
الرفاعي عبدالعاطي حجر
في أكبر فضيحة تواجه المعنيين في الحكومة السودانية، نطل اليوم من بوابة الجوازات، المغترب ضاعت حقوقه بين الروتين والبيروقراطية، وعدم الوفاء بالسداد.
ظل المغترب السوداني، عبد لكل الحكومات المتعاقبة في السودان، ومنذ أن كانت هناك هيئة المغتربين، وكلما ضاق المورد، رمت الحكومات بإعلان أعباء جديدة يتحملها المغترب السوداني، الذي ساءت أحوال الاغتراب ولكن لا يزال ذهن المسؤولين يحل مشكلات الحكم من جيوب المغتربين.
🔵
اليوم نحن أمام فضيحة وفساد جديد تمارسه وزارة المالية، َيظل الضحية هو المغترب السوداني الذي يجأر بالشكوى ويجد التجاهل من كافة المسؤولين ولا عزاء للمغتربين، فلو أرادوا إيقاف الجزية المفروضة عليهم فيجب أن يتحدوا ويتوحدوا ضد قرارات المالية، التي لم تعثر شكوانا اي إجابة وعملت بالمثل اضان الحامل طرشا.
🔵
الجوازات بعد عمل الإجراء في القنصلية أو السفارة، يتم تحويله للاصدار من الخرطوم، ومثلما هي العادة يأتي بالحقيبة الدبلوماسية خلال شهر، مما حدا بالبعض التعامل مباشرة مع المصنع وفق وساطات ويتم جلب الجواز عبر الطرق الخاصة، مما فتح باب مآكلة وسمسرة، ليعود لك الجواز سريعا يتم المساومة بمبالغ جديدة تصل لأكثر من مئتا ريال في الحد الأدنى، ولا ألوم هؤلاء بل اصب كامل اللوم على الذين يتأخرون في دفع قيمة الترحيل.
🔵
رفضت الجهة الناقلة، لتزايد وتفاقم المديونية في إيصال الحقائب الدبلوماسية رغم أن المغترب يتحمل القيمة مضروبة في عشرة أضعاف، فهل يعلم السيد الأمين العام لجهاز المغتربين بذلك؟ ما الأسباب التي تعوق دفع رسوم النقل والمغتربون يدفعون رسومهم نقدا في القنصليات والسفارات، أين يتم توجيه أموال الجوازات التي تفوق قيمته بالملايين.
🔵
هل تعلم وزارة المالية ما يترتب عن التأخير في تسليم الجواز؟ نفيدكم فيبدو أن الفوضى العارمة تضرب بوزارة المالية والجوازات والخارجية، لعلم سيادتكم أن تأخير الجواز يترتب عليه تأخير تجديد الإقامة، وغرامتها تصل لما يوازي قيمة الجواز برسمه الجديد.
🔵
السيد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج الاستاذ / مكين حامد تيراب، نرفع الأمر لكم، ونرجو أن نضيف هذا لجملة الأسئلة التي لم نجد لها إجابة، لماذا تم رفع قيمة الجواز لمبلغ وقدره 890 ريال سعودي، بينما قيمته في الداخل بمدة الصلاحية الجديدة لا يتعدى ال100 ريال؟ ثم هل تأخير الدفع للناقل للحقيبة الدبلوماسية وتراكم الجوازات في المصنع المختص التابع لوزارة الداخلية _ إدارة الجوازات والهجرة والجنسية، هل يتحمل المغترب إهمال المالية في السداد للناقل من الخطوط الجوية المعنية؟
متي يكون لدينا صحافة مسؤولة يكون الدافع الاساسي والمحرك الاول لاقلامها مصلحة الوطن والمواطن , ماهذه اللغة العنصرية وذهنية المؤامرة التي اصبحت مسيطرة علي الجميع , لو اخذنا امر المبالغ التي تم جمعها لتنصيب سعادة حاكم اقليم دارفور فهي بدعة سوف تفتح باب يصعب قفله فهل كلما يعين وينصب مسئول في ولاية من الولايات يتم جمع مبالغ ماليه لتنصيبه…؟ وهل في هذا الوضع الكارثي الذي يعيش يتم صرف الاموال في الاحتفالات …؟ المواطن في دارفور في امس الحوجة لمستشفي للعلاج او مدرسة للتعليم او طريق يهون عليه مشقة السفر …
نتمني ان يتسع افق الجميع ويضعوا مصلحة البلد فوق كل مصلحة…….
I want to use this opportunity to thanks all those who reacted to my writing up. Indeed we are all in learning process towards democracy and civilian rule. in democracy freedom of expression and reflecting on views is granted to every one. We may dsagreed to agree but love and respect has to be in mind, i didnt agree our supported Mr Ardol in his action neither i know him in person to defend his action. but it is obvious that there is an elements of hitrat and racism in this scandal, this what i focused on. Ardol sin was not the biggest sin that warrant all this noise about judgment and accountability. If you are so keen about fighting corruption and cleaning rubbish. than start from your own house before you jump in to your neighbore house
ما فعله اردول خطاء ادارى أو تمهيد لفساد لاشك في ذلك!!
شاء اردول ام أبي ربما عفويه سذاجه اوغفله منه وهذا يتطلب منه إن يتقبل هذا الأمر..
هذآ امر واضح جدا..
ولكن الاوضح بامتياز وعمق ،،ان الرجل م Fox بدقه عالية وهناك من هم يتحسسونه ويحسبون له نبض القلب وكل حركه منه وسكون..وابعد من انه ينصب له الافخاخ بدعوي درء المفاسد..
السؤال هو …؟؟؟
من الذي يتربص بالرجل ولماذا !!!
الذي يجيب علي هذا السؤال وهو صادق هو الثورى الفعلي وسيختصر هذا اللغط الكبير..