بروفيسور مهدي أمين التوم
حديث السيد ياسر عرمان أمس في برنامج البناء الوطني عن إعادة إستيعاب الفلول بدا لي أفضل نسبياً مما جاء في تسجيلاته الصوتية الأخيرة..لكن مفاجأة كبرى بالنسبة لي جاءت في قوله أنه ظل علي معرفة و صلة وثيقة بدكتور حمدوك منذ نحو ثلاثين سنة !!! فسألت نفسي: هل تُراها كانت علاقة شخصية أم كانت ، و لا تزال، علاقة مؤسسية بحركة قرنق الأصلية ، ثم تواصلت مع إمتداداتها بعد الإنفصال المحزن !!!
ترجيح العلاقة المؤسسية قد يفسر مناداة و إصرار، و ربما تهافت ، دكتور حمدوك علي إتمام (السلام بأي ثمن) ، مما فتح شهية الحركات المسلحة إلى أقصى درجاتها، و انتهى الأمر بالموافقة بسهولة علي إتفاقية جوبا المعطوبة ، بكل مساراتها العجيبة، و عيوبها الظاهرة و المستترة، الآنية منها والمستقبلية، السياسية منها و الإدارية… واستمر بعدها الأخ عرمان ، حسب قوله، قريباً من السيد رئيس الوزراء يقدم له المشورة سراً إلى أن تم الأسبوع الماضي إعلان ذلك رسمياً بإعتماده مستشاراً سياسياً للدكتور حمدوك رئيس وزراء الثورة الموقر … و لكن ليس واضحاً إن كانت تكلفة الوظيفة الإستشارية الدستورية المستحدثة تقع علي عاتق (محمد أحمد) الغلبان أم علn مظلة الإتحاد الأوروبي، كبعض السابقين واللاحقين !!!
و لك الله يا وطني.
نود أن نفهم ! هل من يشغل وظيفة (مستشار) يكون أكثر تأهيلا ، خبرة ودراية من الجهة التي أو الفرد الذي يقدم له المشورة ؟
كلامك يابروف يدا أنك تحمل غبن على السيد/ حمدوك
واذا عرف السبب بطل العجب !!!!!!
أما إشاراتك الى ياسر عرمان فهي مفهومة
,أنا شخصيا رغم أعترافي بقدرات ياسر السياسية
الا أنني لا أوافق على تعينه مستشار سياسي
لان الرؤية الشخصية لياسر عرمان سوف تطغي على الصالح العام
يا اخي وما هي قدرات ياسر السياسية وهو الذي كان مجرد بوق لجون قرنق؟ وبعد وفاة الاخير اصبح يتيم يتكفف الناس بأن يحسنوا اليه؟
ما هي القدرات السياسية التي يمكن ان يمد بها رئيس الوزراء سوى التآمر والفركشه لكل جمع؟ وسيكون ذلك مصير الوزراء، فما سلم قوم اخترعوا الذئب
من تصريحات عرمان ( نمد ايادينا بيضاء لكل الاسلاميين الراغبين فى التغيير)
كفيت ووفيت يا بروفيسور فالسياسي الخائن أخطر من الرصاصه – حيث بتجسسه لمخابرات سلفاكير التي ترأسها (طوط قلوط والذي بعد أن زوجه جواسيسه بشماليه قريبتهم فام بتغيير إسمه الى (توت قلواك) يتسبب في قتل شعباً بكامله ، بينما الرصاصه تقتل شخصاً واحداً
الزج بيافطة الحركه الشعبيه (لتحرير السودان من أهله) في ساحتنا السياسيه – خصوصاً وبعد أن رفض الجنوبيين وبالإجماع الوحده معنا وصارت لهم دولتهم المُستقِله – يُسمى في اللغه العربيه (دناءه وعماله) فأرحمونا يا جواسيس سلفاكير من إفككم وخداعِكُم
إستشهد الشباب فسرق الثوره الذُباب !! بالله عليكم كيف تُحكم السودان الآن حركات تتبع لمخابرات سلفاكير وديبي كما شعارها تحرير السودان منا ؟؟
ثُم ما فرق هذه المليشيات عن حليفها المخلوع ؟؟ أم يكُن قادتها مناوي وعقار وعرمان وأخو الكوز جبريل هذا مساعدين وولاة و وزراءاً ونواباً بل ودبابين في جيش المخلوع ؟؟!!
تطبيق العزل السياسي على كل إنتهازي أو تنظيم سقط في أدبخانة الكيزان وتولى منصباً دستورياًُ في نظام إنقلابي مطلب شعبي
https://twitter.com/rcQpkIXQpWW4F92/status/1419328488251723784