خواطر حول نهضة السودان العظيم وتشييد عشرات السدود والاستفادة من انهار السودان التي تجري في اراضينا الخصبة وبث الطاقة الايجابية
##########
المستشار القانوني/ بابكر مصطفي بورتبيل
فرع البحوث العسكزية سابقا
في السودان الحديث نحتاج عاجلا الي تشييد عشرات السدود الضخمة والخزانات العملاقة والجسور في جميع انهارنا والخبران الموسمية والاودية لتفجير الطاقات الكامنة والطاقات المهدرة وتحقيق عدة اهداف متها علي سبيل المثال مضاعفة الانتاج الزراعي الاف المرات والاكتفاء الذاتي من الكهرباء+ منع اضرار الفيضانات + تنظيم الري وتطوير انظمة حصاد المياه لزراعة عشرين مليون فدان + تفعيل النقل النهري رخيص التكلفة وتوسيع مظلة وانشطة النقل النهري بتوفير 1000 بنطون ومعدية لنقل الركاب والبضايع والمحاصيل ومعينات الانتاج الزراعي والحيواني ومعدات المصانع والورش @ وانطلاق مشاريع الاستزراع السمكي وتجهيز مليون حوض لتربية واستزراع الاسماك بتمويل من البنوك السودانية والعالمية.
والاستعانة ببيوت الخبرة العالمية واستقطاب الخبراء العالميين والعمالة من دول الجوار وكل الشعوب مع تشغيل شبابنا والخريجين والاستفادة من كوادرنا الزراعية والبيطرية والهندسية والاقتصادية مييات الالاف من العسكريين المتقاعدين لادارة هذه المشاريع العملاقة وتطوير المواني النهرية والطرق لفتح ابواب التصدير لكل العالم..
هذه هي بدايات ثورة السودان الحقيقية وتباشير النهضة القادمة في السودان العظيم وعطوير البحوث الزراعية والهيدروايكية وخطط حديثة للاستفادة القصوي من انهارنا التي تشق اراضينا الخصبة وصدقوني كل ما نحتاج اليه هو الارادة الوطنية الصادقة وقوة العزيمة ووحدة الصف الوطني وان يتحول كل تفكيرنا الشعب السوداني صاحب الحضارة الكوشية والنوبية الضاربة في عمق التاريح البعيد الي العمل الحقيقي والانتاج والرخاء ورفاهية المواطن السوداني ..
وبلا شك لو تعلق قلب الشعب السوداني بالثريا لنالها.
لك الشكر باكر مصطفى ….
بلادنا عامرة بكل ما ذكرت وأكثر … وأبناء السودان في الداخل والخارج وشبابه الحي سوف يحدثون المعجزات حال قيام الدولة المدنية وإشاعة دولة العدالة والقانون وأصبحت البلاد آمنة من جور الحكام…. يجب وضع استراتيجيات لبناء الدولة …. بلادنا تنعم بالخبراء في مجالات شتى … يجب قيام المؤتمرات للنهوض بالبلاد .. وتشجيع أبناء الوطن المهاجرين في أصقاع الدنيا للعودة للبلاد…. بتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار والعودة … يجب إزكاء روح الوطنية والتغني بالأمجاد مع العمل على إحداث نقلة في إشاعة روح العمل والبناء ….
ويبقى السؤال؟ هل نحن نحب بلادنا… ؟؟ قطعاً نعم الوطنية تجري في دماءنا … غير إن هذا الزمن أوكل الأمر لغير أهله في المناصب الإدارية… يجب اشاعة روح المحاسبة والشفافية وتشجيع الشباب وزرع الأمل في نفوسهم التواقة نحو البناء والتعمير … لا شيء يوقفنا إن تكاتفنا وتجمعت كلمتنا معاً يمكننا صنع المسحيل بأبسط الموارد …. علينا أن نتوحد كأفراد وجماعات وإنشاء مراكز قوى والاحتفاء بالنجاحات والإنجازات ومحاولة خلق قيادات شبابية خلاقة للاسهام في بناء مجتمعات وبؤر مضيئة في حياة الأفراد … يجب ان يتحلى الجميع بالأمل وروح العمل … وحينها نستطيع القول : (وبلا شك لو تعلق قلب الشعب السوداني بالثريا لنالها.) شكرا لكم …
البلد ينقصها رجال أوفياء غير عملاء زعماء حقيقيون، أما الموجودن الآن في الساحة فهم : متردية ونطيحة وما أكل السبع، ومعهم ليس لكم إلا الغغتة والدسديس، وإذا جاء رجال حقيقون وليس ذكور فقط وقتها سينهض السودان، وإلا فإنكم تحرثون البحر.