أهم الأخبار والمقالات

برمة ناصر: قيادة حزب الأمة ليست بالحَسَب والنَّسَب

الخرطوم: عبد الله عبد الرحيم

تبرأ رئيس حزب الأمة القومي اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، من المؤتمر المزمع قيامه اليوم بقاعة الصداقة، وكانت قد وُجهت الدعوة للمؤتمر من بعض أفراد أسرة الإمام الراحل الصادق المهدي.

وقال برمة في حوار مع (اليوم التالي) إن الحزب ضد هذا المؤتمر لجهة أنه يدعو لتوحيد أسرة المهدي وخليفته وأضاف: (هما مدار احترامنا وتبجيلنا وتقديرنا ولا يمكن فصلهما من القاعدة بهذه الطريقة المشينة).

ونوّه برمة إلى أن الإمام الصادق المهدي كان دائماً يدعو لجمع الصف وتوحيد الكلمة وقال: (هذا هو تاريخنا ونحن نحترم تاريخنا) وأكد أن مبارك الفاضل هو من يقف خلف المؤتمر في محاولة لخلق قيادة جديدة لبيت المهدي وخلفائه، وأضاف (هذه القيادة تقليدية ومعروفة ومكانتهم محفوظة ولا يحتاجون لمن يُظهرهم بهذه الطريقة ويجمعهم على هذا الإطار).

وقطع برمة بأن حزب الأمة حريص على أن يظل متماسكاً قيادة وقاعدة في تجمع واحد، وأشار إلى أن مبارك الفاضل يُريد أن يقول هذه هي القيادة، وشدد برمة على أن التنافس على القيادة يجب أن يكون بالبذل والعطاء، وقال (هذه هي القاعدة التي وضعها الإمام الصادق لإمامة وكيان الأنصار والحزب وهي ليست بالحسب والنسب) وأكد أن باب الحزب مفتوح لكل من يؤمن بدستوره ومؤسساته.

اليوم التالي

‫6 تعليقات

  1. بالحسب والنسب والجيب كمان هسع جنى البرير بقى يتحدث باسم الحزب كيف وصل لو لا النسب وتزاوج المال لكن برضو خطوة للامام والاصلاح كلامك

  2. وشدد برمة على أن التنافس على القيادة يجب أن يكون بالبذل والعطاء، وقال (هذه هي القاعدة التي وضعها الإمام الصادق لإمامة وكيان الأنصار والحزب وهي ليست بالحسب والنسب)

    يا برمه امشى أبرم ليك حاجه تانيه … إنت فى نظرى و فى زاكره الشعب السودانى زول شارك فى إنقلاب و ده معناه عدوا للديمقراطيه …. بعدسن حكايه الإمام بوخه كان عادل فى تعيين قياده الحزب دى نكته نكوته.

  3. مافي زول بصدقكم يا حزب الأمة أيا كان الجناح المتحدث.
    حزب الامة هو ابناء الصادق المهدي وأسر ابناء واحفاد المهدي.ابدا سوف لا تقوم لكم قائمة الا تنتهي هذه الاجيال التي يجمعها العاطفة تجاه البيت المهدوي.
    لا يدمقراطية عندكم ولا حقوق ولا يحزنون..
    تنفخون في قربة مقدودة وتالفة من زمان.
    نعم قد يكون لكم وزراء ومسؤولين في حكم السودان لكن حزب له احترامه وتقديره ومكانته السياسية في السودان أبدا ما بكون إلا تحدث فيه ديمقراطية حقيقية.

  4. سعادة اللواء (م) فضل الله برمة ناصر افضل حاجة تعملوها انتم القاعدة العيضة لحزب الأمة من أبناء كردفان ودارفور تتركوا هذا الحزب وتكونوا حزب جديد بإسم وأوعدك نحن كلنا من رباطاب وشايقية وبديرية ومناصير ودناقلة ومحس وسكوت وميرفاب وانقرياب وجعلين وجموعية وحلاوين وحتى تصل الكرمك سنكون معكم بس مايكون فيكم زول يحمل اسم السيد او السيدة او المنصورة فكلنا سواسيا
    انت يا برمه بتنفخ فى قربة مقدوده والقداها جدهم ود الفحل عندما قال عن نفسه هذه الأكاذيب فى التكليف الألهى وصدقه اجدادكم لان فى تلك الفترة كان الجهل يعم كل السودان فانظر ماذا قال المهدى او مدعى المهدية
    اعتقد المهدي بتكليفه من الله عز وجل بالقيام بمهام الثورة المهدية. وأعلن أنه قد وصلته أوامر إلهية ونبوية عن طريق الرؤى في المنام والهواتف في حال اليقظة. يقول المهدي في خطابه إلى محمد الطيب البصير بتاريخ 4 نوفمبر 1880: « لا يخفى عزيز علمكم أن الأمر الذي نحن فيه لا بد من دخول جميع المومنين فيه إلا من هو خالي من الإيمان، وذلك مما ورد في حقايق غيبية وأوامر إلهية وأوامر نبوية أوجبت لنا مهمات صرنا مشغولين بها… …و ثم تواترت الأنوار والبشاير والأسرار والأوامر النبوية والهواتف الإلهية بإشارات وبشارات عظيمة.
    الأوامر الإلهية والحضرة النبوية : ( يذكر المهدي اجتماعه بالنبي في الحضرة النبوية وهو في حال اليقظة ويدعي أخذ الاوامر منه مباشرة وأحيانا يذكر اجتماعه بنبي الله الخضر والشيوخ الأموات السابقين لعصره والملائكة كعزرائيل. وأهم الأحكام التي اشتقها من اجتماعه بالنبي هو تكفير من لم يؤمن به وما يشير إلى عصمة التعايشي وغيرها. حيث يقول في خطابه إلى محمد الطيب البصير في 30 يونيو 1880 «فيأتي النبي ويجلس معي ويقول للأخ المذكور” شيخك هو المهدي، فيقول أني مؤمن بذلك، فيقول : من لم يصدق بمهديته كفر بالله ورسوله قالها ثلاث مرات»
    ويذكر في منشور عرف بمنشور الدعوة: «…واعلمني النبي بأني المهدي المنتظر وخلفني بالجلوس على كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء والأقطاب والخضر وجمع من الأولياء الميتين وبعض من الفقراء الذين لا يعبأبهم، وقلدني سيفه وأيدني بالملائكة العشرة الكرام وأن يصحبني عزرائيل دايما، ففي ساحة الحرب أمام جيشي وفي غيره يكون ورائيا، وأن يصحبني الخضر دايما ويكون إمامنا سيد الوجود وخلفاؤه الأربعة والأقطاب الأربعة وستين ألف ولي من الأموات»
    وهو مما أخذه عليه علماء عصره كالشيخ الأمين الضرير. وقد بنى المهدي دولته على مثل هذه الأحكام واستحل وأتباعه دماء وإعراض معارضيه بدعوى كفرهم بالمهدي وبالتالي كفرهم بالله ورسوله.
    بالمناسبة لم يرد لنا مايفيد بأن السول ص كان له كرسي فقد كان له درع ورهنه عند يهودى وعباءة وتبرع بها لسائل طريق وعادت له بعد أن عتقت عبدا واغنت فقيرا
    ماتسيبوا الكذب دا وعلى مين تكذبون على الله ورسوله
    انتو شفتو الكضب غطس حجر الكيزان وجعلهم ثلاث فرق
    فرقة فى كوبر
    وفرقة مابين استنبول والقاهرة والدوحة
    وفرقة تخفى نفسها فى الداخل وتفتش لحته تمرق منها
    منتظرين برمة من حزب الأمة ورجل اخر قيادى من الأتحادى الديمقراطى ليخرجوا من عباءة السيدين ويؤسسوا ( حزب أمة السودان الحديثة ) ويخرجوا من عباءة السيدين التى أسسها اجدادهما على الكذب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..