أهم الأخبار والمقالات

حمدوك للشباب:رحلة البناء ستبلغ غاياتها مهما كثرت (المتاريس)

جدد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك إلتزام الحكومة الكامل تجاه قضايا وتحديات الشباب ، مشيراً الى أن رحلة البناء ستبلغ غاياتها مهما كثرت المتاريس، فالوطن الذي يمتلك شباباً يستطيع وبلا حدود من السلمية أن يسقط واحدة من أسوأ وأعنف الديكتاتوريات لا يمكن الخوف على مستقبله ولا الشك في أنه سيتجاوز التحديات مهما كانت التعقيدات ويستحق عن جدارة لقب جيل التأسيس.

وقال حمدوك لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم العالمي للشباب بحضور عدد من الوزراء و قادة العمل السياسى والاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الاقليمية ، قال “نشارككم احتفالكم بيومكم العالمي احتراماً لتضحيات يصعب حصرها ويستعصى وصفها” ، مشيرا إلى أنهم يمثلون الثورة والتغيير، كما وصفهم بأنهم الحاضر وكل المستقبل، والطاقات التي نعول عليها في البناء، المنابر التي نراهن عليها لنشر الوعي، حمائم السلام وبُناته، وحُماتُه.

وأكد بان الشباب مشاعل الأمل والنور، والسواعد التي ستصنع سوداناً أخضرا وحوائط الصد التي ستتكسرعندها كل المخططات التي تستهدف إعادة بلادنا إلى عهود مضت ولن تعود.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء إن رؤية وزارة الشباب والرياضة التي تطرق لها د. يوسف آدم الضي المتمثلة في (شاب رياضي، مبادر، مسؤول، منتج، مبدع، خلاق، رائد وقائد في تنمية المجتمع) تعكس رؤية حكومة الفترة الانتقالية لدور الشباب ورسالته، مبينا بان البلاد تنتظر من الشباب الكثير رغم ما قدموه وما ظلوا يقدمونه.

وأكد حمدوك إن الحكومة وإبان التفاكر والنقاش للاتفاق حول أولوياتها الخمس التي تحكم عملها خلال الفترة القادمة من عمر الانتقال التاريخي الذي تمر به بلادنا نحو الحرية والسلام والعدالة، وإن لم تضع الشباب كأحد المحاور، فذلك لأن رؤية الحكومة أن الشباب هم الأساس في كل محور، وأن الرهان ينبغي أن يكون عليهم والتوجه نحوهم حاضراً في المحور الاقتصادي والاجتماعي، وفي محور السلام، والأمن، والعلاقات الخارجية والانتقال الديمقراطي.

ولفت حمدوك بأنه يطمح بأن يكون الشباب جزءا من جميع المحاور، بحيث يقتنع الشباب بأن هنالك مستقبل في هذا البلد بدل أخذ تلك الرحلة الخطرة عبر المتوسط لأوروبا، المستقبل هنا في السودان، نبنيهو مع بعض، نبنيهو سوا .

مؤكداً بأنه سيعمل باستمرار ويبحث في كل اجتماعات مجلس الوزراء عن جعل الشباب شريكا أساسيا في كل خطوات الحكومة وفي كل المجالات وسيعمل في سبيل ذلك على تهيئة كل السبل لتسهموا بدوركم الرائد والقائد في رحلة البناء وتأمين الانتقال الديمقراطي وحماية الثورة والوصول بها إلى أهدافها ونقل السودان للمكانة التي يستحقها بين الأمم.

وأضاف حمدوك ان السودان بلد قادر على تقديم هذا النموذج الناجح والملهم لشعوب الأرض ، وأكد أن الشباب قادرون على حمل هذا الهم والمُضي به للأمام.

وقال إن الشباب هم الرهان الأول والكبير في استكمال رحلة التغيير لتأسيس نظام ديموقراطي راسخ، وفي إنجاح مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام)، فهي مبادرة للعمل معاً لأجل مستقبل أفضل ، مؤكدا بان الشباب مفتاح حل كل الأزمات الوطنية الموروثة، وأساس الانتقال الديمقراطي، وأنتم الطريق الذي سيمضي بهذه البلاد للأمام ويقودها نحو الهدف المنشود.

‫4 تعليقات

  1. حمدوك عليك الله كفاك أرحل كثر خيرك وبارك الله فيك الشعب يريد رئيس وزراء قوي وشجاع غير متردد في تنفيذ مطالب الثورة بحذافيرها وانت ومن معك من تيم وزاري لستم اهل لذلك. الشعب صبر بما فيه الكفاية لسلحفاءية ادائك وخيانة وعدم كفاءة وزراءك والوضع قابل للانفجار.

  2. هذا كلام انشائي لا طائل منه
    وتودد سخيف لشباب ثائر تم و ضعه على رف اغبر
    هذه الفئة التي تقدمت الصفوف، كاشفي الصدور بدون وجل، مستعدون لتقديم أرواحهم
    ومغنمهم الوحيد هو الانتصار، هذه الفئة لم تدفعها الوظيفة او الامتيازات الي الخروج، هم نفس شباب
    أكتوبر وابريل وسبتمبر،، انتصاراتهم يرثها السفلة،، (س) أصبحت مكنة قديمة يا حمدوك كما كانت تهليلات الكيزان الكذوبة،، صمتك وتواطئك، بيانا عيانا موت واغتصاب في دارفور وج كردفان والشرق،، سوفاتك لم تعد تجدي،،فقط، زر الجوازات خلسة،
    لترى خيبات سنبنيه وسنعبر، سترى ان سياسات القحط الاقتصادية مطبوعة على الوجوه، وأن من صنعوا الثورة وقوف واجمين، وكأنهم في انتظار جودو

  3. انت زول فاشل؟ ستدعو الشباب الموت في البحر عبر السمبك؟ ماعندك كلمة ولاشجاعة بالرغم من انو عندك كل المقومات والدعم من كل العالم والشارع السوداني يستطيعون ان يسقطو ليك كل العساكر وحتي الحركات المرتزقة فقط يوم ولكن انت ليس لها؟ لاتصرح احسن اصمت وقاسم حكمك مع العساكر واترك الشباب وشانهم لان بوجودك لا امل للشباب~~~~سنتصر~~~؟؟؟؟

  4. يوسف السندي

    شق الكيزان الجيوب ولطموا الخدود وهم يرفضون ويستنكرون تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية بحجة السيادة الوطنية!! الكيزان يتحدثون عن السيادة الوطنية!! يا سبحان الله!! وكان الكيزان يفهمون ماهي السيادة الوطنية او يعترفون بها، الكيزان الذين مرغوا انف السيادة الوطنية في التراب وفعلوا بها الأفاعيل لا يمكنهم خداع الشعب السوداني بأنهم حريصين عليها.

    اثناء وجود الكيزان في الحكم داست احذية الآلاف من جنود مجلس الامن تراب السودان، وظلوا فيه لأكثر من ثمانية سنوات، ولم نسمع كوز ينطق بكلمة (بغم)، فكيف يحدثوننا اليوم عن السيادة الوطنية!!

    في فترة حكمهم داس الكيزان بالجزمة على أشرف وثيقة سيادة سودانية وهي الجواز السوداني، منحوا الجواز السوداني لعدد من ارهابي العالم وحولوا جوازنا إلى أحد أسوا الجوازات في المأمونية والسلامة حول العالم، بل وصل الأمر في عهدهم أن أصبح الجواز السوداني يباع كالسلع في (سوق الله اكبر). فكيف يحدثوننا عن السيادة؟

    الكيزان الذين فتحوا حدود السودان البرية والبحرية والجوية لاخوانهم في التنظيم العالمي للاخوان المسلمين من دول نعرفها وآخرى لا نعرفها، وجعلوهم في مرتبة أعلى من المواطنيين السودانيين المعارضين، لا يمكن أن يحدثوننا عن الاخوة في الوطن!!

    الكيزان الذين سرقوا السلطة ذات ليل بقوة الدبابة، الكيزان الذين فصلوا السودان إلى دولتين، الكيزان الذين نفذوا احد أسوا المذابح في تاريخ السودان في دارفور، لا يملكون ذرة أخلاقية لكي يقدموا الدروس للشعب وحكومته الانتقالية حول السيادة الوطنية وما يجب وما لا يجب فعله بالمواطن السوداني.

    الكيزان الذين هتفوا ( غزة أحب إلينا من الخرطوم) لا يفهمون ماهو الوطن ولا يعلمون ماهي السيادة الوطنية.
    الكيزان الذين سرقوا اموال الوطن وابتنوا به الشركات والعمارات السوامق في دول العالم الاخرى وتركوا الشعب السوداني في العراء، آخر من يتحدث عن الوطنية والسيادة.

    حين كان ٣٠% من أطفال السودان يعانون من سوء التغذية، حين كان ٦٠٠ الف طالب بولاية الخرطوم لا يتنالون وجبة الإفطار لضيق ذات اليد، كانت حكومة الكيزان تشتري الأسلحة بملايين الدولارات لتمد بها التنظيم العالمي للإسلاميين حول العالم، فكيف يحدثوننا عن الوطن والوطنية والسيادة؟!!

    سيتم تسليم البشير لمحكمة لاهاي لان الكيزان دمروا الأجهزة العسكرية والشرطية والامنية وأصبحت في مستوى منخفض من الامان، للدرجة التي لا يضمن فيها أحد من الثوار ان تمنع هذه الأجهزة اي عملية لتهريب المجرم البشير ومن معه في المستقبل، لذلك ترحيله إلى لاهاي يمنع كل هذه السيناريوهات.

    سيتم تسليم البشير لأن الكيزان بأنفسهم دمروا السلك القضائي والقانوني السوداني وألحقوهو (امات طه) فأصبح غير مؤهلا ولا جديرا بإجراء محاكمات على مستوى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

    سيتم تسليم البشير للمحكمة الجنائية لأن الاف الضحايا السودانيين وملايين المشردين السودانيين كان هذا خيارهم ولهم من حكومة الثورة السمع والطاعة تخفيفا لالامهم وتحقيقا للعدالة والإنصاف، فليولول الكيزان وليصرخوا كما يشاءون فلا مفر من لاهاي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..