الخرطوم: حافظ كبير
نفى مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال دخوله في تسوية سرية مع بعض مكونات الحكومة تمهيداً لدخوله في عملية سياسية تفاوضية تفضي للسلام مع وأكد أنه ما يزال متمسك بالحقوق العادلة والمطالب المشروعة وأنه ما يزال حاملا للسلاح في الميدان ومستمر في المقاومة لإزالة كافة الإختلالات التاريخية وإقامة وطن يسع الجميع دون تمييز.
وقــال المجلس في بيان صحفي أصدره أمس ممهور بتوقيع الناطق الرسمي أحمد محمد بابكر ننفي بشدة الاخبار المتداولة بشأن دخولنا في تسوية، ووصف هذه الاخبار بالشائعات المغرضة وبالأكاذيب، وزاد البيان: « تعودنا مــرارا وتـكـرارا على سماع هذه الشائعات المغرضة والأكـاذيـب الملفقة زورا وبهتانا والتي يطلقها بعض الذين ضلوا الطريق وفقدوا البوصلة وأصبحوا يتخبطون يمنة ويسرة بلا وعي وإدراك لما يدور ِّ في الحياة السياسية، سوى صناعة الوهم وبيع الترهات البائسة».
وجــدد مجلس الصحوة رفضهم التام لتسوية التجزئة التي تمت في جوبا ، وأعلن تمسكه بموقفهم الثابت والراسخ حول ضرورة إيجاد عقد إجتماعي جديد وأُسس جديدة للمواطنة المتساوية عبر مؤتمر دستوري قومي جامع، وقطع بأنُّ الأزمة السودانية وقضية الحرب والسلام لا تحل بالطرق التي تم تجريبها من قبل وأثبتت فشلها في صنع السلام والاستقرار وانتهت بوظائف لموقعيها، وتظل الأزمة ماثلة دون حلول».
الجريدة
انت موسى هلالى بعد قتلك الالوف من العزل من ابناء دارفور بتحريض مدفوع الثمن حاولت بخروج من عباء المؤتمر الوطنى وتحدى سياسياته تم اقلاع اظافرك بضربك بن عمك حميتى بعد كرهوك من شعوب تاتى اليوم تقول تحدث باسمهم اتحدث اسم مليشياتك فقط
وبعدين معاك يا دارفور وبعدين معاكم يادارفوريين
والله انحنا كرهنا مليشياتكم وحركاتكم القبلية الكتيرة والمسيخة دي
ماممكن كل ١٥ دارفوري عاملين حركة قبلية مسلحة بكلاشات وماعندهم موضوع الا الوصول للسلطة في الخرطوم وتملك اراضي الجلابة بالاونطة
يا اخى مامعقول والله انحنا في دولة سنار (سلطنة سنار او مملكة كوش قديما ) نشيل بلاوى دولة كاملة اصلا ماعندنا بيها علاقة ولا اى رابط او صلة قبل يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م
في هذا اليوم تم ضم دولة دارفور الاسلامية الى دولة سنار (مملكة سنار او سلطنة الفونج او السلطنة الزرقاء او مملكة كوش قديما)
والله مشاكل دولة دارفور دى اصلها ما حتتحل ولن تتوقف واصلا ماوقفت نهائي منذ تكوين سلطنة دارفور الاسلامية في ١٦٠٤م وذلك بسبب عنصريتهم في بعض وتقسيم انفسهم كعرب وزرقة وعدم تقبلهم لبعضهم البعض
والمشكلة كل بلاوى الدارفوريين بيشيلوها ويختوها فوق راس الشماليين بدون اى ذنب ليهم في مشاكلهم القبلية والاثنية
طبعا الدارفوريين عاملين فيها مفتحين وبيتهموا الشماليين بالعنصرية وعدم تقبل الاخر وذلك فقط لابتزازهم للوصول للحكم في الخرطوم وللاستيلاء علي اراضي الشماليين خاصة ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم والاستيطان في اراضي الشماليين
بدون الانفصال لن تستقر دولة سنار (او مايعرف بالسودان القديم ) وستظل مشاكل دارفور مستمرة طوااااالى
دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هي المفرخ الرئيسي والداعم الأول للكيزان وتنظيماتهم
دارفور اصبحت الترلة المنفسة التى عطلت باقي السودان او مملكة سنار (او مملكة كوش قديما) والله
بسبب دارفور وعن طريقها جاءنا كل القبائل المنبوذة في غرب افريقيا جاوء واستوطنوا في كل مدن الشمال وخاصة الخرطوم والجزيرة
جاءوا بتخلفهم وهمجيتهم وعنصريتهم وحقدهم وكرههم لينا انحنا الشماليين
بدون الانفصال لن تستقر دولة سنار او مايعرف بالسودان القديم (ارض مملكة كوش)
سيدفع الجلابة الثمن غاليا اذا لم ينفصلوا من دولة سلطنة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في ١يناير ١٩١٧م
معلومة:
مايسمي الان بالسودان هو عبارة عن اتحاد دولتين هما مملكة سنار وسلطنة دارفور الاسلامية
حيث لايوجد.اى رابط مشترك بينهم وهنالك تباين واختلاف كبير بين ثقافة الدولتين والشعبين لهاتين الدولتين
عشان كدا فك الارتباط الكاذب بين دولة سنار ودولة دارفور واجب الساعة
بدون الانفصال عن دولة دارفور سيدفع الشماليين الثمن غاليا جدا
الانفصال سمح