خبراء : الملء الثاني لسد النهضة يظهر حقائق صادمة للسودان ومصر

تباينت آراء خبراء ومختصين ، حول الملء الثاني لسد، ما بين فشل او نجاح إثيوبيا في اكمال الملء، وتوقع البعض أن يظهر الملء الثاني لسد النهضة، حقائق صادمة لدولتي السودان ومصر، حال وجود زيادة في إيرادات النيل الأزرق، ربما تتجه اثيوبيا لبيع هذه الحصص، وان يكون المشتري إسرائيل.
وقال وزير الري ياسر عباس، إن حجم الملء الثاني لسد النهضة لن يتجاوز ٤ مليارات متر مكعب، موضحا في مؤتمر صحفي امس، أن حجم الملء اقل بكثير من المعلن من قبل اثيوبيا، والمستهدف بواقع ١٣.٥ مليار متر مكعب، مشددا على أن بيانات ومعلومات الملء الثاني، تتطلب ضرورة تبادل الملعومات، بين سدي النهضة والروصيروص، حتى يتم التشغيل بطريقة آمنة.
ورحجت مصادر، احتمالية اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، وارجعت ذلك لان اثيوبيا زادت إيرادات حوض النيل الأزرق لسرعة إتمام الملء الكلي، وهو شيء طبيعي نظراً للتوسع الأفقي لبحيرة السد التي أدخلت مياها إضافية كانت مهدرة خارج الحوض، وقال لـ(السوداني) إن التغيرات المناخية زادت معدلات الأمطار في الهضبة الإثيوبية، واضاف: هناك تشكيك في أرقام كميات المياه الواردة لحوض النيل الأزرق حسب اتفاقيات تقسيم المياه والتي تعمدت مصر خفضها لتستأثر لنفسها بأكبر حصة باعتبارها دولة المصب الأخيرة.
موضحا أن السد سيطرح الارقام الحقيقية لإيرادات حوض النيل الأزرق، وانه حال ظهرت أرقام أكبر من 76 مليار متر مكعب وهي إجمالي حصتي مصر والسودان في اتفاقية 1959 الثنائية بينهما، سيكون من حق اثيوبيا الاستفادة من الزيادات الواردة لنفسها ببيعها للغير لأنها لن تستفيد بها، وسيكون التنافس بين مصر والسودان، في شراء الكميات الإضافية.
واشارت المصادر، إلى امكانية تدخل إسرائيل وشراء حصة اثيوبيا، على أن تلزم مصر بتمريرها، عبر قناة ترعة السلام بسيناء ومنها لإسرائيل.
وقال وكيل الري الأسبق آدم لـ(السوداني) إن الملء الثاني لسد النهضة بواقع ١٣.٣ مليار متر مكعب، “فشل” لاسباب كثير تحفظ على ذكرها، موضحا أن اعلان اثيوبيا للملئ الثاني في يوليو احدث “ربكة” للسودان في ادارة ملء وتشغيل الخزانات، واضاف : ما يحدث حاليا من ارتفاع في مناسيب النيل الأزرق، عبارة عن تفريغ للمياه من خزاني الروصيرص ومروي، مشيرا إلى انه ليس فيضانا، لان مواعيد الفيضانات في السودان عادة تبدأ بعد منتصف اغسطس من كل عام.
السوداني
الحقائق الصادمة هي إن الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة هو يدرك الفوائد التي سوف يجنيها السودان من قيام السد والتي تتمثل في مضاعفة عدد الدورات الزراعية في مشروع الجزيرة الي ثلاثة دورات زراعية في العام الواحد كما أبان ذلك الخبير الدولي في مجال المياة الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان ويعني هذا ولادة مشروع جزيرة أخر وهذا ما يزعج مافيا المياة التي تستحوز علي تسعين في المائة من ايرادات نهر النيل لذلك تحاول الأن تجميد العملاء خدمة لمصالها التي تقتضي حرمان الجميع من أستغلال حقوقهم في مياة النيل لذلك تسعي الان لحرمان الأخرين حتي من مجرد الأستفادة من حركة المياة في توليد الكهرباء. وظهر ذلك جليا في ما يحدث الأن مع مشروع سد النهضة ومن قبل مع السدود السودانية الحديثة التي تم تشيدها وما صاحبها من مظاهرات مدفوعة الأجر. .