كشف بعض تجار الخضر والفاكهة بسوقي بحري والخرطوم لـ(السوداني) امس، عن حدوث زيادة في الاسعار نتيجة لانتهاء موسم بعض الخضر وتأثر بعضها بالفيضان والخريف خاصة الخضر الورقية .
وقال تاجر الخضر بالخرطوم ابكر حمزة لـ(السوداني) امس، إن هنالك زيادة في اسعار الخضر نتيجة لفصل الخريف وانعكاس اثاره على الخضر التي طمرت في البحر، مبينا أن كيلو الطماطم قفز إلى (1000) جنيه بدلا عن (300-350) جنيه وان كمية العرض ضعيفه بالاسواق، اما البامية (800) جنيه بدلاعن (500) جنيه والباذنجان (600) جنيه للكيلو، لافتا إلى أن هنالك ندرة في الخضر خاصة الورقية بنسبة (50%) نتيجة لتأثر معظمها بالفيضانات والخريف وارتفاع منسوب النيل ومنها “الملوخية – الرجلة – الجرجير-البقدونس، واشار الى تأثر الخضر بالترحيل خاصه عند وعورة الطريق في موسم الامطار، مضيفا أن القوى الشرائية شبه متوقفة، واوضح ابكر أن هنالك ركودا حادا في الاسواق مما ادى إلى تراجع شراء التجار الخضر من الاسواق الكبرى .
وأشار تاجر خضر ببحري التجاني حامد لركود الاسواق وضعف القوى الشرائية اضافة إلى تأثر الشوارع بالامطار مما أدى لإحجام المواطنين عن الدخول للاسواق، واضاف في كل عام وتحديدا موسم الخريف تتأثر معظم الخضر بالفيضانات خاصة الخضر الخضراء التي تزرع بالقرب من النيل.
واشار إلى أن الندرة تتسبب في زيادة السعر، مبينا أن السلطة الكاملة(500) جنيه الباذنجان (500) جنيه اما كيلو البطاطس (500) جنيه .وتوقع تراجع اسعار الخضر عقب فصل الخريف وقال إن معظم المزارع طمرت وخاصة المناطق والولايات التي تأثرت بالامطار وانعكست على صعوبة وصول الخضر لاسواق العاصمة .
السوداني
سعر الطماطم ألف جنيه وتقولوا السودان بلد زراعية شاقيها نيلين كمان وأرض خصبة وامطار تفوق 400 مليار متر سنوياً بصراحة حاجة مخجلة رب العالمين منحكم الأرض والماء والمطر أكيد لاتستحقوا هذه النعمة وأي واحد عامل فيها سياسي ومنظر ومفكر وخبير وبروف وا أسفاي على بلدي.
النعم لاتعد وتحصي في سوداننا ولكننا نعيش في وضع اليم
لما لا وحصة السودان من مياة النيل رغم تواضعها تهدر لمصلحة أطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية لتضيع مابين السلفة والهبة في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده من أجل ان يستمر مسلسل الأهدار.
هذه فضيحة، لا يمكن أن يكون سعر كيلو الطماطم في بلد فقير كالسودان
أغلى من اي اغني بلد أوربي،، هذه الارض الطيبة نحن لا تستحقها البتة، سوء تخطيط وسوء إدارة
وجشع جاهل في ظل تراخي القانون،، بلد مليئة ببروفسورات فشنك وشهادات مضروبه وجامعات نبتت كعفن الخبز
ولا عزاء للفقراء
هذا هو العبور والانتصار الذى وعدنا به حمدوك وشلته.
سعر كيلو الطماطم فى الخرطوم اغلى من كيلو الطماطم فى مدينة بيرمنغام حيث الكيلو بجنية استرلينى واحد