
كتب أحد من الجداد الإلكتروني التابع للإمبراطور والمصاب بحمى السلطة مني اركو مناوي.
كتب الكاتب محمد نور عودو مقالا في صحيفة الراكوبة بعنوان احتفالات تعم مدن دارفور لتنصيب مناوي حاكما لإقليم دارفور.
قال الكاتب حسب مضمنون ما كتبه :بينما تقترب موعد تنصيب الفل مرشال مناوي عمت الاحتفالات مدن وقري وفرقان دارفور استعدادا لاستقبال حاكم الإقليم والذي سيشهد الإقليم أكبر احتفالات من نوعها.
جاء مقال الكاتب في ظل أوضاع أمنية وإنسانية واقتصادية وسياسية واجتماعية في غاية التعقيد اخرها أحداث منطقة كولقي والتي لن تبعد مسافة خمسة وعشرين كيلو متر من عاصمة الولاية كما تبعتها أحداث منطقة حيوية محلية قريضة أم الضل ووادي صالح وسط دارفور,
أحداث منطقة كولقي وما جاورها راحت من خلالها عشرات القتلى والمصابين بما فيهم قوات مناوي ناهيك عن الاغتصابات لاكثر من سبعة من القاصرات وإتلاف المزارع عنوة وتشريد الآلاف إلى معسكر زمزم للنازحين والذي يعتبر الحاضنة الوحيد للامبرطور مناوي وحركته وهو ذو اغلبية من اثنية الزغاوة والذي ينتمي إليها مناوي.
بكل أسف مناوي وكل موقعي مساومة جوبا لمساومة قضية دارفور مصابون بمرض حمى المنصب وهذا مرض خطير ومعدي تصيب كل من احتك بالمريض مثله كمثل كرونا بل هو أكثر فتكا لان إصابته لشخص واحد يمكن أن يدمر نتائجه أمة بأكملها وهذا ما يجري الآن في دارفور بل عموم السودان.
فالاجدر للكاتب أن يكتب ويقول بأن الحزن والمآتم عمت دارفور بسبب الموت الذي لازم كل بيت وفي كل اسرة فضلا عن الاغتصابات والتشريد والنهب والسلب بسبب اعمال الجنجويد ام الكاتب يقصد بشعب دارفور جنجويد منطقة كولقي والذين يحتفلون حتى لحظة كتابة هذا المقال بسبب انتصاراتهم لقوات مناوي وقوات الطاهر حجر والعدل والمساواة والمجلس الانتقالي بعد نصب كمين محكم ونوعي بالتعاون مع القوات المشتركة التي شكلها الوالي نمر وهي قوات الدعم السريع وجهاز المخابرات وقوات ابوطيرة والشرطة وجيش برهان وكلها تعتبر جنجويد لان الجنجويدية سلوك وليس انتماء فالذي فعله البرهان في دارفور أسوأ مما فعله قائد الجنجويد وشقيقه عبدالرحيم دقلو.
مناوي بسلوكه المتهور وانتهازيته إزاء قضايا شعب دارفور سيؤدي باهل دارفور وقضاياهم العادلة إلى الهلاك بل سيساهم ويعجل في هلاك ابناء بني جلده في سياسات عديمة الهدف وفي معارك عديمة الجدوى هدف منها نيل مكاسب شخصية على حساب القبيلة والإقليم.
اهتمام مناوي بالتنصيب بمنصبه الوهمي والصوري في ظل وجود جثث متناثرة في فناء منطقة كولقي وما جاورها وخاصة جثث ابناء عمومته يؤكد بأن مناوي مصاب بحمى المنصب والسلطة.
بينما ابناء منطقة كولقي ومعسكر زمزم للنازحين والذين يعتبرون الحاضنة الوحيدة لمناوي والوحيدون من سيحتفلون بتصيب مناوي والذي تمكن مناوي من استقطابهم بدواعي اثنية بينما هؤلاء مشغولون ومهمومون بلملمة الجثث التي تركت وراءهم فضلا عن الأطفال المفقودين وعلاج المغتصبات من القاصرات يصب مناوي جل اهتمامه باحتفالات تنصيبه لمنصبه الصوري.
فبوجود قادة امثال مناوي في دارفور سنفقد الإقليم إن لم يدركوا ابناء الإقليم ويقوموا بالتصدي لمثل هؤلاء القادة.
دريج أرباب
لو ان الفل مارشال حاكم الاقليم اتي من أجل بني جلدته او حاضنته كما تدعي فعلي الدنيا السلام ولكن!!!!!!! انه اتي من أجل تنفيذ استحقاق السلام والتي من ضمنها العودة الي نظام حكم الاقليم . ثم سلام جوبا اتي بمكتسبات كبيرة لاينكرها الامكابر اوصاحب غرض .