مقالات سياسية

ضياء الدين بلال يحلم بعودة المخلوع البشير

كنان محمد الحسين

استطاعت ثورة ديسمبر المجيدة اسقاط الظلم والطغيان الذي جثم على صدورنا 30 عاما مخلفا الكثير من المحن والبلايا ، وقد كانت تحكمنا عصابة مجرمة ، لم يسلم منها العالم اجمع ، وقد وصلت جرائمها إلى شتى بقاع الدنيا ، واستضافت بن لادن وكارلوس وطالبان وداعش والشيطان و، وتحولت البلاد إلى معسكر لتدريب الارهابيين من شتى بقاع الدنيا ، وقد كانت هذه الشرذمة بمثابة خميرة عكننة للسودان وما جاوره من الدول العربية والافريقية ، وكل ما يتذكر الفرد فينا كيف إن هذا البلد كان آمنا مطمئنا قبلكم، أتت هذه العصابة بأجندة تخريبية حاقدة قضت على الاخضر واليابس ، وجوعت الناس وقتلت وعذبت وسحلت واهانت القريب والبعيد .

وهذه المجموعة من البلطجية ، ربت الكثير من العقارب والثعابين السامة التي نفثت سمها في الجميع ، ولم يسلم منها القريب والبعيد . وقد شهدت البلاد هجرة لم تحدث في التاريخ ، وحل محلهم مجموعات من الارهابيين استولوا على البلاد ، ولم يكن في قلوبهم رحمة ، مارسوا شتى انواع التعذيب والقتل والاهانة والتجويع وقطع ارزاق الناس. بصورة ممنهجة ، ادت إلى تخريب كل شيء من زراعة وصناعة وسكة حديد وكهرباء ومياه وتعليم وصحة الخ..

بعد أن سقط هؤلاء وانكشحوا عنا ، اصبح يطالعنا واحد من اشباه الصحفيين رئيس تحرير جريدة كيزانية ، لا ادرى لماذا تستمر في الصدور حتى الآن ، وهو ضياء الدين بلال او الضو حسب رواية أخرى. يروج بصورة ممجوجة ومملة إلى المصالحة مع الكيزان وعدم الاقصاء وغيرها من ادبيات العهد البائد، وهو لايدري أنه لايوجد شخص ممكن التصالح معه ، سوى بضع اشخاص من العواجيز في العقد الثامن او التاسع من العمر في سجن كوبر ، وقد اعترف معظمهم ومعهم محامييهم بأنهم مصابون بالزهايمر ، ولايتذكرون كيف انهم قاموا بالانقلاب ، هؤلاء ممكن يذهبوا لدار العجزة بدلا من المصالحة معهم يا ضياء الدين بلال.

اما اذا كنت تتحدث عن البقية فهؤلاء مجموعة من المرتزقة ، الذي اضطرت معظمهم الظروف الانضمام لهم لمجرد اكل العيش ، لو عملنا لهم امتحان في التربية الاسلامية لرسبوا جميعا، وانت اولهم يا ضياء الدين وكذلك صاحبك عثمان ميرغني.

وبالامس القريب عندما حكم على السفاح ابو جيقة بالاعدام ، انكره الكيزان وقالوا لانعرفه سواء في جهاز الامن والمخابرات أو كتائب الظل او الدفاع الشعبي أو حتى اي مجموعة منهم ، لذلك ارجو يا اخونا الضو او ضياء الدين ، الجماعة انفض سامرهم ، وكل وقرد طلع شجرته. بالله عليكم ان تزعجونا اتركونا نتفرغ لتنمية البلاد ، ودفن الحفر والمطبات التي وضعتموها في طريق النهوض بالبلد العزيز.

السكوت افضل يا الكيزان ، لأننا محملين بالكثير من الالم والقهر والوجع منكم لأنكم لم تكونوا أمناء عندما اخذتم السلطة بالقوة ذات ليلة. سرقتم وخربتم وقتلتم ، من الافضل لكم ان تبتعدوا عن الحياة السياسية لأنكم فشلتم ، وفاقد الشيء لايعطيه ، الناس لو انفجرت لن تستطيعوا أنتم او غيركم ايقافها ، نصيحتنا لكم بالابتعاد ثم الابتعاد ثم الابتعاد.

[email protected]

‫19 تعليقات

  1. ياعزيزي عندما يطالب البعض بالمصالحه ليست حبا فى الكيزان ولا كرها لغيرهم ولكن لوضع حد للصراع السياسى بينكم والذي دمر هذه البلاد ..عندما كنتم فى المعارضه استعملتم كل الأدوات الوطنيه وغير الوطنيه لتدمير الإنقاذ والان هم يفعلون نفس الشي ضدكم والنتيجه الشعب يدفع الثمن..دائما كنت اقول ان اهل السياسه فى السودان لا يعرفون من الوطنيه الا الجزء الذى يوصلهم الى السلطه.

    1. يا اخي، المعروف جيدا، و المعمول به في كل المجتمعات في أركان الدنيا، بمختلف أصول تشريعاتها السماويه و الارضيه، ان “المجرم” تجب محاسبته اولا على الجريمه التي إرتكبها ، قبل أن يعود ثانية عضو في “المجتمع”، له حقوق و عليه واجبات.
      و السؤال، هل تمت محاسبة منتهجي “الاسلام السياسي” علىى الجرائم الفظيعه التي إرتكبوها، خلال ثلاث عقود، في حق الوطن و المواطنين، و في حق “الدين” نفسه؟؟
      و على ذلك، لدي قناعه شخصيه راسخه، ان كل من يدعو للمصالحه مع ” الإسلامويين المجرمين”، قبل محاسبتهم على جرائمهم الكثيره و المتنوعه، فهو إما ان يكون منهم، أو مشاركا معهم باي شكل من الأشكال في جرائمهم، أو منتفع من ورائهم، أو فاسد او نصاب، او خائن للوطن و لقيم “العقيده” على السواء.
      “العداله الإنتقاليه” اولا و اخيرا، قبل طرح اي مصالحه مع من قتل، او ظلم، او شرد، او افقر، أو فسد، أو أفسد، أو عذب، أو شرد و لو مواطنا واحدا، ناهيك عن الملايين على إمتداد الوطن.
      و مالكم كيف تحكمون..

    2. ارد عليك مقتبسا جزء من كلام الفاهمين الماهم كيزان سوء واجرام وعهر… ماكتبه المحترم Mohammed
      “و على ذلك، لدي قناعه شخصيه راسخه، ان كل من يدعو للمصالحه مع ” الإسلامويين المجرمين”، قبل محاسبتهم على جرائمهم الكثيره و المتنوعه، فهو إما ان يكون منهم، أو مشاركا معهم باي شكل من الأشكال في جرائمهم، أو منتفع من ورائهم، أو فاسد او نصاب، او خائن للوطن و لقيم “العقيده” على السواء.

      اذن انت يا Mohd وفقا للمعطيات والبراهين والادلة ..كويززز

      1. اطمن ياعزيزي انا لم أؤيد لجنة التمكين لانها تصادر ولا تعاقب…كل من ثبت فساده تخضبت يده بالدماء يجب ان يحاسب حسابا عسيري.

  2. بالله اسأله يصالحوهم في ماذا؟ هل لاشراكهم سياسيا ليأتوا لممارسة منهجهم في المخاتلة من أجل الانقضاض على السلطة مرة أخرى أم للسماح لهم باستثمار مال الشعب المنهوب لبناء امبراطوريتهم الاقتصادية بالسرقة والاحتكار وتخزين قوت الشعب كما كانوا يفعلون قبل انقلابهم المشئوم وبعد أن آلت لهم السلطة أم نصالحهم ليمارسوا الهيمنة والتعالي الديني واذكاء نيران الفتن والقبلية؟ وسؤال كبير كيف يتم اشراك من ثبت بالتجربة العملية الطويلة المريرة أنهم لا يؤمنون بواجبات الدولة نحو المواطن بل العكس عصر المواطن ليخدم الحكام وكانوا يقولون إنهم لم يأتوا ليصلحوا قفة ملاح المواطن.
    إذا لم يقروا بفساد منهجهم وورموزهم وأرجعوا المسروقات ونبذوا تنظيمهم وفلسفته المتخلفة فلا مصالحة ولا سماح لهم بالسياسة

    1. الرابع من رمضان ١٩٩٩ كان هو الحد الفاصل بين من ىؤمنون بالفكر الإخوانى ومن تبع البشير من أجل المال والسلطة وليس فكر الإخوان وللاسف ذهب نفر قليل مع الشيخ وهم اذلاء وتساقط الكثيرون من الشيخ وذهب حيث المال والسلطة أمثال محمد حسن الامين . هؤلاء لا مبدأ لهم إلا المال والسلطة فكيف تتصالح مع شخص باع الشيخ الترابى بثمن بخس فهل مثل هذا الشخص يؤتمن علي اى شيء.

  3. لا تصالح مع الحية الرقطاء فهي تلبد وتتمسكن لتلدغ اللدغة القاتلة يحمدوا الله لانهم لم يعلقوا في المشانق في قارعة الطريق.

  4. ضياء بلال صحفي كبير ويملك الموهبة وصنع صحيفة كان يقراها الآلاف حكومة ومعارضين.
    وسواء اسمه ضياء او الضو فهو شخص مبدع وماله لو إسمه الضو؟ أين المشكلة؟؟ أنت إسمك كنان او فنجان أو جركان في زول سألك.
    أنت وأشباهك من أدعياء الكتابة لن تساوي ظفر في موهبة ضياء ويبدو أنك تحقد عليه فربما طردك أو ألقى ترهاتك مما تكتبه في سلة المهملات.
    زول بليد واحد كنان في فنجان وصلحه يا

    1. شكارتها دلاكتها

      ضوالبيت ود بلال نكرة ….حاول الكيزان ان يفرضوها ” معرفة” ….سخفى عسكرى امن

    2. تقصد ضلال ظلام موشديان السودان الذي ولغ من مال السحت حتى احولت عيناه وهو مطبل الكيزان وكل رحلاته الخارجية من الشاويش والشررذمه الكيزاتية.هل تستطيع ان ترد كيف أنشأت هذه الصحيفة الصفراء ومن اين تمويلها.رقاص الكيزان حسين خوجلي اعترف بانه استلم رشوة دولارية مقابل التوسط لعميل خارجي لترطيب الجو له لمقابلة كوز نتن لمصلحة خاصة على حساب الشعب السوداني وفي مقابل ذلك أنشأ قناة أمدرمان وهو من قرى الجزيرة التي تنكر لها.هؤلا اللصوص مفروض يكونوا خلف القضبان ولكن قحت العميلة والعسكر القتلة حالت دون تنفيذ قرارات الثوره التي جاءت بدماء الشهداء

  5. (الناس لو انفجرت لن تستطيعوا أنتم او غيركم ايقافها ، نصيحتنا لكم بالابتعاد ثم الابتعاد ثم الابتعاد)..قرءاة عميقة للمشهد السياسي.

  6. كلمة مصالحة في ذات نفسها ..كلمة مستفزة..والكوز النجس لا يريد أن يقول ..عفو..استعلاءا على الشعب…لذا يجب استبعاد هذه الكلمة يا صحفيين
    .لا تقعوا في الفخ…العفو ..الاسترحام.. هي الكلمات المناسبة..ولا عفو..بل قصاص..كما أصر أهل الشهداء..والاسترحام في المحكمة…مصالحة استعملها نميري مع المعارضة لأنه هو الذي قام بالانقلاب….الشعب قام بثورة ضدكم وقدم الشهداء ودايرنو يقول ليكم معليش. ..والشعب المعلم سد الطريق من اول يوم بشعار..اي كوز ندوسو دوس..

  7. فعلا عقلية الكوز غريبة…الاستعلاء والازدراء للشعب شىء أساسي..ليه.. لانهم لا يؤمنون بكلمة شعب من اساسو…والكوز لا يقول شكرا..وعندما طلب صحفي من كوز الاعتذار للشعب بعد أن أعلن الكوز انه ابتعد عن الجماعة ..قال الكوز..نتوب الى الله ونسأل الله المغفرة..ماف حاجة اسمها اعتذار للشعب او طلب العفو…..كلاب الامن قتلة احمد الخير ..هتفوا بعد صدور الحكم بالاعدام ..اسود.. اسود ما بنخاف الموت…وجروا جري قدموا استئناف..لانهم لا يريدون طلب العفو واسترحام أسرة الشهيد….الخلاصة الكوز مغرور ..لانه يعلم تماما ازدراء الشعب العميق له ولناسه…يعلم أن الشعب لا ينطق كلمة كوز الا واتبعها صفة ذميمة …ويعلم أن الشعب يكرهه ..من اعماق اعماق اعماق القلب.

  8. كلمات يجب تجنبها…(اسلاميين).الصحيح (كيزان)..(.متفلتين)الصحيح (ارهابيين او عصابات سطو مسلح)..(مصالحة الكيزان)..الصحيح(محاكمة الكيزان)..والأخيرة دي محيرة ..ناس لسه ما تمت محاكمتهم على الانقلاب ..يصالحوهم..دا اسمو استهبال ..بلاش كلام فارغ..بلا مصالحة بلا بطيخ…

  9. مع اتفاقي معاك في عدم المصالحة وحتمية الحساب لكن اسلوبك ركيك
    يعني شنو مركِز في اسم الضو او ضياء الدين او ضو البيت دي كلها اسماء زيها زي اسمك فما في معني لي محاولة تندرك علي اسم الضو اقحامه في الكلام

  10. الكوز ضياء الدين بلال الضو البو عدو الثورة الاول وناشر الاشاعات ومفبرك الطلس
    هذا المافون كان يعمل تاجر بسوق العيش بالمناقل في منتصف التسعينات وعندما انضم الى تنظيم الكيزان الارهابي التحق بجهاز الامن الكيزانى فهو قد تربي ونشاء اولا داخل الحركة الاسلامية بجهاز امنها وترعرع فيه ثم تم تعيينه صحفيا قفزا بالزانة
    وهو الان يمثل حلقة الوصل بين الاجتماعات السرية للكيزان وهو من يقوم بنشر بيناتها والبيانات التى تصدر من داخل الحركة الاسلامية الارهابية ومن امينها العام الكوز اللص المستخبي كرتي
    فهو اول من يقوم بنشر اخبار ومقررات ومخرجات والبيانات للاجتماعات السرية للحركة الاسلامية الارهابية وحزبها المجرم المؤتمر اللاوطنى الارهابي بجانب موقع النيلين التابع للحركة الاسلامية الارهابية
    هذا الشخص الامنجي المدعو الضو البو خطر كبير علي الثورة والوطن

  11. يا ريت لجنة ازالة التمكين تبحث في موضوع ثروة ضياء هذا قبل المؤتمر الوطني واثناء المؤتمر الوطني حتى ينجلي ما يدافع عنه والخوف من طرف السوط والهجوم خير دفاع مثل كيزان كثر يحاولوا الفتك بالثورة واستنساخ نفسهم بالمصالحة

  12. السالف هي الطريقة التي حكم بها هؤلاء المجرمين السودان فهم ياتون بحكاية او ايقونة يلهون بها الشعب المسكين وتحت تاثيرها يمررون اعنف واخطر القوانين لتبرير كل شئ يفعلونه مثل قصة ابو القنفذ والزئبق في ماكينة الخياطة والدجال النيجيري الذي يسحب رجولتك اذا صافحك ثم يعيدها اليك في المساء بعد ان تدفع له ثمن استرجاع رجولتك فهم يتعاملون معنا داخليا باعلام وخارجيا باعلام اخر .
    السالف معروف يسرق ابقارك او سيارتك ويخفيها ويرسل لك اذنابه امثال هؤلاء الصحفيين لكي يعيوا لك ابقارك او عربتك بعد ان تدفع نصف سعر ما اخذوا وجلهم رجال امن او صحفيين !!

  13. الزميل الصحفى كنان
    وافر العرفان
    فشلت ثورة اكتوبر لان الحكومة الانتقالية لم تنظف الاجواء للمارسة المدنية الديمقراطية السليمة فتصالحت الفترة الانتقالية مع كل القوى الرجعية من عساكر و تنظيمات طائفية هدفها الاول حماية مصالحها الذاتية الضيقية و ليس الوطن ..و هكذا كان الاستعجال لتعود بالديكتاتورية الطائفية ( حكومة السيدين ) مرة اخرى ..لتمار نفس الممارسات القديمة للتخلص من القوى المستنيرة و الاستنارة حينها كن لحزب سياسى عريق اكتسح معظم دوائر الخريجين و معظم دوائر الوعى بالعاصمة ( الحزب الشيوعى السودانى) و مثلما استقوى حزب الامة بالعسكر..استقوت القوى الظلامية بالرجرجة و الدهماء لتخاطب البسطاء بلغة السماء..و تقوم الجماهير المغلوبة على امرها بمحاصرة البرلمان ليتم حل الحزب الشيوعى و طرد نوابه من البرلمان فى سابقة هى الاولى من نوعها…و هكذا سقطت ثورة ابريل التى جاءت ايضا بحكومة السيدين لان الفترة الانتقالية لم تقم بكنس كل اثار مايو لتمهد المشهد لديمقراطية مستدامة..و هكذا على ثورة ديسمبر المجيدة ان تتعظ من الماضى القديم و ان تركز حكومة الثورة على الحسم الثورى للفلول و السدنة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..