الكشف عن استثمارات سرية لـ (حماس) في السودان

قالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، إنه “بالاستناد إلى وثائق حصلت عليها بشكل حصري من مصادر أمنية غربية”، فإن قيمة محفظة حركة حماس الاستثمارية السرية الدولية في عام 2018 التي قدرتها الحركة نفسها بحوالي (338) مليون دولار، تتجاوز قيمتها الحقيقية نصف مليار دولار حسب تقديرات أخرى.
أضافت الصحيفة في تقريرها، أن المحفظة تضم (40) شركة دولية تنشط في قطاع البناء، وكشفت أن مقر الشركات في تركيا والسعودية والإمارات والسودان والجزائر. ولم يرد المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، على طلب الصحيفة الألمانية اليمينية المحافظة، للتعليق.
وذكرت الصحيفة الألمانية أنه تم العثور على الوثائق حول أصول حماس المالية بالخارج في جهاز كمبيوتر تابع للحركة. واحتوت هذه الوثائق على تفاصيل حول ميزانيات حماس من عام 2008 إلى بداية عام 2018، والتي يبدو أن الحركة استخدمتها للرقابة المالية الداخلية.
وكالات
ياجماعة لا تنساقوا لاشباع رغبات دول الخليج في الانتقام عبر مسؤولين سودانيين تنفذ علينا اجندة وكروت بدون مقابل بل ندفع ثمنها نحن الكل مختلف مع ايران وحتى المذهب الشيعي نختلف معه لكن في العهد البائد دول الخليج ضغطت على البشير قطع علاقته مع ايران بطريقة لا تشبه عمل الدولة بينما نفس الدول لدي ايران استثمارات تفوق ميزانية البشير وقتها وهو لديه جيش يقاتل مشاهرة العدا عمل لا يشبه رجال دولة ولا زول وطني لديه غيره اتجاه اهله ووطنه بقوم بالادوار التي يقوم بها قادتنا والله شيء مخجل مختلف مع حماس انهي العلاقة بوضع افضل بشكل افضل لكن نحن نتبنى خصومة الدول لمصلحة مين
الاجابه على سؤالك لمصلحه مين …. بسيطه لمصلحه البقاء فى السلطه عملوا ده كله.
مازال سيتكشف الكثير عن اموال حماس وأموال الحركات الاسلاميه فى الاستثمار فى السودان وإخفاء اموالهم فى السودان وهذا راس جبل الجليد فما خفى اعظم فكل الحركات الاسلاميه محفظتها فى السودان ومازالت قياداتها المصريه والفلسطينيه مختفيه فى السودان
أولا يعرف مكان المشروع
يدار بأيديي سودانية
لا للأجانب فى إدارة المشاريع القديمة .
الشباب عاطل والأرض يفلحها غيره الى متى ؟؟؟
هو منو الما مستثمر في السودان سريا، تشاد نصها بقي في السودان واستثمارتهم عن طريق الزغاوه في كل زاوية. من وين جابوا الزغاوه ملايين الدولارات. م تنسوا إنو يوماً من الأيام كانوا جماعة اجراميه إسمها النهب المسلح و تجاره البنقو. لي م يكون في تحقيق عن مصادر الغناء الفاحش الطلع فجأة!؟ وضع السودان واضح. المخطط لتغيير معالم الإنسان السوداني واخلاقياتو خليك عن عقيدته ظاهر و باين. حبش وافارقه بقو أسياد بلد تقول لي حماس!؟ خلونا من الحشو الفاضي ده كلام قديم و عتيق، نحنا في مصيبه جديده
يبدو انك تعانى من عنصرية فجه. امسك الناس و حاسبهم سواء اكانوا افارقة ام عرب. المجرم هو المجرم يا عزيزى.
صراحة نحن نفتقر الى التعامل مع الأخبار التي تأتي من الذين يضمرون لنا الشر و يسعون الى ترسيخ مفاهيم تخدم مصالحهم فقط.
هذا الخبر الذي بثته مجلة (دي فيلت) الألمانية فيه روح الخبث و التأليب على إخواننا من العرب أو المسلمين أو الأحرار في العالم، نحن نسأل هل حماس هي المستثمر الوحيد بالسودان؟؟؟ طبعاً بلا شك لا !!! هناك الولايات المتحدة الأمريكية رأس الإرهاب و أكبر الدول التي تسعى الى تفتيت السودان و عرقلة مساره نحو المستقبل بل هي التي حرضت علينا العالم أجمع بمحاربتنا طيلة الثلاثين عاماً الماضية، فهي كانت تحارب الشعب و ليس الحكومة و الدليل على ذلك عانى شعبنا مرارات العيش.( علينا مراجعة الإستراتيجية الأمريكية في أفريقيا و الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية القادمة) .. أما فرنسا لها استثمارات هائلة خاصة في مجال التنقيب عن الذهب (أرياب) و نهبوا ما نهبوا لذا كانت الدولة الوحيدة التي لم تتأثر بالإنهيار الأقتصادي العالمي … أما ألمانيا فأطماعها معروفة في دار فور منذ عهد حاكم دارفور القديم (دريج) و هي رأس الفتنة في دارفور … الصين لها استثمارات … و ربما اسرائيل لها أيضاً لكن تحت شركات امريكية أو فرنسية.
نحن يجب أن نعمل على حسب ما تقضيه مصالحنا الوطنية… و أن نفهم أن الولايات المتحدة الأمريكية و أخواتها لا يريدون لنا أن نصحوا من غفوتنا هذه و قد طالت (منذ 1956) و نحن نمتلك كل مقومات الدولة الكبرى … موارد زراعية، ثروة حيوانية، ثروات معدنية من نفط و ذهب و نحاس و يورانيوم و خلافه..، و مياه عذبة طول العام و أمطار و مناخات متعددة و موقع استراتيجي، و موارد بشرية نفتخر بها لمساهماتها في دول العالم أجمع بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها و في مرفق مهم مثل (ناسا) و بريطانيا و دول الخليج العربية…. يكفي.
ليتنا نعي الدرس و لا نلتفت الى عواء الذئب… الذي يتربص بالغنم القاصية… أو كما قال رسول الله صلى الله عيه و سلم:
(عليك بالجماعة إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).
نحن علينا بالجماعة … الذين يقفون معنا في الشدائد و لا يدبرون لنا المكائد ليبتزونا و يستغلوا ثرواتنا و يبثوا فينا روح الإقتتال و الكراهية و نحن حقيقة شعب متميز من دون أغلب الشعوب … ليس هذا تحيزاً لكني عاشرت أجناس و شعوب كثر … فحمدت الله على أني ولدت من ضمن هذه الفئة المميزة بأخلاقها و أدبها و لا ننسى أن لكل قاعدة شواذ… تحياتي لمن و افقني الرأي أو اختلف معي.