أخبار مختارة
معارك الفصائل الجنوبية بالسودان.. “الراكوبة” تنقل وقائع مأساوية من داخل “المقينص”.. أين الجيش؟

النيل الأبيض: امتنان الرضي
تسببت الأحداث الأخيرة بين الحركة المعارضة لحكومة دولة جنوب السودان بقيادة جونسون أولونج وفصائل أخرى منقشة منه محاذية لمنطقة “المقينص”، إلى نزوح كل مواطنيها إلى العراء دون تدخل من أي جهة رسمية لحل مشكلتهم، بينما يعيش المواطنون ظروف قاسية بالغة التعقيد، ويحيط بهم سؤال محوري أين الجيش لحمايتهم والمنطقة؟.
السبت الماضي هاجمت قوة منشقة من حركة جونسون على “المقينص” وأرسل قائدها تحذيرات لأهل المنطقة بأنهم بصدد الهجوم على جونسون وقوته.

الفصائل جلبت كل السلاح الممكن للمدينة
فيما تسببت الأحداث الأخيرة والمعارك والضربات القوية التي قاداها الطرفان بالقرب من منطقة المقينص في نزوح المواطنين وتهجيرهم الى المناطق المجاورة.
ووصف أحد سكان المدينة الأمين الطيب لـ”الراكوبة” الوضع بالمؤسف للغاية، وأضاف: “فقدنا الأمن بالمنطقة مما جعل المواطنون يتركون منازلهم ومشاريعهم والآن يعانون ظروف معقدة”.

وتقع المقينص في أقصى جنوب ولاية النيل الأبيض في حدود دولة جنوب السودان وتضم ما يقارب 3000 منزلا.
وتحتضن عدد من المشاريع الزراعية التي تزرع المحاصيل، كما تتمتع بثروة حيوانية كبيرة، بالاضافة إلى بعض شركات البترول التي تنشأ بالقرب منها مثل شركة الراوات.
فيما لفت الطيب إلى ان حكومة الولاية لم تتدخل في قضيتهم سواءً بمنع الحركة بالدخول للمنطقة او حمايتهم .

وتابع: “لم تتحرك أي جهة حكومية لحسم ما يحدث الآن ودور المسؤولين ضعيف بما فيه والي ولاية النيل الأبيض إسماعيل وراق حتى بعد أن نزحنا من المنطقة”.
وناشد الحكومة المركزية من أجل التدخل في الأمر لعودة الإستقرار والرجوع لحياتهم الطبيعية.
من جهته قال أحد أبناء المنطقة أيضاً الفريق شرطة حقوقي الطيب البله فضل المولي، إن قوة معارضة لدولة الجنوب بقيادة جونسون اولونج كانت في الأراضي السودانية بإشراف حكومة النظام البائد كورقة ضغط ضد حكومة الجنوب حتي لا تستضيف هي الأخرى الحركات الدارفورية المسلحة.

وسرد وقائع: “بينما تغلغلت تلك القوة حتي استوطنت بمدينة المقينص بكامل عتادها حتى الدبابات وتسبب في كثير من المشكلات لأهل المنطقة مثل أخذ أموال الأهالي في شكل رسوم على المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، وقتلت العشرات وأحدثت الهلع والخوف من جراء أصوات أسلحتها واحتلت الأراضي الزراعية ووزعتها كأراضي سكنية مما يُعد ذلك احتلالا.
ويضيف البلة, أن إنشقت قوة جديدة من حركة جونسون، وأرسل الفصيل المنشق تحذيرات لأهل المنطقة بأنهم بصدد الهجوم على “جونسون” وقوته داخل مدينة المقينص الشيء الذي سبب الخوف والفزع للمواطنين الذين غادروا المنطقة إلى جهات متفرقة- حسبما ذكر.
وبالفعل قادت الفصائل هجمات على المقينص صباح السبت وغالبية المواطنين من كبار السن ونساء وأطفال في العراء يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء سيما مع زيادة هطلت عليهم أمطار غزير مع تعرضهم.
ودعا البلة في حديثه لـ”الراكوبة” الخيرين من أبناء السودان ومنظمات العمل الطوعي والإنساني والجمعيات الخيرية الى تدارك قضيتهم، مضيفا أن المواطنين يعيشون ظروف قاسية ومعقدة “وإذا لم يُحسم آمر القوة المُتمردة من الجهات الرسمية قد يطيل بقاءهم بالعراء والآن يحتاجون إغاثة عاجلة تحوي مواد إيواء، غذاء، أدوية وأمصال ثعابين وعقارب”.
في نفس الوقت، قال أحد سكان المقينص لـ”الراكوبة” أحمد حاج نور: “بعد خلافات بين فصائل المعارضة الجنوبية أرسلت رسالة بخط اليد خاطبت فيها عُمدة المنطقة والقيادات بأنها ستقود صراعات مع فصيل جونسون أولونج”.

وبالفعل في يوم السبت الماضي دارت معركة استخدم فيها الطرفان كل أنواع الأسلحة مما أثر على حياة المواطنين وعلى الموسم الزراعي في شرق المنطقة.
وحاولت صحيفة “الراكوبة” التواصل مع والي ولاية النيل الأبيض مرارا وتكرار، ولكن دون إستجابة للإستفسار حول القضية.
قيادة الجيش تحولت لمستثمرين في المواشي والزراعة ،،وما في رجل أعمال بجازف بحياتو
يعني البلد دي قاعدة ام فكو
ما قالوا عايزين بلد ليهم وينفكوا مننا ومن استعبادنا لهم ؟؟؟البيدخلهم عندنا شنو .على القوات المسلحه التوجه فورا الى تلكم المنطقه واجلائهم منها فورا …طلاقنا منهم كان طلاقا بائنا …فليحلوا مشاكلهم فى ما بينهم داخل اراضيهم.
😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁