الخرطوم: طيبة سرالله
أعلن المغتربون المتضررون من تعويم الدولار الجمركي، عن اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء، اعتباراً من اليوم (الأحد)، فيما هدّدوا بتصعيد شكواهم لمنظمة التجارة العالمية.
وشكا رئيس اللجنة، محمود السنهوري، من حجز سيارات المغتربين، وقال: “تفاجأنا كمغتربين بقرار جائر صادر عن الحكومة، يتمثل في حجز سياراتنا وفرض رسوم جمركية مضاعفة بصورة فاحشة، دون إخطارنا مسبقاً، من أجل توفيق أوضاعنا، وتطبيق القرار بأثر رجعي، وهذا أمر مرفوض وغير قانوني”.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمركز (طيبة برس)، أمس (السبت): “هذا استخفاف واضح بشريحة المغتربين، التي كانت ومازالت تدعم حكومة الفترة الانتقالية، وليس من مصلحتها تحويلنا من خانة الأصدقاء إلى الأعداء، على غرار ما كان يحدث في عهد النظام المُباد”.
الحداثة
ليس تعويما , أنما ألغاء للدولار الجمركى , وزيادة التعرفة الجمركية بتقييم السلع بسعر الدولار المعوم أضافة لارباح الاعمال و دمغة جريح و دعم مجاهد و تجميل مدينة ورسوم ترحيل و تكاليف الوقود و الضرائب و القيمة المضافة و الرسوم الولائية ورسوم المحليات و رسوم عبور ورسم الهجرة الى الله.
هذا دون ذكر حقوق التخليص الخاصة و ترحيل السلعة الى العاصمة و الولايات.
و التكلفة أعلاه لا تخص المغتربين , و لكن كافة السلع المستوردة , التى يضيفها المستورد و ارباحه الى تاجر الجملة , الذى يضيف ارباحه الى تاجر التجزئة , الذى يضيف ارباحه الى السماسرة , الذين يضيفون ارباحهم الى المسوقين , الذين يضيفون ارباحهم الى المستهلك النهائى , ( الذى نفترض فى هذه الحالة بأنه مزارع محلى مثلا).
فيقوم المزارع المحلى أعلاه , بتضمين التكلفة النهائية ( للسلع الاستفزازية أعلاه ) الى منتجه _ (غير المستفز) _ حسب عقلية المشرع السودانى!.
ويضيف عليها رسوم الحكومة اعلاه , المفروضة عليه مرّة أخرى …
لتكون المحصلة _ ما نراه من تضخم مستمر و بمتواليات هندسية لا نهائية!!.