟
أم ألم يُكن عقار وزيره وواليه !!
أم ألم يكُن ياسر (عرمان) عضواً في أدبخانته المُسماه زوراً بالمجلس الوطني ؟؟
أربعون حركه مُسلحه (تدعمها مخابرات ديبي وسلفاكير) و منها من لا تتعدى عضويته رئيسها والقائد العام لها – وكلها ترفض الاتحاد في حركه واحده !!
فهل سيتحدون معنا ؟؟
تطبيق العزل السياسي على كل إنتهازي أو تنظيم سقط في أدبخانة الكيزان وتولى منصباً دستورياًُ في نظام إنقلابي مطلب شعبي
و
أرحمونا من إفككم يرحمكم الله
سعادة العقيد الدكتور ابو المعالى
وافر العرفان
عاطر الامتنان
ادب الخلاف الفكرى و شرف الخصومة السياسية تجعلنا نشيد بكل حرف سطره يراعك..و لكن
فعلا ..
مقالك لا يخلو من استعلاء (اثنى) و ربما استعلاء ( عسكرى )ضد المدنيين ( الملكية )
اولا: مشاركة ياسر عرمان فى ( حكومة الفترة الانتقالية هكذا كان اسمها ) جاءت عبر اتفاقية نيفاشا و الحركة الشعبية قطاع الشمال شكلت بعبعا خطيرا للمؤتمر الوطنى ( و ارشيف جريدة اجراس الحرية ) موجود و اكتساح التحالف المعارض لاتحاد طلاب جامعة جوبا حينذاك و جامعة الخرطوم كان بدعم لوجستى من الحركة الشعبية قطاع الشمال
ثانيا : العدو الاول للثورة و الثوار ليست هى الحركة الشعبية قطاع الشمال او الحزب الشيوعى او حزب البعث انما العدو الاول للثوار هم ( سدنة و فلول المخلوع البشير) و الكوزنة سلوك…فاى سلوك عنصرى بغيض سلوك كيزانى بحت
ثالثا :اشكالنا الثانى مع ( العسكر ) الذين يتمسكون بالكرسى مع ان مكانهم الحقيقى بالثكنات بالحدود لحماية البلاد..و يسقط يسقط حكم العسكر..
أشتم رائحة عرمان في قلمك ولكن ما علينا فمن حقك أن أرد عليك بالإسم الذي تنتحله :-
إلى من هو إسماً على مُسمى (زول مِخرِف) :-
أين العُنصريه في حديثي هنا ؟؟ اليس من حق أهل الشمال والشرق والوسط أن يطالبوا بحقوقهم ؟؟ أليس من حقنا كعسكريين وطنيين أن نرفض تدخل المخابرات الجنوبيه والتشاديه في ساحتنا السياسيه ودمج جواسيسهما في قواتنا النظاميه ؟؟
أم أليس حقيقةً أن حركات النهب المُسلح نبعت من عباءة الكيزان أو تحالفت مع الكيزان ضدنا !!
أم ألم يُكن خليل إبراهيم (دباباً) ؟؟و مناوي و عقار و عرمان) حلفاءاً للمخلوع ؟؟
أربعون حركه مُسلحه (تدعمها مخابرات ديبي وسلفاكير) و منها من لا تتعدى عضويته رئيسها والقائد العام لها – وكلها ترفض الاتحاد في حركه واحده !!
فهل سيتحدون معنا ؟؟
و
أرحمونا من إفككم يرحمكم الله