تعيين 20 مستشارا و30 سكرتير أول بوزارة الخارجية

الخرطوم: الراكوبة
أعلنت وزارة الخارجية أسماء الذين اجتازوا الامتحان الإلكتروني والتحريري من الكوادر الوسيطة للالتحاق بوظائف السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية والبالغ عددها (50) وظيفة، (20) منها وظيفة مستشار، و(30) وظيفة سكرتير أول.
وأكد كيل وزارة الخارجية السفير محمد شريف عبد الله، أن عملية الاختيار تمت بشفافية تامة وإعطاء فرصة للتنافس الحر، مبينا أنهم كانوا مراقبين وبعيدين كل البعد عن مراحل الاختيار.
وقال الوكيل في بيان صدر عن الوزارة اليوم “إن الوزارة تلقت موافقة رئاسة مجلس الوزراء بتعيين دبلوماسيين في درجات وسيطة، و موافقة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي للبدء في إجراءات معاينات الوظائف، ومخاطبة مفوضية الاختيار للخدمة المدنية القومية لفتح باب التقديم لإجراء المعاينات”. وأوضح الوكيل أنه تم لأول مرة فتح باب التقديم للوظائف عبر البعثات في الخارج حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الخريجين للحصول على وظائف.
وأضاف أنه تم إجراء معاينات للمتقدمين على ثلاث مراحل، وتشمل الامتحان الإلكتروني والتحريري والمقابلات الشخصية، حيث كونت لجنة أخرى لمزيد من الشفافية، وتم انعقاد المعاينات لكل المتنافسين الذين حصلوا على نسبة نجاح ٥٠% ، في الامتحان التحريري.
وتقدم الوكيل بالتهنئة للذين تم اختيارهم لشغل الوظائف، وكشف عن حاجة الوزارة لتعيينات أخرى تستوعب الشباب في كل القطاعات، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان وظائف جديدة للشباب في مدخل الخدمة مطلع العام القادم. وقال إن الامتحان تمت فيه مراعاة المناطق المهمشة ومشاركة العنصر النسائي.
من جانبه قال المدير العام لإدارة الموارد البشرية والمالية بالوزارة السفير علي الصادق، إن الاختيار تم بمعايير وصرامة وتنسيق بين مفوضية الخدمة والوزارة، وقامت جامعة الخرطوم بتصحيح الامتحان دون تدخل من الجهتين، وسلمت قوائم الناجحين، وكونت لجنة أخرى لمزيد من الشفافية.
و أكد عضو لجنة الاختيار السفير صديق محمد، أن الوزارة تسير على نهج الآباء المؤسسين، لافتا إلى أن الطريقة التي تم بها اختيار الكوادر الوسيطة هي نفس الطريقة المتبعة وفق معايير فنية صارمة و دقيقة تراعي معايير الجدارة وتتطلب شروطا معينة.
وذكر أنه تم إعطاء فرصة لكل المتنافسين للتعريف بأنفسهم وإبراز قدراتهم، وقد ضمت اللجنة أشخاصا متخصصين في مجال علم النفس والمجال الأكاديمي والمعايير الدولية وعددا من السفراء. وكشف عن اختيار ذوي الإعاقة الجسدية لأول مرة.
المناطق المهمشة دي طبعاً مافيها الشمال ولا الوسط يا عنصريين.
مراعاة المناطق المهمشه في تعيينات وزارة الخارجيه ،، دا برضو تبع اتفاق جوبا الدارفوري؟؟؟
سئمنا من سماع المركز والهامش… .
أصبحنا نحن المهمشين أهل السودان النيلي الوسطى ،خاصة بعد الاتفاق الدارفوري فى جوبا…
البلد تحت سيطرة المليشيات الدارفوريه من جنجويد لحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه والحكومة يسيطر عليها الدارفوريين وأبناء العمومه في جنوب كردفان…
اكيد خازوق الخارجيه مريم الصادق استغلت هذه الفوضى واوصت بتعيين كوادر حزب الامه في الهامش.!!!!!!!
كان الله في عون أهلنا الذين أصبحوا غرباء قي ارض الأجداد احفاد ملوك النيل والكنداكات العظام..
شر البلية وزيرة الخارجية . ابشع انواع التهميش هي التي يتعرض لها سكان حلايب الذين تركوا عرضة للإحتلال في ظل غياب الروح الوطنية .
معلومات وحقائق عن دولة السودان الان:
……………… ………. …………………..
دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م. نخبة دارفور و كالعادة يتهمون الشماليين بالفشل في ادارة التنوع في السودان وبالعنصرية، خلاص سيادة الفيلد مارشال مناوى اهو بقي حاكم عام دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) (ودا اسمها الحقيقي) يلا عاوزين نشوف شطارتكم في ادارة التنوع الرهيب في بلدكم دارفور. مع العلم ان دارفور مصنفة كاكتر بلد يمارس العنصرية وان مواطنى دارفور مقسمين نفسهم كعرب وزرقة و للان عايشين بالقبيلة والقبلية والحرب والقتل و ثقافةالفزع عندهم شجاعة وفروسية وان القبائل الدارفورية لها اطماع في اراضي بعضهم البعض فتقوم كل القبيلة بشن حرب علي القبيلة المجاورة لها بمساعدة امتداداتها في دول الجوار لكي يستولوا علي اراضي القبيلة الاخري، وحتى ان القبيلة تجلب امتداداتها من دول الجوار لتوطنهم في اراضي وحواكير القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي سياتى من هؤلاء الاغراب حتى عن ارض دارفور (يعنى الدارفوريين عندهم الولاء للقبيلة اتقل من الولاء للارض)، والمصيبة الان كل نخب دارفور المتعلمين بدل من ان يرجعوا ويطوروا بلدهم ويثقفوا مواطنيهم ويخلوهم يتركوا العنصرية وحياة القبيلة و القبلية؛ اصبحت نخب دارفور تشكل الجزء الاكبر من ازمتها بل هي من صنعتها وذلك لوصول هذه النخبة الى كرسي الحكم في الخرطوم او الحصول علي اى منصب دستورى مع توطين لاهلهم واقربائهم وقبائلهم في المناصب الدستورية وفي الخدمة المدنية والعسكرية وتملكهم للاراضي السكنية والزراعية في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر والغريبة البيجي فيهم الخرطوم تانى مابيرجع لدارفور ولابيتذكر اهله الشردهم في معسكرات اللجؤ وبيكون كل همه هو الحصول علي اكبر قدر من المناصب الحكومية واراضي الشماليين (الجلابة حسب وصفهم).
# علي نخبة دارفور ومثقفينهم حل مشكلاتهم المزمنة ادناة:
١. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر، علي المواطن الدارفورى تقبل اخية الدارفوري.
٢. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك تصنيف انفسهم كعرب وزرقة.
٣. اعادة توزيع الحواكير مرة اخري بينهم بالعدل وعدم اقصاء القبائل الاخري.
٤. اجبار اهلهم الدارفوريين علي عدم جلب القبائل من دول الجوار والاستعانة بهم في قتال بعضهم البعض مايعرف بالفزع.
٥. علي نخبة الدارفوريين ترك الطمع والطموح في الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم (بقوة السلاح وبالاستعانة بالقبيلة وبخلق الاسباب الواهية وادعاء انهم مهمشين)، وفي سبيل كرسي الحكم قامت نخبة دارفور باشعال الفتن الحروب وتخريب ديارهم وقتل اهلهم وتشريدهم وتشتيتهم في معسكرات النزوح واللجوء.
٦. علي الدارفوريين ترك الطمع في اراضي الشماليين (الجلابة) تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر.
٧. علي الدارفوريين جمع السلاح من بعضهم البعض حتى لايكون سبب في قتل اهلهم واطفالهم وشبابهم.
٨. علي نخب واغنياء واثرياء دارفور ومتعلميها (وما اكثرهم) ان يتعلموا من الشماليين خاصة ناس الجزيرة والشمالية بان يتبرعوا لبناء واعمار بلدهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم بدل من انتظار الحكومة تاتى لتنمي لهم بلدهم، حيث ان التنمية في الشمال من السكان وليس من الحكومة كما في دارفور.
٩. علي الدارفوريين نشر ثقافة المحبة والسلام ونشر الوعي بين قبائلهم وترك رمي التهم جزافا وبلاويهم فوق راس الشماليين وتحميلهم لكل مشاكلهم الخاصة بهم.
١٠. علي الدارفوريين ترك تنظيم مايسمي الحركة الإسلامية وذراعها السياسي المؤتمر اللاوطنى الذين ارتكبوا المجازر والمذابح والجرائم البشعة في كل الوطن، لان الدارفوريين هم العمود الفقري لكل تنظيمات الكيزان حتى انهم اطلقوا عليها داركوز بدلا عن دارفور، وعلي الدارفوريين ان يعلموا بانهم ليس لهم علاقة بدولة سنار (مملكة كوش) وان الكوشيين (الجلابة) لهم ثقافتهم المختلفة عن ثقافة الدارفوريين اذن عليهم ان يحترموا ثقافة الكوشيين القائمة علي تقبل الاخر ونبذ العنصرية وحياة التعددية وشيوع الارض وتقديم الكفاءات للحكم بغض النظر عن قبيلته، دا حتى الطرق الصوفية في الشمال تتبع للطريقة القادرية اما دولة دارفور فطريقتها الصوفية هى التجانية وهى نفس الطريقة المنتشرة في دول وسط غرب افريقيا زى تشاد ونيجيريا.
ان مايعرف الان بالسودان هو اتحاد دولتين هما (مملكة سنار وسلطنة دارفور الاسلامية) حيث لايوجد بينهم اى رابط او صلة او حتى مزاج مشترك وحتى التاريخ بينهم كان عبارة عن مجازر ومذابح ارتكبها الدارفوري السفاح المحتل عبدالله التعايشي في ابناء مملكة سنار (او مملكة كوش) او مايعرفوا بالشماليين، فقد ارتكب مذبحة المتمة المعروفة باسم كتلة المتمة ومذبحة البطاحيين ومذبحة الشكرية حيث قتل ناظرهم ابوسن ومذبحة الاحامدة ومذابح في ابناء وبنات ونساء وشياب الخرطوم وغيرو من المجازر باسم الدين ارتكبوها الدارفوريين في اولاد البحر كنا كان يسميهم السفاح التعايشي ليسجل له التاريخ بانه اول من استخدم الالفاظ والتسميات العنصرية في الشمال وهى ثقافة الدارفوريين الذين يصنفون انفسهم كعرب وزرقة. دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هي المفرخ الرئيسي والداعم الأول للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البرئية دارفور اكتر منطقة نالت تنمية خلال ال ٣٠سنة بتاعت حكم الكيزان دارفوريين اكتر ناس شاركوا في الحكم في فترة الكيزان.
مشكلة الدارفوريين في انهم عندهم مطامع في اراضي الشماليين خاصة ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم والنيل الابيض ونهر النيل والقضارف والشمالية وعاوزين الاستيطان فيها والاستيلاء عليها بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر ودى وهمة اخترعها الدارفوريين لابتزاز الشماليين للوصول للحكم والاستيلاء على اراضيهم؛ في حين ان مشكلة دولة دارفور اساسا هى الارض والحواكير، اضافة اليها طمع وطموح نخبهم للوصول لكرسي الحكم في الخرطوم ولو بالقبيلة.
الدارفوريين كلهم كيزان والما كوز حزب امة وهم اكثر من ناصر الكيزان ومعظم عضوية الكيزان من دارفور. دارفور الجماعة مسمينها داركوز لان معظم اعضاء الحركة الإسلامية الارهابية والموتمر اللاوطنى من دارفور الدارفوريين استفادوا من حكم الكيزان بان اتمكنوا من الاستيطان في الخرطوم والجزيرة ومعظم الاراضي الزراعية بتاعت الشماليين كلمة حق قالها الكوز محمد محى الدين الجميعابي للمخلوع عمر البشير بانه لولا دارفور (داركوز) لما كان هنالك حركة اسلامية ولا كيزان الدارفوريين كلهم كيزان ومشكلتهم الواحد في سبيل السلطة والمنصب عاااااادى يقتل اهله ويخرب داره ويشتت شمل مواطنيه ويشردهم وبعدين يجي يرميها فوق راس الشماليين محاولا ابتزازهم وارهابهم واصلا هدفه هو منصب في الحكومة واراضي الجلابة.
الدارفوريين عنصريين جدا جدا جدا مع بعضهم البعض والواحد يقول ليك دا عربي ودا زرقة ودا جلابي اولاد البحر الدارفوريين احتكروا الاراضي الزراعية في دارفور لقبايل معينة في شكل حواكير وضيعوا حق التانين وهسي كلهم عينهم علي اراضي الشماليين (العنصريين اولاد البحر).
الدارفوريين يصفوا الشماليين بالعنصريين والغريبة عاوزين يسكنوا معاهم ويتزوجوا منهم ويتملكوا اراضيهم ويربوا اولادهم مع اولادهم ويعلموهم في مدارسهم ويقروهم الجامعات معاهم وبرضو يقول ليك الشمالي مابيتقبل الاخر في حين انو مجزرة الجنينة في راس السنة حدثت بسبب خلاف تافة في كباية شاي بين اتنين واحد من العرب والتانى زرقة.
يبقي ان الرجوع لجغرافية ٣١ ديسمبر ١٩١٦م والانفصال هو الحل خاصة وان السودان الان عبارة عن اتحاد دولتين كانتا منفصلتين منذ الاذل وشعبين مختلفين ولم يجمعهما شى ابدا وثقافة شعب وادى النيل بتختلف عن ثقافة شعب دارفور تماما، السودان القديم هو حضارات مروى وعلوة والمقرة وسوبا وجبل البركل والنقعة والبجراوية والمصورات وحضارة كوش العظيمة الراسخة منذ الاف السنين اما دارفور فتاريخها حديث جدا بداء من لحظة دخول الاسلام فيها وهو عبارة عن اقتتال القبائل في بعضهم من اجل الماء والارض.
( اقتباس : وأوضح الوكيل أنه تم لأول مرة فتح باب التقديم للوظائف عبر البعثات في الخارج حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الخريجين للحصول على وظائف.)
كذب السيد الوكيل وهو يعلم تماما بانهم تجاوزوا مايقارب الستين كادرا من الكوادر المقيمين بالخارج والذين اجتازوا الامتحان الالكتروني الاول حيث لم يوافقوا لهم علي الجلوس للامتحان التحريري من مقر البعثات بالخارج والزموهم بالعودة الي السودان لاداء الامتحان بالرغم من المناشدات والخطابات التي استلمها الوكيل شخصيا توضح انه من الصعوبة بمكان ان يتمكن هؤلاء من العودة لاداء الامتحان بالسودان بسبب القيود المشددة المفروضة علي السفر في الدول التي يقيمون بها بسبب جائحة الكرونا وحديثه هذا للاستهلاك المحلي والكسب الاعلامي الرخيص وهذا يدل علي ان المحاصصات والتجاوزات مازالت موجودة بالوزارة وبمفوضية الخدمة المدنية لذا نناشد لجنة ازالة التمكين بتقصي الحقائق في هذه التجاوزات ومراجعة التعيينات التي تمت .
ما يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.. يبدو بأن الجانب الإعلامي غطى بصورة كبيرة على الحقائق والامور التي كان من المفترض العمل عليها بصورة واضحة تعكس مدى الشفافية في تناول التعيينات بدءاً من الإعلان وحتى أخر النتائج للذين تم اختيارهم، ندرك تماماً بأن هناك تجاوزات حدثت بصورة قد تكون مقصودة أو بتجاهل لعدم الخبرة والحنكة في إدارة مثل هذه الأمور والتي كانت في الماضي تدار خلف الأبواب المغلقة وبأختيار الأفراد التابعيين لحزب المؤتمر الشعبي أو جهاز الأمن الشعبي أو غيرهم والذين استولوا على مقاعد في الخارجية ومثلوا السودان في الخارج من دون اتاحة الفرص للآخرين خارج تنظيم المؤتمر الوطني.
وبشأن هذه المعاينات كانت هناك تجاوزات واضحة في عدم اتاحة الفرص للجميع خاصة بعد أن تم الإعلان عن التقديم للجلوس للامتحان في الخارج في السفارات السودانية، وقد جلست أعداد كبيرة من السودانيين الراغبيين في الانضمام إلى الخارجية ورفدها حتى ترتقى إلى مستوى ممثلي سفارات الدول الأخرى بدفع وتعزيز علاقات السودان مع الدول الصديقة خاصة بعد بروز السودان مجدداً وخروجه من عنق الزجاجة بسبب الحكومة السابقة… لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا فعلت اللجنة المختصة “في الخارجية أو لجنة الاختيار” بشأن الذين جلسوا في الخارج هل سمحت لهم بالجلوس للامتحان التحريري في ظل الجائحة؟ وهل للجنة في حينها خارطة طريق أو خطة واضحة في ظل التغييرات التي تشهدها دول العالم؟ وكيف تم إبلاغ من هم في الخارج بالعودة إلى السودان للامتحان التحريري ؟ هنالك أفراد قد تم ابلاغهم بصورة فردية دون صدور اي قرار من لجنة الاختيار أو الخارجية عبر سفاراتها لاخطار الذين اجتازوا الامتحان الالكتروني الأول في الخارج عن الكيفية للجلوس للامتحان التحريري هل عبر السفارات أم العودة إلى السودان مهما كانت الظروف؟ لم تراعي الخارجية الظروف العالمية لجائحة كورونا وتداعياتها الامر الذي حرم الكثير من هم في الخارج من العودة للجلوس للامتحان.
نامل بأن تقوم لجنة ازالة التمكيين بالتحقيق في الأمر بصورة شاملة وبشفافية لمعرفة ما دار بشأن هذه المعاينات في تقديري لازال هناك جسم داخل الخارجية أو لجنة الاختيار من الدولة العميقة التي كونتها حكومة الانقاذ خلال فترة الثلاثنين عاماً الماضية!!!!! لا زالت الخارجية في حاجة إلى مراجعة بشأن من يعملون بها!!! هناك دولة عميقة لازالت تقوم بدورها بالرغم من فصل على عدد من السفراء ولكن الكوادر الوسيطة لازالت موجودة ؟ ونامل أن يتم النظر في الأمر بصورة شاملة دون مجاملة ……. الآن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بهذه القضية ونرجو من المسؤولين أو القائمين بالامر الاهتمام بالرأي العام وعدم إدارة القضايا المتعلقة بإدارة الدولة بنوع من التجاهل وعدم المسؤولية طالما رفعت الثورة شعارها “حرية، سلام، وعادلة” وهذا الشعار يتطلب المسؤولية والمحاسبة والشفافية لترجمة هذا الشعار إلى واقع يعيشه الشعب السوداني… للحديث بقية تحياتي وتقديري
السيد وكيل وزارة الخارجية
تحية وإحترام.
للاسف لم تتحلوا بالشجاعة الكافية في عرض الحقيقة واخفيتم جزء اساس منها(فتح الفرصة للمغتربين للجلوس للامتحان في سفارات السودان بالخارج) وذلك لسبب انتم ادرى به.بعثنا بخطاب لوزارة الخارجية نطلب حقنا فقط للجلوس للامتحان التحريري بالسفارات كما حدث في الامتحان الاول لكنكم رديتم عبر المدير السابق للموارد البشرية السيد عادل شرفي بإستخفاف وجاء رد الوزارة على خطابنا بمعنى (المرة القادمة) إذا كان بالامكان فعل ذلك لماذ في المرات القادمات وليس هذه المرة.
السيد د.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء كل تفاصيل هذه القضية بمكتبك منذ ان استلمنا رد الخارجية غير الدبلوماسي
نأمل فقط أن ترد على خطابنا.
السيدة د.مريم وزيرة الخارجية تعليقك عكس رسالة سالبة ومحبطة عندما ذكرتي الهامش كلام سياسي في موضوع مهني.
لكل المختارين مبارك لكم الاختيار
مواصلين المطالبة بحقنا