ضبط الشقق المفروشة وبيوت الايجار

وقفنا بالأمس في مقام الشقق المفروشة ونحن نتحدث عن الطالبة الجامعية وقلنا: اما حكاية الشقق المفروشة فهي موجودة في كل دول العلم ولكن تخضع للضوابط والنظم والرقابة وهذا ما نفتقده، وأقول اين دور اللجان الشعبية التي يمكن ان تراقب وتضبط هذه الشقق وأضيف ليس الشقق وحدها فحتى بيوت الايجار التي يسكنها الاجانب تحتاج الى ضبط… فبيوت الايجار لا تخضع لأي ضوابط والدليل على ذلك نوعيه المؤجرين فقد انتشرت ظاهرة الايجار للوافدين من الدول الافريقية ولعل القارئ يعرف من اقصد بالدول الافريقية ولكن للإضافة والفائدة ففي حارتنا مؤجرون من دول غير مجاورة.
لماذا يحدث هذا؟ وهل يجوز لأي شخص او مالك ان يؤجر منزله لمن يشاء بدون أي ضوابط؟ لماذا لا يتم حصر بيوت الايجار في الاحياء السكنية وحصر الشقق المفروشة؟
صديقي الذي يمتلك اكثر من شقة مفروشة ويؤجرها، كما ذكر لي، للعرسان قال انه يستثمر امواله في الاستثمار الجبان وقال لي انه استثمار غير منتج ولكنه مريح وليس فيه احتمالات خسارة فالشقق موجودة ولا تأكل ولا تشرب ولا احد يحتج من اهل الحارة عليها فهو يؤجرها للأزواج فقط وأهل الحارة يعرفون ذلك فهي لا تسبب لهم أي ازعاج.
ولعل اصحاب المنازل اتجهوا لتأجيرها للوافدين ومعظمهم من البنات وهم بذلك يوفرون الايدي العاملة، او بعبارة اخرى الشغالات، للآخرين.
الفتاة التي تعمل معي بالمنزل وصديقاتها يدفعن مبالغ معتبرة نظير مبيت ليلة (الايجازة) بالمنزل المؤجر وهي ليلة تمر بعد شهر عمل ويبرمج من يؤجر المنزل اجازات العاملات بحيث لا يحدث تكدس ويستفيد من اكبر عدد من البنات.
لماذا لا تشرف وزارة السياحة على البيوت والشقق؟ لقد شاهدت في كثير من الدول الاسر تؤجر شققها في فترة معينة من السنة ولكن تحت اشراف وزارة السياحة… وفي الجارة مصر تخضع الشقق المفروشة لضوابط وزارة السياحة، وشقة نفسها في عمارة والعمارة لها بواب… اما هنا فالشقق بدون بواب وبدون اشراف وزارة السياحة او اللجان الشعبية وانما تخضع لرقابة امنية همها ضبط الجريمة، ولا احد يلومها فهو عملها، وهذا يتضح من مقال الامس حيث جاء فيه: ضبطت الشرطة إعلامي وطالبة بجامعة عريقة في إحدى الشقق المفروشة في وضع مخل بالآداب، وذلك بعد أن ظل أفراد الشرطة في حالة متابعة ومراقبة دائمة للشقة التى تقع جنوب الخرطوم للشبهات التى تدور حولها ومداهمتها في الوقت المناسب ليلقى القبض عليهما متلبسين، وتم اقتيادهما إلى قسم شرطة الخرطوم لفتح بلاغ في مواجهتهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجاء ذلك الحادث بعد أن شرعت لجنة تفتيش وحصر ترخيص الشقق المفروشة بأم درمان والخرطوم وبحري وفقاً للخطة التى وضعتها مؤخراً باتخاذ عقوبات رادعة للمخالفين للوائح المجازة والذين يتخذون الشقق مسرحاً للجريمة والسلوك غير الأخلاقي.
نأمل ان يأتي قانون السياحة الجديد بما يضبط الشقق المفروشة وبيوت الايجار للأجانب وان ينفذ الزي الخاص بشرطة السياحة.
والله من وراء القصد
د. عبداللطيف محمد سعيد
[email][email protected][/email]
عليك الله إنت دكتور شنو!
و بعدين الاجانب مالم ما ناس و لا يعني أكان ما طلعتوا صليبهم ما بتستريحوا.
و القال ليك أنو الدولة مفروض تراقب الناس و البيوت دا منو, علشان قبضوا ليهم إتنين يقوموا يراقبوا الناس كلها.
و بالمناسبة دي هم قابضنهم ليه زاتو, يعني إنتو أربعة أربعة و الناس واحدة ما يلموا فيها هههههههههههه يا صعاليق.
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس
يعني دي المشكلة ممكن تكون الخلوة والمكان مكتب مدير ودي عادي وممكن تكون سيارة مظللة وممكن
مادام الميقوما به هذا العدد الجرار من الاطفال فلا تسال عن المكان
أسال عن التربية وعن القنوات الفضائية وأسال عن تيسير المهور واسال عن اولياء الامور
وذكرهم بالعقوبات وان اللذة العابرة ستضيق وتجعل السبيل سي انه كان فاحشة وساء سبيلا
أسال عن المجتمع فالعاصمة القومية سكانها زاد علي ثلاثة عشر مليون جيوش جرارة تزحف من الارياف
للمدن في سبيل لقمة العيش التي ضاقت مع السياسات الرعناء الايدز في ازدياد الغلاء في ازدياد
الحياة صارت ضنك والفساد كل يوم بتقليعة وكمان جابت ليها مثليين اللهم احفظنا ياحفيظ
وفيت وكفيت يا دكتور… مقال مهم جداً
نتمنى أن يأخذ مأخذ الجد والعمل به.
ونحن معك فيما ذكرت
نأمل ان يأتي قانون السياحة الجديد بما يضبط الشقق المفروشة وبيوت الايجار للأجانب وان ينفذ الزي الخاص بشرطة السياحة.
من راقب اناس مات هماً دخلك شنو بسلوك الناس مادام مستورين كل الدول العربية والاسلامية بها كمية من السفهاء ناس ورجال ومبتلين بالسبعة وزمتة لماذا لا نسمع بمداهمات معليش عملوا ازعاج للجيران الشرطة تتدخل لكن اقفز واتلب واراقب هو عين التجسس الذي نهي عنة الاسلام الصادعننا به
يبدوا انك دكتور في الفارغة والمقدوده
اولا ماذا نقول اذا ان هنالك طالبات مقتربين مؤجرين شقق بغرض السكنه ويقيمون بها ويستمتعون بداخلها فى سكون – كذلك كثيرا من الشقق المفروشه يخضعهم المؤجرين بوثيقه زواج دون التأكد من اثبات الشخصيه – كذلك هنالك وثائق تزور بواسطه اجهزه حديثه ويضع فيها اسم الرفيقه وزوجها الرفيق ويؤجرون شقه وينامون فيها ليله ليلتين حسب المتاح دون رقيب – كذلك هنالك شقق فى احياء غير مرصوده وليس تؤجر رسميا خوفا من الجهات الرسميه ولم يطالبوا المؤجر باى اثباتات –حالات اخرى بان الوجرين يقومون بائجار منازلهم لمن يدفع اكثر خاصتا للاجنبيات اين اللرقابه ————
(ضبطت الشرطة إعلامي وطالبة بجامعة عريقة في إحدى الشقق المفروشة في وضع مخل بالآداب،)
وديل برضو كانوا من دولة جارة ؟
بالأول أمشوا شوفوا الفساد الجد جد وين وبالمناسبة هو واضح وباين , وبعد داك تعالوا إتفلسفو لينا على ناس الشقق الفروشة
لماذا لاتتركون الخلق للخالق ؟
في مثل للفوضي بيقوليك هي شقة من غير بواب وده حال بلدك بقت ام فكو الرئيس يسافر ولاقاعد عامل كنترول يعني ذي الزول المشغلنو بواسطة يأخذ ماهية بس
اول شيئ احصروا السودانيين الأصليين اهل البلد وحققوا في جنسيات الخلق التي ملأت البلد بجنسية مزورة اشتروا وتملكوا وتحولوا الي اصحاب البلد وثانيا شوفوا من يسكن هذه الشقق والبيوت تسعين بالمائة هي لممارسة الدعارة والزنا والفسوق والمخدرات وكل رذيلة وفي مرة في احدي الدول تشاجر فلسطيني ولبناني وسوري ضد سوداني لم يسكت علي هؤلاء لأنهم قالوا له بمجرد ما تغيب الشمس في الخرطوم تتحول الي اكبر وكر دعارة وزنا في العالم ولهذا نرجوكم حددوا الهوية السودانية عرقا واصلا واستردوا جنسياتكم المسروقة ثم احصروا الأجانب ثانيا وثالثا شوفوا حكاية الشقق المفروشة وشكرا لكاتب المقال لعله فتح ابوابا وانار بصائرا واوقد همما
يا دكتور … انت تكلمت عن الطالبة وجعلتها عنوان لمقالك الاول وجئت بها اليوم مرة ثانية لماذا لمم تتحدث عن الاعلامي زميلك الذي كان معها في الشقة وبالتالي ان تخاطب الرجال … الذين هم طرف في الجريمة المذكورة … هل هو التفكير الاحتقاري للمرأة ام ماذا .. الرجل هو صاحب الشقة … وشريك في الجريمة .. وهو الحاكم وهو كل شي .. وجه سهامك للذين بيدهم الامر
يا دكتور إتق الله يعني شنو وافدين ؟ الجريمة ليس لها دين أو وطن وبعدين الناس الجابتها ظروف لي بلدنا بنات أو غيره ما يسكنوا؟
المهم إنظر للأمر من ناحية إنسانية وماترمي اللوم على الأجنبي والوافد والمجرم ولو كان التجنس جريمة لما حكم أوباما أمريكا أو أغلب وزراء البلد دي بي جنسيات مزدوجة