
لعلّكم تابعتم كواليس الاجتماع (الفضيحة)، الذي عقده رئيس الوزراء وضَمّ وزراء المالية والمعادن وشؤون مجلس الوزراء ومدير شركة الموارد المعدنية!!
وتابعتم التصريح (الكارثة) الذي نُشر عبر مكتب إعلام مجلس الوزراء وعلى صفحته الرئيسية، والذي جاء فيه: إنّ رئيس الوزراء شَدّدَ على الالتزام بنُظم الحوكمة، وتوريد أموال المسؤولية الاجتماعية لوزارة المالية!!
وخلص الاجتماع إلى أنّ الطريقة والأسلوب اللذين اُتبعا في تلك الحادثة كانا بطريقةٍ خاطئةٍ، لأنّ الشركة السودانية للموارد المعدنية هي جهة مُنظّمة لعمل الشركات، ولذلك لا يجب أن تدخل معها في شُبهة تضارُب مصالح!!
كما شدّد الاجتماع على أنّ الشركة الحكومية لا يجب أن تتبرّع بمالٍ، أو تقوم بتمويل جهة دُون الرجوع لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.
واتّفق الاجتماع على أن هذا الأسلوب لا يستقيم مع نظم الحوكمة المطلوبة، وإنّ التعامُل مع التزامات المسؤولية المُجتمعية بهذه الطريقة غير صحيح، حيث يجب أن تدفع نقداً عن طريق وزارة المالية، فهي الجهة التي تُحدِّد طريقة التعامُل وأوجه الصرف مع هذا البند فيما يختص بالمؤسسات الحكومية.
من جانبه، شدّد رئيس الوزراء على أن التعامل مع المال العام في كل الحالات التي ذُكرت غير صحيح، ويجب أن يكون عن طريق المالية ومجلس الإدارة، وكذلك توريد المُساهمات لحساب شخصي أمر غير مُبرّر، لأنّ المال العام يجب أن يتم التعامل معه بحساسيةٍ وشفافيةٍ، مع اتباع كل الإجراءات المالية والمُحاسبية والابتعاد عن شُبهة تضارب المصالح.
وتمّ الاتفاق على الالتزام بالمُوجِّهات المذكورة في كل تعامل مع المال العام.
انتهى الخبر ولم تنتهِ الفضيحة، السيد رئيس الوزراء ومن حيث لا يدري، رَكَلَ فُرصةً تاريخيّةً ليثبت فيها نزاهة حكومته وشفافيتها وصدقها وبُعدها عن أكل المال العام!!
ليس ذلك فقط، ولكن رئيس الوزراء فتح الباب على مصراعيه للعديد من التساؤلات عن لماذا يحمي الفساد ولماذا يُغطِّي على شطحات وجلطات أردول!!؟؟
أسوأ مافي الأمر أن رئيس الوزراء “يا دوووب بطالب” بـ:
١/ الالتزام بنظام الحوكمة.
٢/ توريد أموال المسؤولية الاجتماعية لوزارة المالية.
٣/ تعامُل الشركة السودانية للموارد المعدنية مع الشركات فيه شُبهة تضارُب مصالح.
٤/ الشركات الحكومية لا يجب أن تتبرّع بمال.
٥/ ولا يجب أن تقوم بتمويل جهة.
٦/ ما اُتّبع لا يستقيم مع نظام الحوكمة.
٧/ الطريقة التي تَمّ التعامُل بها مع التزامات المسؤولية المُجتمعية غير صحيحة.
٨/ الأموال يجب أن تُدفع نقداً عن طريق وزارة المالية.
٩/ وزارة المالية هي التي تُحدِّد أوجه الصرف.
١٠/ ما تَمّ من تعامُل غير صحيحٍ.
١١/ توريد المُساهمات لحساب شخصي أمرٌ غير مبرّر.
١٢/ التعامُل مع المال العام يجب أن يتم بشفافية.
حسناً…. مما ورد أعلاه تتضح أربعة أمور:
أولها: إنّ أردول ارتكب اثني عشرة مخالفة.
ثانيها: إنّ السيد رئيس الوزراء وعقب مرور عامين على تسلُّمه زمام الحكومة “يا دوووب بعلِّم في وزرائه ألف باء تاء ثاء” الحفاظ على المال العام.
ثالثها: إنّه وما دام هذا الدرس الأول، فلا تسأل عزيزي القارئ عن حجم السطو على المال العام خلال العامين المُنصرمين!!
رابعها: إنّه ورغم المُخالفات الاثني عشرة، فقد خرج أردول دُون أي قرار في مُواجهته فيما عدا توبيخ!!
*خارج السور:*
ألم أقل لكم مراراً وتكراراً، إنّ رئيس الوزراء حمدوك ضعيفٌ، وإنّه لا يملك أن يصدر قراراً بتحريك كوب ماء أمام مكتبه، دعكم من إقالة فاسد!!!!
*حَقّاً لا يُدافع عن الفَاسِد إلا فاسد!!!!*
نقلاً عن الانتباهة
احيانا كتاباتك تحمل نوع من التجني الصارخ ….مع قناعتي بصلابة ومصداقية مقالاتك في كثير من الاحيان الاخرى ….منذ يومين ارسلتي تصريح صريح بان حمدوك ( سِكَير ) بالنسبة لي كانت هذه الاشارة صادمة …لسبب ان هذا الامر قد يكون تأكيدا لما يتم ترديده احيانا في الشارع …اذ لا اتوقع منك ارسال هذا التصريح على الهواء هكذا مباشرة ما لم يكون لديك دليل مباشر عليه … مع قناعتي ان من في مركزه يجب ان يتنزه عن هذه النقائص .
الان ارسلت اتهام مباشر له بانه فاسد …رجاءا ….نريد ….ومن حقنا … ان نعرف… اذا كان فاسد ….بايراد وقائع مادية مباشرة …بالتفاصيل والارقام … بحيث تشير في مجملها للطعن في ذمته المالية …….( لايشترط ان تكون ادلة متكاملة او مستندات – كما كان يتحايل الكذبة الفسدة ) لان هذه يطلبها القضاء ….اما الاعلام يكفيه الاشارة او التنبيه لوقائع فساد مالي بعينها مؤكدة وصحيحة حتى لو كانت سماعية…. لكن يجب ان تكون من مصادر موثوقة …..بحيث تشكل خط حماية للصحفي… بسبب صحتها …تمنع من كان في دائرة الاتهام من اللجؤ الى المحاكم ..تماما كما حدث في قضية اردول …
لكن مجرد ارسال الاتهامات هكذا … لا نقبله لانفسنا ….ولاجدير بك ….والا عليك القيام باقل الواجبات ….لرفع الضرر عن الاخرين …الا وهو الاعتذار …ولك خالص ودي وتقديري
صحيح انو حمدوك فوت فرصه تاريخيه لكن الاصح انو اردول ده طلع زول ماساهل يعنى لو سقط الجماعه كلهم حايسقطوا واحد واحد وراهو ولسان حاله يقول اشمعنى انا بس.
حمدوك لم يدافع عن اردول..واذا كان هناك مستندات ضد اردول فيجب أن تذهب للمحكمة….لتثبت فساده وتخرجه للناس..واذا كان حمدوك فاسد ..فابراز المستندات مهم….والتستر جريمة…ونحن في دولة القانون..وكل زول حر في إبداء رأيه…دون تجاوز او تجني..او ازدراء..او تطاول..لان الفرق كبير بين الشجاعة والوقاحة….الشجاعة كانت ايام ثورة ديسمبر المجيدة ..في الشارع بين الجماهير من أجل كنس الفساد وتحرير الوطن..وسقط الشهداء..الشجعان……من أجل أن يمنحوا الشعب حرية إبداء الرأي وحرية التعبير..والسلام والعدالة….دون خوف أو وجل ..لا اعتقال ولاغيرو ..والمجد للشهداء الشجعان والمجد للثوار الشجعان…والثورة مستمرة تقعد تقوم على كيفا.
يا ناس الراكوبة انتو والله دايرننا نسيبكم عديل.
ياخي قلنا ليكم فكونا من الولية دي .
ما عندها موضوع. بتتشفى.
.الله يهديكم ما عايزين مقالاتها هنا
المقال يكفيك عنوانه: لحمدوك الان “مدرسة” للتستر على الفساد …
ماشاء الله وتبارك الله على الدقة والامانة و تحليل المعلومة وفصل ما هو حقائق عما هو ثرثرة أو شائعات أو تكهنات.
هذا المقال مثال نموذجى للتدنى والانحطاط المهنى لخريجى “مدرسة” صحافة سنوات سيادة الجهل النشط الاسلاموى…
وهى مدرسة قائمة على الجهل والتجهيل وعدم المعرفة و الالتزام بأبسط مبادئ أخلاقيات العمل الإعلامي …
ففاضت وطفحت صحفهم الصفراء بنماذج تفضح من لم يدرسو او يتدربو على احترام مواثيق الشرف وقواعد السلوك المهنى للصحفى او الصحفية.
انها صحافة الهندى عزالدين، اسحق احمد غزالة، وحسين خوجلى المتمتع بحظ وافر من قلة الذكاء الفطري -على حد الوصف الدقيق للقراى له-!!
وفى نهاية المقال نقرأ:
وإنّه -اى حمدوك- لا يملك أن يصدر قراراً بتحريك كوب ماء “أمام” مكتبه.
نتجاوز عجز حمدوك المتوهم الى ما هو اهم كوب الماء -ان كان هناك كوب- يكون “على” المكتب وليس امامه!!
حمدوك حتي لو مليونير و لا اعلم فممكن يكون بعلمه مش فساد و نهب بس كده شوفي لينا الملياردير حميدتي ده ورث من ابوه ولا هناك تغمضي عينك و تصمي ادنك فلاحتك بس في من يتعامل باحترام و انسانية مع الغير تبا لكي
تربية الخال الرئاسي و إسحق احمد فضل الله القرد الزاحف دايرها تكتب شنو يعني.
للاسف سهير تجاوزت بكثير تراجى فى الردحى و البذاءة, هذا الاسلوب فى الكتابة لا يمكن أن يكسبها احترام أو مصداقية لأنه انفعالى أحمق رخيص لا يستند على حقائق و اثباتات و أيضا استعلائى يفتقر للتواضع و احترام الآخرين.
صحفية غير محترمة