
الرفاعي عبدالعاطي حجر
في أكبر فضيحة تواجه المعنيين في الحكومة السودانية، نطل اليوم من بوابة الجوازات، المغترب ضاعت حقوقه بين الروتين والبيروقراطية، وعدم الوفاء بالسداد.
ظل المغترب السوداني، عبد لكل الحكومات المتعاقبة في السودان، ومنذ أن كانت هناك هيئة المغتربين، وكلما ضاق المورد، رمت الحكومات بإعلان أعباء جديدة يتحملها المغترب السوداني، الذي ساءت أحوال الاغتراب ولكن لا يزال ذهن المسؤولين يحل مشكلات الحكم من جيوب المغتربين.
اليوم نحن أمام فضيحة وفساد جديد تمارسه وزارة المالية، َيظل الضحية هو المغترب السوداني الذي يجأر بالشكوى ويجد التجاهل من كافة المسؤولين ولا عزاء للمغتربين، فلو أرادوا إيقاف الجزية المفروضة عليهم فيجب أن يتحدوا ويتوحدوا ضد قرارات المالية، التي لم تعثر شكوانا اي إجابة وعملت بالمثل اضان الحامل طرشا.
الجوازات بعد عمل الإجراء في القنصلية أو السفارة، يتم تحويله للاصدار من الخرطوم، ومثلما هي العادة يأتي بالحقيبة الدبلوماسية خلال شهر، مما حدا بالبعض التعامل مباشرة مع المصنع وفق وساطات ويتم جلب الجواز عبر الطرق الخاصة، مما فتح باب مآكلة وسمسرة، ليعود لك الجواز سريعا يتم المساومة بمبالغ جديدة تصل لأكثر من مئتا ريال في الحد الأدنى، ولا ألوم هؤلاء بل اصب كامل اللوم على الذين يتأخرون في دفع قيمة الترحيل.
رفضت الجهة الناقلة، لتزايد وتفاقم المديونية في إيصال الحقائب الدبلوماسية رغم أن المغترب يتحمل القيمة مضروبة في عشرة أضعاف، فهل يعلم السيد الأمين العام لجهاز المغتربين بذلك؟ ما الأسباب التي تعوق دفع رسوم النقل والمغتربون يدفعون رسومهم نقدا في القنصليات والسفارات، أين يتم توجيه أموال الجوازات التي تفوق قيمته بالملايين.
هل تعلم وزارة المالية ما يترتب عن التأخير في تسليم الجواز؟ نفيدكم فيبدو أن الفوضى العارمة تضرب بوزارة المالية والجوازات والخارجية، لعلم سيادتكم أن تأخير الجواز يترتب عليه تأخير تجديد الإقامة، وغرامتها تصل لما يوازي قيمة الجواز برسمه الجديد.
السيد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج الاستاذ / مكين حامد تيراب، نرفع الأمر لكم، ونرجو أن نضيف هذا لجملة الأسئلة التي لم نجد لها إجابة، لماذا تم رفع قيمة الجواز لمبلغ وقدره 890 ريال سعودي، بينما قيمته في الداخل بمدة الصلاحية الجديدة لا يتعدى ال100 ريال؟ ثم هل تأخير الدفع للناقل للحقيبة الدبلوماسية وتراكم الجوازات في المصنع المختص التابع لوزارة الداخلية _ إدارة الجوازات والهجرة والجنسية، هل يتحمل المغترب إهمال المالية في السداد للناقل من الخطوط الجوية المعنية؟
الرفاعي عبدالعاطي حجر
جدة _ 8 أغسطس 2021م
ببساطه جددوا الجوازات بالسودان فقط وما تجددوها من السفارات …وكذلك الضرائب .ما تعملوا أى معامله بالسفاره …خلصوا كل شئ وانتم فى زياراتكم بالسودان ….وما اسهلها .
أولاً وقبل كل حاجة يجب إقالة رئيس الجهاز فوراً ومعه الدباب جبريل ووزير التجارة هذا الثلاثي المتآمر هو الذي سحل المغترب بالقرارات الفردية العنترية ، رئيس الجهاز يصدر في مؤتمر صحفي أمام العلن بان المغترب سيحصل على حواز وإمتيازات لم يسبق لها مثيل وتسهيلات في إدخال سيارة وفجأة وزير التجارة يصدر قراراً مجحفا أيضاً منفرداً به بإلغاء إسيراد السيارات بالنسبة للمغتربين وقصرها فقط على وكلاء الكيزان اللصوص وده طبعاً تم بعد أن وعده الوكلاء بحافز دولاري يسيل لله اللعاب في حال تطبيق ذلك والغريب في الأمر رئيس الجهاز أبدى عدم علمه بالقرار وان القرار تم تنفيذه دون علمه بالله عليكم شوفوا العذر الذي يؤدي للغثيان والدهى والامر حمدوك ببروده الذي يغطي جبال الهملايا لم يحرك ساكناً ولم يستفسر عن الأمر بل ظل صامتاً كعادته وهذا يعني أنه غير مسيطر على كبينة القيادة وكل وزير يشوت حسب مرماه من الهدف وهذا يدل على ضعف الحكومة وان تغييب المجلس التشريعي كان مقصوداً ومتعمداً لتمرير مثل هذه القرارات المجحفة لأغراض شخصية والحصول على مايؤمن مستقبله قبل مغادرة المنصب في الفترة الإنتقامية … اما مشكلة جواز المغترب حسب حكاوي المكلومين والمظلومين من أبناء الشعب السوداني وفوضى السفارات والبعثات والقنصليات في الخارج وهي تمارس سياسة كيزانية بإمتياز وبل تفوقت عليها في حلب المغترب برسوم تفوق قدرة المغترب .. كيف لمغترب أن يدفع 890 ريال لإستخراج جواز وفوق كل هذا يجد معناة كبيرة في إستخراجه من الإجراءات البيروقراطية السلحفائية وزولي وزولك وكومي وكومك هكذا تسير الأمر بعص المغتربين يضطرون للمكوث حتى صلاة الفجر داخل مبانيهم لأنهاء إجراءاتهم واخيراً تغلق الأبواب وامشي وتعال بكرة يعني يتعرض المغترب للغياب عن العمل لعدة أيام من أجل تجديد أو إستخراج جوز وعلى كل ما تقدم نرجو من المغترب عدم التعامل مع السفارات والقنصليات في الخارج وعدم تحويل أمواله للبنوك السودانية وأن يحاول إرسال مصاريف أهله وأقاربه نقداً مع أي شخص مسافر أو بصريح العبارة لئن عجز عن ذلك عليه أن يتعامل مع السريحة بدلاً أن يتعامل مع حكومة فاشلة تهضم حقوقه .
نشكرك ياستاذ على هذا الموضوع وانا كمثال قدمت لمعاملة تجديد جواز من يوم 02/06/2021 أكثر من شهرين والى الآن لم إستلم جوازي وعندما تراجع القنصلية (بجده) كل مره يطلعوا لك بموضوع مره معلق ومره فى مشكله فى المصنع ، المهم آخيراً بعد الفحص قالوا مطبوع من يوم 12/07/2021 وجاهز ولكن يصل متين ماعارف وطبعاً مافى حد يعطيك المعلومة الحقيقية والآن عرفت من خلال الموضوع انو عندهم مشكلة مع الناقل ، والله الواحد ماعارف يقول شنو إموره كلها متوقفه .