وزارة التربية بالخرطوم تصف الاجهزة الاعلامية بالهدامة والسلبية

الخرطوم: شذى الشيخ
شن مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية محمد إبراهيم هجوم عنيفا على وسائل الإعلام ووصف دورها السلبي والهدام تجاه المؤسسة التعليمية وقضايا التعليم.
وقال إبراهيم خلال الورشة التنويرية للإعلاميين حول لائحة الجزاءات المحظورة بالمؤسسات التعليمية الذي نظمته جمعية إعلاميون من اجل الأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة رعاية الطفولة امس ان الإعلام كشريك في العملية التربوية والتعليمية الان يفتقر للمؤسسية والتخصصية، وأرجع ذلك لماوصفه بسيطرة الهواة على منابر الإعلام، وأكد على حد قوله : “المحامي و سائق الركشة بقوا يكتبوا فالإعلام أصبح مهنة من لا مهنة”، ولفت إبراهيم إلى ان التعمد والتجاهل وصل إلى ان التلفزيون المملوك للدولة يقاطع مايحدث بالحقل التعليمي، ونوه إلى ان 90% من الاخبار عن التعليم تناولها بشكل سلبي، داعيا الصحف والإذاعات والقنوات والمواقع الإلكترونية لتحرى المصداقية وعقد شراكة فاعلة مابين التعليم والإعلام.
من جانبها دعت المدير التنفيذي لجمعية إعلاميون من أجل الاطفال إنعام محمد الطيب لتنزيل المواثيق والمعاهدات الدولية التى وقع عليها السودان إلى ارض الواقع، وطالبت وزارة التربية والتعليم بتنزيل لائحة الجزاءات وتدريب المعلمين على البدائل التربوية للعقوبات البدنية، بجانب إجازة اللائحة الخاصة بمنع الضرب في المدارس.
الجريدة
ليس التعلم فقط بل كل شيء عن السودان كل مصاعبه ومصاءبه وتركيباته الاجتماعية الثقافية الاثنية. حتي الكثير من اللقاءات السياسية والفكرية والتنويرية وكل النشاطات بمجملها الا القليل والنادر جدا يبثونها وباقتضاب واختصار وتضييق شديد وهذا هو سبب عدم وجود تحقيق وتوصيف حقيقي للهوية السودانية فعلا وعملا. ثانيا تغول القنوات الاجنبية وتطفلها حتي انها لا تدع اي شيء يفوتها والخاصة بمساءل ترتبط دول اخري مثل مصر التي تتابع بمخابراتها وجواسيسها كل ما يحدث في السودان وتستعين بالمتسودنين المصريين العاملين والمسيطرون علي الوظاءف المهمة في كل اركان الدولة تواجدوا وتجنسوا وعملوا علي تدمير وقتل كل نشاط وتوجه لتثبيت الوطنية والمفاهيم السودانية في عقول واذهان. الاجيال ومنذ عقود وعقود فلا ضمير ولا حرارة ولا احساس بمعني ان تكون سودانيا يعرف تاريخه تلقينا ومعايشة القنوات الاجنبية الجزيرة المصرية التي يحتلها المصريون وهي في تركيزها الشديد علي النهضة الاثيوبي بسبب المصريين العاملين في الجزيرة بالاضافة الي المتسودنين المصريين تتابع تفاصيل كل نشاط في السودان وترسل مراسلاتها السودانيين الي مكان في السودان حتي انه بمكن ان تتابع السوداني اذا دخل الحمام وهذا بسبب الانعدام الاعلامي السوداني فهو لا يوجد اطلاقا بل وميت تماما مع انه ان هناك خصوصيات واسرار لا يسمح للاجانب والشعوب ان تتطلع عليها بل يجب عرضها واعلانها ومناقشتها داخل الوطن لا ان يسمحوا للاجانب ان يعرفوا كل شيء عن السودان بينما معظم السودانيين لا يدرون عنه. والنتيجة اعلام مذيعات برط وبياض بشرة وضحالة عقلية ثقافية ومواضيع تافهة وعدم كفاءة مهنية او تاثير كاريزمي صوتا وصورة وعقلا وحلقات غناء سخيف ومكرر وبرامج تافهة تضر بالبلد كلها لابد من سودان جديد لنج يبعد الاجانب ويوظف الكفاءات الوطنية المخلصة المحبة للسودان. ولا بد من تقزيم القنوات الاجنبية وتطفلها في بلادنا كما يفعل المصريون والمصريون المتسودنون واللذين يلثون اخبارنا ليعرضوها علي العرب والخليجيين خاصة ليتسلوا بنا ويتضاحكوا علينا ويصفوننا بالقرود بتاثير المصريين اللذين يعتبروننا فرودا عبيدا نحن اقل منهم لايعتبروننا بشرا. هل من منقذ للسودان؟