بعد أيام قليلة من إكمال إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة، أكد السودان، اليوم الأحد، ارتفاع إيرادات المياه بصورة كبيرة في النيل الأزرق، حيث بلغ منسوبه في محطة الديم بالحدود السودانية الإثيوبية 573 مليون متر مكعب.
إلى هذا، ذكرت وكالة الأنباء السودانية “سونا” أنه من المتوقع أن تصل إيرادات النيل الأزرق خلال الأيام الثلاثة المقبلة إلى حوالي 600 مليون متر مكعب تقريبا.
ولفتت إلى أن إيرادات نهر عطبرة عند الحدود السودانية الإثيوبية بلغت أيضا 385 مليون متر مكعب.
نصف متر فقط
وسجلت الخرطوم ارتفاعا في منسوب المياه بالنيل وصل إلى 16.04 متر، ليتبقى أمام الخرطوم أقل من نصف متر حتى تصل إلى حد الفيضان، وهو المحدد بمنسوب 16.50 متر.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاعات في منسوب المياه بالخرطوم يصل إلى 25 سنتيمترا.
تحذيرات للمواطنين
وطالبت الحكومة كافة المواطنين في كل القطاعات بضرورة أخذ الحيطة اللازمة، في حال وصول منسوب المياه إلى حد الفيضان.
في سياق متصل، أفادت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية السودانية، أمس السبت، بأن مناسيب النيل في الخرطوم، اقتربت من مستوى الفيضان، وذلك بعد أن تجاوز إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم، على الحدود السودانية الإثيوبية، 600 مليون متر مكعب.
ويشهد السودان فيضانات وسيولا عاتية عادة في كل موسم خريف، تؤدي إلى إتلاف ملايين المنازل وتدمير وسائل سبل كسب العيش، بسبب ضعف البنية التحتية.
العربية
لماذا لا تشهد مصر فيضانات مدمرة السبب بسيط هو ان السد العالي الذي يقوم بتخزين المياة داخل الاراضي السودانية يحمي مصر في نفس الوقت من خطر الفيضانات بينما يواجهة السودان
الفيضانات المدمرة نسبة لإنعدام الروح الوطنية .
صدقة ياخي العزيز لكن مع الاسف اعين الساسة السودانيون مغشا عليها ولا حد يري ذلك هل هذا حبا في مصر وكرها للسودان الحبيب مما يدل علي عدم وطنية ابناء السودان وحبهما له (تنعدم فينا الوطنية) نقدم المصالح الفردية علي الجماعية وتنقصنا الهمة وحب الاوطان قال الشاعر وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.. إن شيمة الوفاء رأس مال الأحرار، وكل وفاءٍ هو بحجم المروءة التي تربى عليها الانسان وانجبل، وقيمة الوفاء تزداد قيمة كلما كان المبذول نقياً طاهراً وعن طيب نفس.. وللاسف نحن في السودان عكس ذلك