إقالة المراجع العام ..وتعيين عرمان مستشاراً سياسياً لحمدوك

أيه لزوم أو ضرورة تعيين مشتشارين للسيد حمدوك بعد اكثر من عامين من اندلاع الثوره؟ هل هى زيادة اعباء ماليه؟ هل هو اعتراف من حمدوك انه راح ليه الدرب فى المويه؟ هل تبين بالدلليل القاطع ان الوزراء القاعدين لا يهشون ولا ينشّون؟ اذا اختلف المشتشار والوزير المختص كلام منو فيهم اللى حياخد بيهو السيد حمدوك؟ المراجع العام دا الم يبِح صوته وظل يصرّح عن الانتهاكات الماليه المستدامه فى كل مرفق حكومى ؟ وماذا سيفعل المراجع الجديد؟ هل تم ابعاد سليمان الدبيلو عن ملف السلام ليتم تعيين مشتشار جديد؟ ماهو هذا النوع الاجتماعى اللى السيد حمدوك عاوز يعرفو؟ اى حوكمة او اصلاح مؤسسى محتاج الى مشتشار؟

الغرض يصرفو عرمان من رئاسة المجلس التشريعى الافتراضي….لانو لعابو سايل يبقا رئيس المجلس ….وكمان حمدوك عرف انو المجلس دا مابقوم راح نأجر وظيفه دستوريه لعرمان فارض نفسو…عرمان بالنسبه للسودان والثوره صفر على الشمال عرمان حارب حتى فى عهد الديمقراطية الثالثه ضد دولة السودان طريقه إلى السللطه هو التسلق …عرمان لايملك مؤهلات اكاديميه حياتو منذ ١٩٨٦ فى الفنادق……ليس له اى دور فى الثوره وهو مع الجبهه الثوره كانو فى أغسطس ٢٠١٨ بفاوضو فى البشير لاقتسام السلطه …..ألمكان الطبيعى لعرمان هو وزاره فى جنوب السودان ….ولكنه يعرف تماما لا يستطيع أن يتمشى فى شوارع جوبا ولو لسويعات …دا حال السياسه والساسه فى السودان ويابلد كان الله فى عونك …

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعاً طبيعة حمدوك هي الضعف و عدم إتخاذ قرارات لها أبعاد و تبعات يخشاها هو و تكون ضمن تطلعات الشعب السوداني، ولكن حمدوك ليس حراً في إتخاذ اي قرار بجانب خوفه وضعفه؛ كنا نظنه قادر على مسايرة خط الثورة و أنه قادر على القضاء على الجرذان و اللصوص و القتلة، و لكنه لم يفعل اي عمل يوازي شعارات الثورة، بل بالعكس زاد الطين بلة حينما أتى بالذين كانو عاطلين في أمريكا و أروبا و كندا مدعين انهم لاجئين سياسيين فمنحهم المناصب و وزع عليهم المنازل الحكومية الفسيحة المؤثثة باثاث فاخر و منحهم سيارات الدفع الرباعي من اللاندكروزر و الليكزس و الإنفينتي اخر موديل السنة ذات النوافذ المُعتمة التي ورثوها من عصابات مافيات الكيزان لكي لا يراهم الشعب السوداني الجائع و لكي لا تقع اعينهم على كميات القاذورات و ارتال القمامة المُتكدسة حتى على وسط الشوارع الرئيسية في جميع أنحاء عواصم السودان عامة و الخرطوم خاصة، نجد أن الذي حدث هو إستبدال عاطلين لصوص بعاطلين جُدد كل همهم المناصب والمُخصصات التي تؤخذ من دماء الشعب السوداني الجائع، ما يحدث هو قمة الإستهبال السياسي الذي لم يخدثفي تاريخ السودان يوازيه فقط نظام الفطيسة الترابية النتنة النجسة، فمثلاً نجد وزيرة الخارجية البائسة تسقط في كل إمتحان و لا تزال في منصبها و تكلف الشعب السوداني الجائع اموالاً طائلة و خسارات سياسية و إقتصادية كبيرة، و حمدوك يتفرج، و نجد أن والي الخرطوم متقوقع في مكتبه و الخرطوم أصبحت مكب نفايات و عبارة عن زبالة يغطيها طين الأمطار و وحل نتن و حمدوك لا يفعل اي شي ولو على الأقل إقالة هذا الوالي الفاشل، الفشل تلو الفشل يتلاحق و الجميع صامتون على ما يحدث، فقد تمكّن الإحباط من نفووس الشعب السوداني المُنهك.
هذا العرمان فشل في المشروع الجنوبي الذين إستدرجه اليه جون قرنق و الذي نفسه إستدرجته اليه السي اي ايه و مجمع الكنائس العالمي الأوربي و الأمريكي، ومن ثم تم لفظهم الاثنان معاً، فعادت العرجاء إلى مراحها، و وجدت له منصباً و مُخصصات منحها لها حمدوك الذي إتضح انه مدفوع من جهات أجنبية تخطط له وتُملي عليه قراراتها و هو ينفذ فقط.
يمكننا أن نقول ان السودان الان تديره أمريكا وأوروبا ووكلائهما في المنطقة كالامارات و مصر و حتى إثيوبيا وارتريا من خلال العملاء الذين تم شرائهم مُقدماً و الذين هم يتولون المناصب السياسية الان في السودان.
نرجو يا الراكوبة ان لا تحابي احداً و تغطو على ما نراه متنفساً لغضبنا.