الزمن.. يا حكم

عثمان ميرغني

هل لاحظتم مشهد قاعة الصداقة أمسية أمس؟ تغيب الحزب الشيوعي السوداني وخمسة أحزاب أخرى عن لقاء رئيس الجمهورية بالأحزاب.. وحضرت بقية الأحزاب وظهرت في شاشات الفضائيات.. لكن الأحزاب الغائبة كانت هي? لا غيرها- من صنع أجندة اللقاء وقراراته..

لولا موقف الحزب الشيوعي.. وحزب المؤتمر السوداني.. لربما مر لقاء أمس مضمخاً بالخطب الرنانة والبلاغة ومعسول الكلمات.. لكن اعتراض أحزاب قوى التحالف وموقفها (الصلب) المطالب بتهيئة الأجواء قبل بدء الحوار.. أنجب الاستجابة لغالبية مطالبهم.. إذ أعلن السيد رئيس الجمهورية فتح حريات العمل السياسي للأحزاب.. وحرية التعبير للإعلام والصحافة.. وإطلاق سراح المعتقلين.. ودعوة حاملي السلاح للحوار مع تقديم الضمانات.

لكن مع ذلك يبقى سؤال مهم للغاية..!!

المسافة الزمنية الفاصلة من خطاب الرئيس في 27 يناير 2014.. وحتى ليلة أمس بالضبط (70) يوماً.. هل كان انعقاد مثل هذا الملتقى يحتاج لكل هذا الزمن الضائع؟؟ أهمية هذا السؤال أن الإيقاع إذا سار على هذا المنوال فإننا سنصل إلى اتفاق مباشرة بعد انهيار البلاد.. فالمعضلات التي يواجهها السودان اليوم تتسابق وتتلاحق بسرعة كبيرة.. الإحساس بالزمن عامل مهم جداً.

بالله ما كان يضير حزب المؤتمر الوطني أن ينجز نفس هذا اللقاء في ليلة 27 يناير 2104 نفسها؟.. فالأحزاب التي حضرت اليوم تقريباً هي نفسها التي حضرت لقاء الرئيس السابق.. لماذا إضاعة الزمن؟؟ لماذا نفعل (الصاح) لكن بعد ممانعة وتلكؤ كبير؟.

لكن.. حسناً، طالما مطالب أحزاب قوى التحالف أجيبت الآن.. لماذا لم تصدر هذه القرارت قبل جلسة الأمس لتحضر تلك الأحزاب الرافضة.. طالما أن مطالبها ? اتضح- أنها معقولة ومقبولة بل وحتمية؟.. لماذا نرفض لهذه الأحزاب مطالبها وشروطها.. ثم نأتي لأول جلسة وقبل بدء أي حوار فنستجيب لها؟..

مرة أخرى عنصر الزمن يبدو غير حاضر.. فلو أُعلنت قرارات الرئيس قبل الجلسة ربما لاكتمل عقد الأحزاب التي تشارك فيها.. لكن الإحساس بالزمن يظل هو مشكلتنا الرئيسة..

كتبت في حديث المدينة في العام 2011 أدعو لعقد (مؤتمر مائدة مستديرة) لحل مشكلة الوطن.. واقترحت أن تتولى جامعة الخرطوم إدارته ليتحقق معنى المائدة المائدة المستديرة (حيث تتساوى الأحزاب بلا تمييز).. وها بعد ثلاث سنوات.. تلتفت الحكومة للفكرة.. وتنفذها بكل حياء..

ومع ذلك.. في تقديري أمس تحققت خطوة مهمة في الاتجاه الصاعد للبحث عن حل قومي.. على الأقل انفتح طريق ممهد نحو انسجام قومي سوداني نتمنى أن يرسو بسفينة الوطن على بر السلام والسلامة..

لكن يجب الانتباه لعنصر الزمن.. فالرياح العاصفة لا تنتظر.. والشعب السوداني صبر حتى ضجر منه الصبر.. ولم يعد في كنانته إلا اليأس..

لو نظرت الأحزاب أمامها لما وجدت ما تختلف عليه.. ولو ابيضت النوايا وجَّد العزم فإن الوصول إلى خلاصة نهائية ترفع عن البلاد سيف الخطر أمر لا يحتاج لأكثر من أسبوع.. وبالكثير أسبوعين..

الزمن.. يا حكم…!!

[email][email protected][/email] اليوم التالي

تعليق واحد

  1. الزول ده كوز بخشم الباب لانه البشير خاطب ولا ما خاطب ما مهم قوي الاجماع رفضت قبلت ما مهم حضرت ما حضرت ما مهم لكن المهم المسافة بين كتابة مقالك وكتابة تعليقي في كم قرية بتم حرقها في دارفور وفي كم كم جيعان وفقير بفكر في يوم بكرة ح ياكل شنو انت بمقالك ده عامل مفتح عايز توهم قوي الاجماع انها انتصرت والحكومةرضخت لمطالبهم لكن الواقع بقول دي واحدة من مسرحيات الكيزان السيئة الاخراج والسيناريو ما قبل اليوم كانت نيفاشا وكانت مساحة الحرية اكبر من كده حصل تغيير يا مفتح الحل ذهاب عمر البشير وحزبة اما للمحاكمة او القبر وكل كيزانة واوساخة المتعفنة

  2. مع إحترامي لك وتقديري أخ عثمان ميرغني فأنا أسألك ماهي الأخطار والمهدادات التي تحيط بالبلد وتخلق كل هذا الخوف والجزع في مقالك هذا هل هذه المخاطر هي بأن الهامش سيحكم السودان وخليها بالواضح كده هل لأن من سيحكم السودان أصبح لا محالة قادم من السودان الأفريقي صاحب اللون الداكن ولآننا نعلم ذلك وأنه قادم ونتمني أن يكون قريبا أما إن كان خوفك من هذه الشائعات التي يطلقها النظام وتساعدوا أنتم بنشرها وتثبيتها وهي أن السودان سيتقسم ويتفكك هذا لن يحدث إلا إذا رفض الجلابه التنازل عن الحكم وقادوا هم الحرب لتفكيك السودان ولكن حتي الآن كل من يحمل سلاح من أبناء الهامش يحلم بسودان جديد فيه تتساوي كل الناس في المعامله والحقوق والواجبات هل هذا شئ مخيف ولكن نحن نعلم أن الخوف كله مصدره زوال حكم جلابه وأصحاب المصالح ذاتيه الذين سيزولوا قريبا كما زال حكم أمثالهم في جنوب أفريقيا أرجو أن توجه قلمك لتحضير الشعب لفكرة قبول شخص من الهامش وأعني الهامش السوداني الأفريقي هو من سيكون حاكم السودان الجديد القادم تحت دستور دوله العدالة والمساواة ولك شكري

  3. قرابة 100 حزب سودانى والله امر عجيب كل واحد فيهم يريد ان يكون هو الريس واهو من حديث بعدهم يدل الى انهم مجرد همج لاغير تمنت ان يزالوا جميعا بما فيها الحكومة لان والله البلد بلا ريس قوى وبمعنى الكلمة لان مثل هولاء الهمج اسماء متعددة البلد ما بتنصلح بهم لانها اصحاب منافع شخصية فقط رحم الله رجل اسمه السودان وياغلابة لا تنطزرون خير من من كثر نجواهم

  4. و ذى ما يفاجئنا الخريف كل سنة ،،، البشير ح يلف و يدور و بعد خطابو فى بورتسودان القال مافى حكومة قومية و تفكيك للانقاذ عشان تجئ 2015م و يقول لنا اكتسحوا الانخابات بالضربة القاضية بعد انسحاب الاحزاب المؤثرة و مشاركة بعض احزاب تمومة الجرتق

  5. لماذا نفعل (الصاح)؟ خلاص سميته (صاح) أيها الصحافى الغواصة!!

    أنت و المدعو حسين خوجلى ما تزالان تروجان لفكرة الخروج الناعم و الذوبان داخل الحياة السياسية حتى لا تباد حركتكم و أشخاصها للأبد، لكنك دائما تنسى أيها المصلحجى أن ذاكرة الشعوب لا تنسى و القضاء على الأنظمة لا يكون جزئيا حتى و لو إستعنتم بمخابرات و أموال الدنيا و العالمين فالقصاص هو شريعة ربانية من خالق الكون و لن تكونوا إستثناء من العدالة الإلهية.

    يجب على كل كوز أن يتحسب جيدا ليوم ليس فيه إعتماد على (الطيبة السودانية)

  6. ((حيث تتساوى الأحزاب بلا تمييز).. )— لم تتساوي الاحزاب حيث كان رئيس المؤتمر الوطني علي (دكة) الفكي وبقية رؤساء وقادة الاحزاب حواريون يتحلقون حول الشيخ ولذا غاب معني المائدة المستديرة ولو ان الاخراج بدا قبل ذلك الاجتماع بالقرارات التي اعلنت ونفذت قبل الاجتماع ثم تلاها اجتماع المائدة المستديرةلتغير الجو والحال ولتدافعت جميع الفرق للحضور — علي كل هو خطوة لتمزيق الوقت كما تمزق الوطن الي ان ياتي موعد الانتخابات وتؤخذ الاحزاب علي حين غرة ثم تدور الدائرة لتمزيق ما تبقي من الوطن وذلك هو السيناريو المستهدف ولكن الله غالب علي امره وهذا الشعب الطيب يستحق كل خير .

  7. كلامك كويس يا ول ميرغني برضو الفيك اتعرفت. ده دور جديد داير تخم جبهة الرفض. علي كل حال لو كتبت بوضوح وشجاعة كلما اقتربت الحكومة من المعقولية اذدادت فرص الاتفاق لصناعة واقع جديد نسأ الله ان يكون افضل.

  8. انت يا عمنا مطلوب منك اجابه هل انت مقتنع بكلام البشير دا في حين سلطة السجون قالت ما عندها شغله بالكلام البتقال في الاعلام يعني انت كا علامي اي كلام بغض النضر عن من المتكلم في الاعلام

    زكرتونا يا ناس السجن المثل البقول ده كلام خطب ساي لما الجنوبي جا يخطب بنت امام المسجد

  9. إذ أعلن السيد رئيس الجمهورية فتح حريات العمل السياسي للأحزاب.. وحرية التعبير للإعلام والصحافة.. وإطلاق سراح المعتقلين.. ودعوة حاملي السلاح للحوار مع تقديم الضمانات.
    هذا الكلام ليس قرارات من رئيس الجمهورية ولكنه كلام سياسي ولم يطبق هل فعلاً تم إطلاق معتقلين وهل تم منح حرية التعبير قبل يومين تم مصادرة عدد من الصحف ولا زال المعتقلين مسجونين ولم يطلق سراح أي معتقل ولماذا لا يصدر الرئيس قرارات جمهورية إذا كان جاداً وكذلك العفو العام .

  10. كلام المدعو شنقراي هو ما يجعل المواطن الصامت صاحب القضية ان يتمسك بالبشير الجلابي قال يريدون الاستيلاء علي الحكم عشان المساواة وهل المساواة ما موجودة ما كل ناس دارفور هم شعبي مع الترابي والله والله وتلاه يفوت البشير دي تشربوا ما ترووا من العنصريين ديل زي المدعو شنقراي دي وامثاله وقبل كده قالها المرحوم الوطني الفذ غازي سليمان الحكومة دي كان فاتت خموا وصروا .

  11. تعليق من زول حقاني ولا ينتمي إلى حزب سياسي ومعجب بصلابة الشيوعيين:

    من زمان قلنا الشيوعيين ديل أصحاب مبادئ وأكثر صلابة في الثبات عليها ودائماً ينحازوا إلى القضايا التي تهم الوطن والجماهير. مرحباً بك يا أبو عفان في التيار الشعبي المتضامن مع الحزب الشيوعي .. قادمون .. قادمون لامحالة طال الزمن أم قصر.

  12. كلام الرئيس بيع للموية في حارة السقايين …. تكلم عن الحرية و ربطها بالقانون … و المشكلة الاساسية في القانون ذات نفسه ….القانون اصلا يقيد الحرية و يمنعها و يجيز الاعتقال و يتغاضى عن البطش و القتل …فكاننا يا عمرو لا رحنا و لا جينا …
    المؤتمر الوطني فسد و افسد و نهب و دمر و باع و اشترى و اجرم… الان البقاء في السلطة هو وسيلة لحماية المال المنهوب و حماية المجرمين من تطبيق العدالة … لن يتخلى المؤتمر عن السلطة و لن يشرك فيها من يعامله الند بالند .. لن يغير القانون الذي يحمي جرائمه … و ذلك مؤكد … فعلى اي شئ يتحاورون؟

  13. ياباشمهندس عثمان هل تستطيع ان تجزم بان المؤتمر الوطني سيمنح هذه الاحزاب والشعب السوداني الحرية ؟
    واهم من ظن ذلك على ايتها حال والعملية هي عملية شراء للوقت ورمي حجر في الماء الراكد ليحدث حراكا ودغدغة اعصاب الاحزاب التي طال صيام بعضها عن السلطة والمال العام
    الازمة ازمة ثقة وحرية
    ولن تؤتى الحرية هكذا بمثل هذه النعومة التي ليست من ادبيات الحزب الحاكم على ايتها حال
    وشئ خير من لاشئ

  14. القرارات المبهمة التي صدرت استقاق شعبي وان لم يؤخذ بالتي هى احسن ستؤخذ بالقوة وبالارادة الشعبية اما مواصلة الكيزان منحنا استحقاقاتنا بالقطارة فهذا محسوب عليها وليس لنا وسياتي اليوم الذي ناخذ فيه جميع ما سلب منا على ايدي الكيزان شايفك في المقال ده متفائل طبعا لانو الترابي مبسوط ولكن تاتي الرياح عكس ما تشتهي السفن يا عثمان

  15. مؤتمر الدائرة الجهنميه الذى ترأسه الرئيس الدائم لن يحل مشاكل السودان ابدا .. فمشكلة السودان هى الرئيس نفسه .اما ( الخرد ) الذين تم تجميعهم فالنجمة كانت الدكتورة فاطمة عبدالمحمود التى اصيبت بالخرف وجعلت تعدد انجازات ثورة مايو الخالدة ابدا ..لا حل ياسيد عثمان .. الحل هو ذهاب الرئيس والرئيس لن يذهب الا الى المقابر .. ولكن بعد عمر طويييييييييييييل ..

  16. اتمنى على كل الاخوة الذين يكتبون او يعلقون على صفحات الراكوبة ان يبتعدوا عن الاستدلالات ذات الطابع العنصرى…كلكم شباب ..وكلكم تحلمون بسودان يسع الجميع بمختلف الوانهم وافكارهم وعاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم…اذا كنت قد فهمتكم جميعا….الاشارات التى تقلل من الاخر خاصة اذا كان الاخر فى نفس خندق معارضة الحكومة تفرق قبل التغيير القادم وتجعل البعض يتساءل هل سيحكمنا عنصريون جدد لمجرد اختلاف السحنات واماكن الولادة والتى يسميها البعض الصدفة الجغرافية.
    دعوتى ان نكون بحجم التغيير المقبل فكرا وسلوكا وحبا لسودان ينعم فيه الجميع بسيادة القانون والمساواة والعدالة….حتى ذلك الحين ناقشوا ما يجمعكم..فهو اكثر مما يفرقكم…لكم تحياتى..

  17. لا أعنقد فيما ذهب اليه الباشمهندس فليس فى الأمر جديد طالما بقيت عبارة (وفقاً للقانون). فهى العبارة التى استطاعت تقييد حنى الدستور وهى التى تمنع التجمهر والتظاهر والنشر والندوات الا بالفانون والقانون بيد من لا يريد لهذه الأنشطة أن تقوم عفواً يا باشمهندس نحن لا نثق فى ذلك ولكن لماذا لا مجرب ونقطع الشك باليقين يا ناس المعارضة واهلنا قالوا الكضاب حدو بيتو. خلونا نلحق حد الرئيس وندعو لمظاهرة أو ندوة جامعة ضد الحرب والأستبداد والفساد ويكشف كل شخص ما عنده فى هذه المجالات ولتبنى التجمع الوطنى الدعوة زتحديد الزمان بحيث لا تتعدى ضربة البداية يزم السبت 19 أبريل الجارى. فاذا نجحت الحكومة فى الأختبار ومر النشاط دون تعويق تكون الحكومة صدقت فى توجهها وانهارت دعاوى المعارضة وبالتالى عليها الأستمرار فى نشاطها وحشد طاقاتها لتنفيذ ما تريد فما رأيكم يا جماعة الخير؟

  18. المؤتمر الوطنى ياأستاذ عثمان سمى تهيئة المناخ بقرارات رئاسية قبل الحوار (شروط مسبقة) يرفضهاوأصدرها مع بدء الحوار حتى لا يقال انه استجاب لمطالب المعارضة وهو نفس ما حدث مع مجموعة الاصلاح الان حيث قبل دعوتهم للاصلاح بعد ما فصلهم لان مطلبهم تطابق مع مطلب المعارضة الموضوع نفسى يأستاذ الانقاذيون مصابون بأنفصام الشخصية

  19. (( الحقيقة المره )) نحنا الشعب السودانى فينا حجات طبعا بتختلف تماما عن باقى شعوب العالم
    اولا عندنا حاجه اسمها العنانية والحسد والحقد
    ثانيا كلما تحدث فينا احد بظلم الاخرين يوجد بداخله شئ يريد تنفيذه على حساب ذلك الظلم
    ونعلم جميعنا ان هؤلاء الزين يتحدثون عن مصلحة البلاد كانوا قبل اليوم فى مراكز السلطة والقرار ماذا فعلتم من اصلاح لهذا البلد انتم نفس الاشخاص الزين نعرفهم من زمان وتتعاقبون على حكم البلاد مافى جديد منكم من شخصيات او حدث حتى الشارع العام ماشغال بيكم الشغله لانه تيقن تماما انكم كروت محروقة وليس الا
    الان تتحدثون عن اصلاح شامل لكل البلد وهو اصلا بمجرد زوبعه فى فنجان بكرة لما يسلمونكم زمام الامور اللهم الا اذا وجدنا استثماراتكم تتذايد ومبانيكم تسمو نحو السماء والحال كما هو يذداد سوء بعد سوء
    نحن املنا كبير فى الله سبحانه وتعالى وهو مبدل الاحوال يعطى الملك لمن يشاء وينزع ويرزق بغير حساب انتم تعملون من اجل مصالحكم الشخصية فقط وليس مصالح الشعب هذه المعلومة نحن نمتلكها تماما ولانرجو منكم رجاءا يخدمنا ويخدم الشعب
    الشعب ادرى بمصلته منكم ويوم يثور يجد من الشرفاء من يقود سفينته على بر الامان

  20. كلام الوطني وبيشه كلام سكران يمحوهه النهار وده طق حنك وكلام جرايد ساي انت لسع بتصدق اهلك الكيزان والله انت طيب خلاص

  21. كان قدر الامةان مكثت الانغاذ25 عاما .وذات القدر القادم سوى بالاتفاق وحكومة انتقالية ونرجو ذلك او بثورة ارى انها تتشكل فى ارداة شعب تتجمع سحب غضبه فتذداد سواد كلما تاخر رعد الامطار على هؤولاء ان يخافى على انفسهم وابنائهم ان كان فى ادمغتهم عقول…حقوق الشعب كثيرة كثيرة كثيرة و الحقد الحقد يذداد …ويذداد حتى يبلغ تلك السحب فيمطر معها …..انه الدم العبيط ولكنه لن ياتى من السماء …..بل سيكون الى الركب فى الارض. اللهم سلم سلم …سلم

  22. أمرك عجيب وغريب يا ايها الشعب السوداني الفضل.كيف تصدقون من ظل يكذب عليكم ربع قرن من الزمان.وتتوقعون ان يصدقكم هذه المرة؟؟منتهي السذاجة والغباء ومضيعة للوقت ليس الا.آسف علي هذا الوصف لكنها الحقيقة المرة.

  23. واضح ان المشكة مشكلة في احزاب اتفقت علي ان لا تتفق -بعدين انقاذ الوطن من شنو ومن منو اول مرة اشوف حرامي بيبلغ عن نفسو و زول بيوسخ وبيعل كوشة في حوشو وبيقول تعالو خموها لي الموضوع ببساطة محتاج لاكثر من ترابط الجهود وزمن ومال ورجال وطنيين عشان يبدو في اصلاح الاتي
    – الخدمة المدنية وقوانيين التمكين والقبلية التي طالتها
    -ادخال مفهوم الوطنية الحق للقوات النظامية وفكفكة التقلقل الحزبي
    -متابعة ملفات الفساد في المال العام والثراء الحرام
    – رسم مستقبل يضمن التعليم والصحة والثقافة بحيث نستطيع ان نحس بحرية الاعلام ومنافسة التعليم ويرجع المواطنيين لقنوات السودان بدل زي الوان
    -البحث عن الية ترجع للمواطن قداسة الاخلاق السودانية القديمة السمحة وتمحي اثار الانقاذ دجالين -ساقطيين وساقطات -حرامية وحراميات – متملقين ومتملقات – وخائنيين للامانة
    -ترجع السكة حديد -يرجع مشروع الجزيرة – ترجع المحالج – ترجع المصانع –
    -حلحلة قبايل المؤتمر الوطني ويرجه النظام الاهلي العمد الزمان
    – اخيرا يقنعو طفلة فقيرة انو ابوها بيقدر يجيب ليها اي حاجة –
    ودا عشان يقوم المجنون بيقول ليك يجب ان يتنحي الوصل البلد للمرحلة دي وتكلف حكومة انتقالية وطنية بعدين انتخابات حرة ونزيهة يمكن يجو تاني لو هم علي حق والمواطن السوداني العوير يمكن رضيان بالحصل ليهو وداير ينقذو تاني – يعني البلد مش منهار بس محتاج لخبرة عالميين في المجالات كلها حتي رياض الاطفال في المرحلة ما بعد الانقاذ -لو ثورة او انتخابات البداية للسودان الجديد ما حتكون جديدة وشعب فقد كل حاجة حتي ايمانو محتاج لابليس يحكمو

  24. يا بشمهندس ألا ترى ما أرى؟؟
    هذا هواللعب في فجوات التناقضات.
    وما يدبرون له ليس الحوار أو الإتفاق (كما ذكرت فقد كان يمكن إعلان ذلك في شكل كتاب أبيض ينشر في يناير بدلاً عن المشاورات الأولية ثم فجوة زمنية ثم اللقاء الأخير) وعليه فهدفهم الأساسي هو توريط ومن ثم عزل اليسار والحركات المسلحة من خلال التصفيات التفاكرية بحيث لا تستطيع الأخيرة في أي مرحلة لاحقة اللحاق بقطار الموالين المعروفين سلفاً والمشاركون (بخجل) سلفاً – ويظل ىالمغضوب عليهم يلهثون خلف القطار – بينما تبعة الخلاف عليهم –

    مكشوفة ألعبوا غيرها – ونحن كلنا معاهم – لأن أي لعب لازم يكون فيه تحكيم عادل والملعب نضيف ومستوي تماماً وإتجاهو من الشمال للجنوب – والحكم دولي – مش حكم روابط!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..