معاك سحر عبد الرحيم يا أردول*

أم أنك مَحميٌّ من حمدوك (الطاشي شبكة) ما بين (كأسه وزجاجته).
فالنفرض إنو صحيح، إنتي مال أهلك يشرب ولا لأ… دي ما قصتنا معاه، دي حرية شخصية.
كل مقال بتسفهي نفسك و بتسقطي سقوط شديد (ما راسك يكبر و تعتقدي إنك شيء يذكر في عالم الصحافة). مستواك و إسلوبك و فكرك أقرب للصحف الصفراء، و مكانك جرائد الطيب مصطفي و إسحق احمد فضل الله.

وانتى مالك ومال زجاجة حمدوك يشربها أو (يتجمّر) بيها ، ماعندك فيهو شغلة.. لمعلوميتك كل رؤساء وقادة الدول الكبرى (بتاعين كاس) وأنا هنا لا اربط بين حسن الأداء (والكؤوس) ولكن النقطة التى أريد إيصالها أن حسن الأداء التنفيذى لا علاقة له بالسلوك (الشخصى) لو كنتى تفقهين..
عليك الله شوف التافهة دى..

أنتي أظنك بتاعة قعدات قعدتي مع حمدوك في قعدة ولا شنو والمزة كانت شنو؟ اوعى تكوني انتي؟

هذه المرأة الصفيقة عديمة الأدب و الحياء تليق بها صحف الخال الرئاسي و اسحق غزالة الكذاب فهي صناعة جهاز الأمن الكيزاني الإجرامي حيث شاع قبل عدة سنوات ان يقوم الجهاز بأحتضان و تلميع عديمي الموهبة من الصحفيين و المغنواتية و مذيعات التليفزيون و الشاعرات و غيرهم من الحثالات الذين يدفعهم طموحهم العالي للدوس علي القيم و الاخلاق و ربما بعضهم لديه ملفات لدي الجهاز يرغبون في ان تبقي طي الكتمان فيقدم لهم الجهاز فرص الظهور و الشهرة و يعطيهم مجال أوسع للحركة و انتقاد الحكومة و يفتح لهم القنوات و يسهل لهم اجراء مقابلات مع شخصيات بارزة في حين يقوم بالتضييق علي الشرفاء و الأحرار فينخدع البسطاء و الجهلة و يصبح لامثال هذه السيدة جمهور يدافع عنها و يتبني افكارها و هي في الحقيقة افكار و مقالات الضابط المشرف عليها من الجهاز فيقوم بدس السم في الدسم و يمرر عبرها ما يريد.

و الله أن هذا لأمر مؤسف يندي له الجبين أن تقول صحفية عن رئيس الدولة أنه طاشي شبكة بين الزجاجة و الكأس، ملعون أبو الديمفراطية لو كان هذا هو مستوى الصحافة من السباب و الشتم للناس… يا سهير متى ستنضجين؟؟؟؟

سهير عبد الرحيم بقت زي شيخ محمد مصطفى عبد القادر بتاع تفوووو عليك و تباً لك، لا يخرج من فمها إلا قاذورات نتنة من الشتائم… يا سهير و الله عيب عليك ما تقولينه في رئيس الحكومة… إحترمي الناس ليحترموك…

ما الأغراض من المقال أصلا?
طيب تعلمت الصحافة مع الكوز ضياء الدين بلال، فهل ممكن أن اتهمك بأنك كنت خليلة له، أو عاهرة يركبها الكيزان، بنفس منطقك هذا يا ساقطة؟

ما تتغري وتتمادي يا سهير، ما قمت به سبق صحفي ممكن يرفع أي صحفي عاطل من الموهبة، معلومة لو وصلت شافع ابتدائي بيعمل منها مقال ياخد نفس الصدى. الحكمة في التحليل والالتزام.
مافي شك إنو الصحافة هي السلطة الرابعة، ودورا في كشف الفساد والتنبيه للثغرات مطلوب وضروري، لكن مع مقالات السب والقذف وضرب لي وقلت ليهو دي في سؤال بفرض نفسو: ليه خدمة السبق الصحفي دي اتقدمت ليك إنتي بالذات؟ هل في جهة بتحاول تلمع خط صحفي معين إنت بتمثليهو؟ هل دي كانت مصطبة مصممة ليك مخصوص عشان تطلعي وتقولي باقي كلامك الفارغ؟؟

حكاية الشاف الشهر فلما رأى النشوه والإحتفاليه فى من حوله برؤيته للشهر , أعلن أنه شاف واحد ثانى.
لقد تطاولتى كثيرآ على رئيس الوزراء, نعم قد يقوم البعض بنقده فى التقصير فى بعض التفاصيل ولكن فى حدود الأدب, أما ما ذهبتى إليه فخطأ أرجو أن تعتذرى عنه , خاصة وان الرجل يتميز بالخلق الذى يعترف به حتى أعداء الثوره.
كما أننا لا نتمنى أن تتوقفى عن كشف الفساد.

رحعتي تاني لصورتك القديمة ما قلت ليك الصورة دي تحتفظي بيها في غرفة نومك و بلاش الحاجات دي نرجع نعيدو تاني من اول و جديد