أخبار مختارة

إعلان البرهان للاستنفار العام تحصيل حاصل

عثمان فضل الله

إعلان البرهان للاستنفار العام تحصيل حاصل .. راجع صفحتك على فيسبوك هل اختفى فيها (البلابسة ) او تناقص عددهم قطعا الإجابة
لا .. المستهدفون من الاستنفار اصلا كانوا موجودين في معسكر الباقير منذ مارس الماضي تم تجهيزهم واخضاعهم لتدريبات عالية في حرب المدن وايضا تم إلحاق مالايقل عن ٣٥٠٠ من افراد هيئة العمليات المحلولة بعدد من الوحدات العسكرية رويترز قالت ٦٠٠٠ لكن انا ح اعتمد معلومة مصادري الخاصة.. التعداد الكلي لهؤلاء المجاهدين او الفدائيين سمهم ما شئت حوالي تسعة آلاف، الي جانب المغرر بهم من الجيش والآخرين الذين يقاتلون بأمر التنظيم لا القيادة الي جانب عامل المباغتة كان التقدير أن الحرب على مليشيا الدعم السريع لن تستغرق اكثر من يوم .. سلاح الطيران يضرب المعسكرات المحاصرة من قبل المجاهدين يستسلم من يستسلم ويقتل من يقتل وتنتهي القصة ويتقدم لقيادة البلاد من يثق فيه التنظيم وطبعا ده ما البرهان .. طالت الحرب وتكشف للعسكر قبل المدنيين أن هذه الحرب ليست كما كانوا يظنون لان زملاء لهم في الخدمة حتى كتابة هذه السطور لم يستدعوا الي الميدان بل أن بعضهم بلغ راغبا في الانضمام للمعركة طلب منه العودة الي بيته وانه سيبلغ بالوحدة التي عليه الانضمام لها ولم يسأل عنه احد ..

تقديرات العسكريين أن الجيش الي اللحظة لم تبلغ فيه حالة الاستعداد ما يتم خلال الطوارئ ناهيك عن الحرب .. فهناك وحدات كاملة لم يطلب منها دخول المعركة، الشرطة الي اللحظة لم يطلب منها القيام باي دور في هذه الحرب وان الاستدعاء لافرادها يتم بشكل انتقائي..

اذا لماذا أعلن البرهان الاستنفار العام والي ماذا يهدف هذا السؤال عليك أن تجيب عليه بنفسك؟ ..

بحسب تقديرات أمنية تحصلت عليها من مصادر مختلفة أن حالة الاحتقان والكراهية بلغت مبلغا يعد الأخطر في تاريخ السودان وان تقريرا رفع الي القيادة العسكرية بعد مرور ٣ اسابيع من اندلاع الحرب بضرورة إيقاف المعركة والوصول الي حلول سياسية لها لأن احتمالات تحولها الي حرب أهلية هو الراجح وان هناك دوائر شريرة تسعى لذلك بشتى السبل بحسب رصد جهاز المخابرات وحذر التقرير من تسليح الشعب غير أن هذا التقرير لم يؤخذ به وكان الرد عليه أن تم إصدار خطاب باسم وزير الدفاع بإعلان الاستنفار ودعوة القادرين على حمل السلاح الي التبليغ لاقرب وحدة عسكرية، وبعد مراجعة من قيادات عسكرية تم قصر الدعوة على المعاشيين من القوات النظامية، ولكن الآن عاد وبخطاب من أعلى راس في الدولة مما يعني عدم إمكانية مراجعته.

وتمضي مصادر أخرى كنت قد تحدثت إليها قبل اسبوع الي أن القرار العسكري بلاشك على مستوى الوحدات المقاتلة هو في يد العسكريين ولكن القرار الكلى لإدارة المعركة متنازع وواضح انه غير موحد ..وتنصح المصادر بضرورة اعلان حالة الاستنفار داخل الجيش وابعاد العناصر من خارجه عن المعركة واستدعاء فعلى لمنسوبي القوات المسلحة الذين هم في الخدمة إضافة الي المعاشيين القادريين على حمل السلاح الي جانب الادارة المنطقية لمقدرات الجيش القتالية هذا كافيا لانهاء المعركة ولاحاجة الي استنفار المدنيين اذا كان الغرض منه فعلا إسناد القوات المسلحة .. واستشهدت المصادر بقرار الاستفادة من قوات الاحتياطي المركزي في المعركة وشبهت ذلك القرار بانه كان معركة داخل المعركة لان جهات نافذة كانت تقاومه بشدة بدعاوى مختلفة وذكرت وعندما رجحت كفة الاستفادة منها تم ادخالها بطريقة خاطئة حيدتها في اقل من شهر واردفت كيف لقوة بحجم وتدريب وخبرة الاحتياطي المركزي ان تحيد في وقت وجيز كهذا ، وقالت المصادر ان القوات المسلحة استطاعت اكثر من ذات مرة تمشيط واخلاء اجزاء واسعة من مدن بحري وام درمان من المليشيا وكان الاوفق ان يتم اسناد مهمة تامين هذه المواقع للاحتياطي المركزي لكن هذا لم يحدث رغم ان هذه التجربة طبقت في دارفور والنيل الازرق وحققت نجاحا كبيرا حيث كانت القوات المسلحة تحرر المواقع والاحتياط المركزي يقوم بمهمة التامين.

وأبدت المصادر انزعاجها قائلة اتمنى ان لاتكون شكوكي بأن هناك جهة تسعى لترسيخ فهم أن الجيش مهزوم في هذه المعركة وان جهة ما سندته واستطاعت تحويل دفة المعركة من الهزيمة للنصر ليست في محلها.. وأضافت معلوم أن قوام الجيش السوداني يفوق ٢٠٠ الف وان القوى المقاتلة فيه تفوق الثمانين ألفا كم تعداد الذين دخلوا هذه المعركة هذا السؤال هو المحك الذي يفسر كثير من طلاسم هذه المعركة بحسب المصادر.

هذه المعلومات وغيرها من التفاصيل حجبتها قد تكون صادمة لكثير من الناس ولكن هي حقيقة يعلمها كل متابع لصيق للمعركة الحالية والمؤامرة التي تتعرض لها القوات المسلحة ومن ورائها البلاد عامة تحتاج الي وقفة حقيقية وجادة من كل الوطنيين الحادبيين على مصلحة البلاد
اللا هل بلغت اللهم فاشهد
اللا هل بلغت اللهم فاشهد
نعم سيأتي من يشكك في
المعلومات وسيأتي من يوزع
اتهاماته علينا .. ولكن هي الحقيقة التي يفرض علينا واجبنا المهني والأخلاقي الجهر بها استباقا للوقت الذي
لاينفع فيه عض أصابع الندم
#قلبي_على_وطني
#نشوف_آخرتا
#ماتوقفوها

‫6 تعليقات

  1. قد تكون المعلومة صحيحة لكن ما يهم الشعب هو الانتصار بسبب الانتهاكات الكبيرة ضد المدنيين من قبل الدعم السريع.

    1. الكوز المطرقع محمد جليطة تبا لك فعلا انت جليطة وغبي ي جليطة يعنى كوز وجليطة اظن مافي اوسخ من كدا

    2. 99% من الشعب السوداني وبالاخص في الخرطوم لا يصدقون كلامك هذا ولم يمروا بمثل هذه التجربة مع الجنجويد داخل منازلهم فقط هم من تركوا منازلهم وخرجوا من الخرطوم واغلب هؤلاء يتمنوا ان يجلس الجنجويد في منازلهم لكي لا تتعرض ممتلكاتهم للسرقة لانهم غالبا لا ياخذون شي عند خروجهم بالاضافة ان الدعامة اصبحوا جزء من شباب الحي وانخرطوا في علاقات مع الاسر وخالتي فلان وعم فلان ويخدمو كبار الحي اكثر من ابنائهم يعني الخرطوم اصبحت حاضنة اجتماعية للجنجويد

      1. ايواا انت شكلك يا اما كنت في شرق النيل في بدايات الحرب او يا اما انت اصحابك “اتباعو” خلي بالك لانه حاليا شرق النيل ذاتها بقو بيجو بجرارات يخمو العربات خم ! وانا واحد من الناس ما مرقت من الخرطوم الا بعد اعتقلوني مسافة سرقو عمارة وعربات الحله وكان انت ما فاهم حاجه ما تردد لينا كلام ناسك ساي بدون تبين

  2. الجيوش ليست بأعدادها ولكن بإعدادها. تعداد الجيوش العربية 2000000 شخص, تعداد جيش اسرائيل 169.500. اترك لك الخيال في الواقع علي الارض. بالنسبة للبرهان والكيزان, الحروب ليست بلاي ستيشن. مقدرة جيش السودان تُأهّله لسك ستات الشاي, حلق شعر الشباب, البطش وقتل المدنين المتضاهرين العُزل امام القيادة العامة, وجلد النسوان

    1. و اضف الي قائمة مقدرات ومهارات الجيش اجادة الحت والسكسكة علي انغام دقدستي ليه يا بليدة !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..