السيد الوالي .. تكرم بزيارة الخرطوم!!

خارج السياق
مديحة عبدالله
السيد والي ولاية الخرطوم يبدو واضحًا أن سيادتكم لم تتكرم بتفقد أحوال الخرطوم (العاصمة) بعد وهي تغرق في مياه أمطار قليلة بكل المقاييس، ولا تتسبب في الوضع المذري الذي تعايشه الطرقات الرئيسة في المدن ولا الاحياء، فمطرة واحدة كشفت أننا سنواجه خريف هذا العام ونحن نخوض في الوحل مختلطًا بالنفايات والصرف الصحي، دون أدنى مظهر من مظاهر وجود حكومة الولاية، رغم الوعود المتكررة من سيادتكم شخصيًا بعاصمة مختلفة زمن الخريف.
أمر يبعث على الاستياء والغضب، وكثر الكلام والنقد دون استجابة، مما يدل على افتقاد الإرادة السياسية، للعمل في ملف من أهم الملفات المتصلة بحياة وصحة المواطنين، والبيئة، ومهما كانت المبررات فهي غير مقبولة، ليس لأن الامكانيات متوفرة، بل لأن المتوفر منها لا يتم توظيفه، وأهم شيء هو تجاهل أمر الإرادة الشعبية التي تملك أن تحيل الوضع في العاصمة إلى حال إنساني يليق بالمواطنين في الولاية..
في الحقيقة الأمر مرهون بإرادة الوالي وقدرته على إدارة أمر ولاية بحجم العاصمة وزنا وإمكانيات، وعليه أن يترك الأمر لغيره فكل المؤشرات تدل على عدم القدرة على أحداث اختراق في هذا الملف الحيوي، فالأمر لا يتحمل التسويف، فنحن في بداية فصل الخريف ولا يمكن أن نتحمل هذا الأذى، والإهدار لأبسط حقوق المواطنة.
ورغم أن الوالي يتحمل المسؤولية الأولى في هذا الشأن، فإن الإعلام والمحليات ولجان الخدمات يقع عليها واجب التوعية وتعبئة الجهود في الاحياء من أجل فتح المجاري الداخلية، والنظافة، والتوعية في كل ما يتصل بالتخلص من النفايات بطريقة صحيحة، وفتح نقاشات صريحة حول السلوك الاجتماعي اللامبالي حيال نظافة الشوارع ومجاري المياه، والتخلص من الأنقاض، فنحن نحتاج الكثير من العمل المجتمعي من أجل الوصول لبيئة إنسانية نتطلع إليها، إلا أن الجهد المبذول دون الهدف الذي ننشده، فالمواطنة تستند على ركيزتين حقوق وواجبات، وتلك أبسط أسس تشييد الدول المدنية..
الميدان
أوافقك ان وإلى الخرطوم الحالى هو الأسوأ فهو موظف خدمةمدنبة عادى يعلق كل شئ على الإمكانيات
الخرطوم بحاجة لوالى ثورى ميدانى بعمل من الحبة قبة
دا يجب إقالته قبل كشف إقالة الولاة
أستاذة مديحة
نفسى اعرف الوصف الوظيفي لمهنة والي ولاية .
انا متاكد تمام التأكيد بأن هؤلاء تولوا تلك المناصب ك ولاة فقط كمحاصصة حزبية ليتمتع بسيارة لاندكروزر واخري للبيت وفيلا سكنية مع وتوابعها من كهرباء ووقود لكن الوالي مفروض يعمل شنو ابدا دي ما فكر فيها ولا انشغل بيها .
وهاكي الخرطوم كمثال في الوسخ والعفن والسجم .
قال إيه قال أيمن نمر والي الخرطوم.