شووووبش)..مليار من الوجيه أردول للعريس مناوي

حيدر المكاشفي
(شوووبش) لمن لا يعرفونها من الأجيال الطالعة، هي ممارسة شعبية طقوسية تقام ليلة زفاف العريس لمساعدته مادياً، وكان يتولى مزاد اعلان التبرعات شخص ذو صوت جهوري، يعلن على الملأ اسم المتبرع والمبلغ المتبرع به، كأن يقول مثلا (شوووبش عبدالرحمن الضكران مليون جنيه)، فتزغرد النساء ويكبر الرجال وتتهلل أسارير العريس، وكان المعلن يمهد لاعلان التبرع بعبارة (شووووبش) يمطها هكذا لجذب الانتباه، ولا أعرف أصل هذه الكلمة وفصلها ولم أقف على تفسير لها، فحتى استاذ الاساتيذ (قوقل) عجز عن أن يجد تفسير لها..المهم أن أول ما تبادر الى ذهني حين اطلاعي على (جليطة) ان لم نقل جريمة مبارك أردول بتبرعه بمبلغ ملياري لحفل تنصيب مناوي، كانت هي (شووووبش) مع الفارق طبعاً، اذ أن متبرع شوبش يدفع من حر ماله ومن جيبه الخاص وبقناعته ورضائه التام، على عكس ما فعل أردول، فالمال المتبرع به ليس ماله الخاص كما ان الشركات التي استحلب منها المال دفعته مضطرة تحت التلويح بالتهديد على طريقة (والا سوف ترون والسلام)..كما لك ان تقول في فعلة أردول، أنه تصرف في المال العام كما كان يتصرف ملوك وامراء العرب خلال العهدين الأموي والعباسي، من شاكلة (أمرنا له بمائة ألف دينار وناقة صهباء وجارية حسناء وفرس مطهم)، حيث لم تكن هناك حدود فاصلة مابين ما للسلطان وما للأوطان..
الحقيقة المؤلمة اننا نظلم أمراء وملوك العرب بمقارنتنا ما كانوا يفعلونه بما فعله أردول، ففعلة أردول أشنع وأخطر، اذ ان ما كان يفعله الأمراء والملوك في الزمن الماضي، يمكن تبريره بأنه يقع ضمن نسق ونمط الحكم والسياق الثقافي والتاريخي الذي ساد خلال تلك الحقبة في بلاد العرب، وكان ذلك قبل بروز الإطار المؤسسي للدولة الحديثة، ولكن ما الذي يبرر الآن أن يكون هناك مال عام يصرفه بمعرفته ويتبرع به من يشاء على من يشاء وفي ما يشاء، أليس في ذلك ثغرة يمكن أن يتسلل منها الفساد بتحويل هذا المال لمصلحته أو لمصلحة بضعة أشخاص، وأيضاً ما الذي يبرر لأي مسؤول في الحكومة كبر أو صغر أن يعلن تبرعه لأي كان على طريقة أردول (شووووبش مليار جنيه من الوجيه أردول للعريس مناوي)، ثم هب أن بند المسؤولية الاجتماعية يسمح بمثل هذا التصرف، فما الضمان أن لا يذهب هذا المال الذي استخرج باسم شخص الى غير المشروع المتبرع له ويدخل الجيوب، طالما أنه غير مرصود ويتم الحصول عليه بطريق خاص وغير مؤسسي، ثم لماذا هي تبرعات ما دام أنها من المال العام ولن يدفعها المسؤول من جيبه وماله الخاص. الشاهد هنا أن (التجنيب) ليس وحده المدخل للفساد، فمثل هذه الممارسات تدخل أيضاً في هذا الباب الذي يدخل منه الفساد، بل هو فساد بائن ويجب إبعاد مرتكبه بتطليقه من مقعده الوظيفي طلاق بائن بينونة كبرى لا يعود بعده لأي موقع رسمي..
الجريدة
حاكموا الاردول والا سوف ترون
هذا الاردول مستهبل ، هذه جريمة نكراء ومخالفة صريحة وواضحة لقانون المحاسبة والمالية ، نفس هذه الفعلة حوكم بها عمر البشير في تبرع محمد بن سلمان
اعزلزا هذا الاردول من هذا المنصب الخطير الذى يجعله يتصرف كما يشاء بدون محاسبة ومراقبة
هذا الارذول ، لا يعرف شيئا عن الإدارة وشروط الحوكمة فلا يصلح لادارة شركة خطيبرة كهذه يجرى فيها المال وتحت نفوذه أصحاب ماال يحتاجون اليه ليمشى أمورهم
حتي انت يا مكاشفي ؟! لا أظن أنه يخفي عليك المسئولية المجتمعية التي ينبغي أن تلتزم بها الشركات والمستثمرين
خدمة للمناطق التي يعملون بها ولا أظن أن اردول قد أتي شيئا نكرا او أستن سنة خالف بها ما هو مفروض أن يحدث فهو لم يحول الأموال إلي حسابه الشخصي او يشترى بها عقار لم يفعل بحكم موقعه الوظيفي أكثر من طلبه التبرع لمشاريع تنموية للمناطق التي تعمل بها الشركات فما سبب
قيام هذه الحملة ضده اللهم إلا أن كان وراءها غرض آخر هو التشكيك في ذمة من يتولون إدارة هذه الفترة وحسب متابعتي لمقالات الأستاذ حيدر فإني أستبعد هذه الفرضية
يا العجوز المسؤولية المجتمغية دي بتكون لخدمة المجتمع يعني مستشقيات نعليم غذاء الخ وليست لحفل تنصيب لا معنى له ولكن الاهم لا تصرف في حساب شخصي وبمزاج شخصي مهما كان فهذا هو الفساد بعينه
تصرف مبارك اردول نتاج طبيعى لحكومة المخاصصات القبلبة و الترضيات الجهوية ..القوم هم القوم ..انها نفس ذهنية النظام البائد…
واعين و مكملين
شكرا لحرية الصحافة التى جعلت الضغط الاعلامى ممكنا
انتو ناس بتنسو بسرعة ؟ هذا الارول هل تتذكرون ماذا فعل قبل ثلاثة شهور؟ قام باعطاء بدلات لموظفية بقدر ٨ مليارات وكان هنالك مستندات؟ قامت الدنيا وجاطت وفي النهاية كان شئ لايحدث؟ ما الفائدة استدعاه ام لم يستدعيه حمدوك هو متعود ولا شئ يحدث؟ امثال هذا كان لازم يقال ويحاسب حتي لايتكرر هذه الافعال؟
يا استاذ خد بالك هو قال بعضمة لسانه انه فعلها من قبل عندما (تبرع) للحيش بنفس الميكانزم. تانى شنو. الله اكبر
شوبش
أصل الكلمة هيروغليفي يأتى من اسم الشوباشي الذي يطلق على التماثيل الصغيرة التي كانت تدفن مع ممياء الملك ووظيفتها تريد الدعاء للفرعون حتى البعث وتناقل الاسم عبر العصور واصبح يطلق على من يردد النداء في الأفراح ويرد التحية او من يكثر الكلام وقت المشادات الكلامية