الخرطوم : الراكوبة
تواجد المدرب الفرنسي غارزيتو، يعني تألق بكري المدينة، قصة تكتب هذه الأيام الفصل الرابع منها، بعد أن شهدت الملاعب السودانية الفصول الثلاثة الأولى.
عاد دييغو في تجربة رابعة بالسودان، وثالثة مع نادي المريخ، وفي كل مرة يكون بكري أحد لاعبيه المتألقين.
البداية مع الهلال
اللاعب الشهير بـ (العقرب) بدأ تألقه مع الفرنسي عندما قدم المدرب لتولي المهمة الفنية في نادي الهلال في موسم 2012 وكان حينها بكري بعمر (24 عاما)، وشارك أساسياً رغم وجود المهاجم الزيمبابوي سادومبا والسنغالي إبراهيما ساني، ومدثر الطيب (كاريكا) وأسهم في تتويج الأزرق بلقب الدوري السوداني الممتاز، والوصل إلى نصف نهائي بطولة الكونفدرالية، لم يكن (المدينة) نجماً كبيراَ حينها كما هو الحال الآن لكن قناعات غارزيتو كانت كبيرة به.
تألق مع المريخ
بكرى انتقل إلى المريخ في موسم 2015 وهو نفس العام الذي شهد تعاقد النادي الأحمر مع المدرب الفرنسي، بكري قدم أفضل موسم له على الإطلاق في الملاعب السودانية فقد توج مع المريخ بلقبي الدوري و الكأس، وقاده إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وسجل (7) أهداف حل بهم في المركز الثاني في قائمة الهدافين.
غارزيتو عاد للمريخ في تجربة ثانية في موسم 2017 فعاد بكري للتألق من جديد حيث قاد الفريق للتأهل لنهائيات دوري أبطال العرب وتصدر هدافي التصفيات، وواصل التألق في النهائيات التي أقيمت في مدينة الإسكندرية، وعلى صعيد البطولة الأفريقية قاد المدينة المريخ لمرحلة المجموعات في دوري الأبطال، بتسجيله هاتريك في مباراة الريمونتادا الشهيرة أمام ريفرز النيجيري وحل في المركز الثاني في قائمة الهدافين في البطولة برصيد (6) أهداف.
تجربة جديدة
المدينة في الموسم الحالي 2021 لم يقدم مستوى جيد للعديد من العوامل أهمها العودة من الإيقاف الطويل وتجربة احترافية لم تبدأ مع القوة الجوية العراقي، ثم تجربة لم تكتمل في الدوري العماني مع فريق الظفراء بسبب جائحة (كورونا)، وتغير الأجهزة الفنية.
المدينة الذي بلغ (33عاماً)، عاد للتألق بشكل لافت مع أول مباراة للعجوز الفرنسي حيث قاد المريخ للفوز في مباراة أهلي مروي الصعبة، صنع هدف وسجل الثاني، وأكد بأن تواجد غارزيتو يعني العودة للتألق
