” الجنجويدي” هل يمكن إزالتها بجرة قلم من القاموس يا أستاذ التعايشي!

جعفر عبد المطلب
مفردة “جنجويدي ” التي برزت في القاموس السياسى بعد احداث دارفور الماساوية، ليست مفردة عادية مثلها مثل ” عواليق ” و ” بلطجية ” و”قناصة كتائب الظل ” وغيرها من الفرق التي إخترعها النظام المباد كآليات وادوات للإبادة والقتل الممنهج الذي مارسه علي إمتداد سنواته العجاف !
تحولت مفردة ” جنجويدى” الي سلاح فتاك إستخدم في حرب الإبادة الجماعية والتصفية العرقية والحروب ضد الإنسانية، فضلا ، عن حرق القري، وتقتيل الناس بغدر وبشاعة، وإغتصاب النساء وهن موثوقات علي جذور الشجر، كل هذا حدث في دارفور ! بينما للاسف الفادح ، ظل الشعب السوداني في الاجزاء الاخري من الوطن لا يعرف بالضبط ماذا كانت تعني مفردة “الجنجويد ” عمليا ؟ حتي جاءت جحافهم الي العاصمة ،عندما إستدعاهم المخلوع مجرد ان احس ان نظامه بدا يتشقق ويتصدع وتتسع فتوقه ، وبدا تحت الرماد وميض نار الثورة يتوهج ! جاءوا يتأبطون بشاعتهم ووحشيتهم وغوغايتهم وهمجيتهم ولسانهم الناطق بالفرنسية هكذا اكدوا لاريب انهم مرتزقة اجانب !
بداوا بإقتحام البيوت الآمنة عنوة يرعبون ،اهليها ،بحثا عن الثوار من الشباب ،وعندما لايجدونهم يفزعون اهل البيت ،ثم يسرقون ما خف وزنه حتي وإن كان ” حق الملاح ” الذي دسته ست البيت بعناية تحت “المخدة “! ثم إنتشروا في الشوارع الآمنة والطرقات الهادئة، يجلدون المارة دون ما ذنب لمجرد ممارسة سادية المذلة والهوان فيهم، وكسر شوكة الاباء والكبرياء في سائر السودانيين !
يجلدون دون تمييز بين كبار السن او صغارهم ! هكذا جلدوا الآباء جلدا مبرحا ومهينا ومذلا في قارعة الطريق ،والناس من حولهم يلوذون بالصمت خوفا من ان يكونوا هم الضحايا ! لما كانت تتلبسهم الغزائر والشهوات البهيمية ، فإتجهوا صوب الجامعات ( الاحفاد ومامون حميدة والوطنية) وكسروا الحيطان والاسوار وإقتحموا الحرم الجامعي في كل منها، كذئاب بشرية كاسرة إستبد بها الشبق والجوع ،وبداوا في التحرش المفضوح ،الذي لايمكن ان يفعله اي سوداني تجري في عروقه الدماء السودانية مع شقيقته السودانية ! هكذا اكدوا انهم ” “ملاقيط ” ،مرتزقة اجانب ، فاقدو هوية واوطان واسر وتربية !
هذا غيض من فيض ما فعله “الجنجويدي” في كل من دارفور ثم العاصمة وبقية الولايات .
فكيف لنا إزالتها من القاموس السياسي، واللغوي ، والإجتماعي، والثقافي ، والوجداني ،
والنفسى في السودان يا استاذ التعايشي؟
# هههههههه….نعيش ونشوف يا تعايشي!!!
# من انت حتي تفرض علي الآخرين ما تراه!!!
# انهم القتلة!!! ..والسفلة!!! والمجرمون!!! شاء من شاء وابي من أبي!!!
# فالجنجويد أصبحت صفة تلحق بكل من يتصف بسلوك هؤلاء التتار!!! لذا ستظل في ذاكرة الشعب السوداني ما بقيت الحياة!!! ولا تستطيع انت أيها العياشى !!! او غيرك ان يمحوها!!! فالشعوب هي التي تقرر وتكتب تراثها وارثها!!! وليس الملاقيط القامون من خارج الحدود !!! ومن وراء البحار!!!
# اصحي يا ترس !!! لم تسقط بعد!!! مازال بغاث الطير تستنسر علي شعبنا العملاق!!!
اديه في التنك فهو سليل من روع اهل النيل قبل قرن وربع القرن من الزمان
التعايشي ينتمي الي قبيلة جنجوديه شاهدنا فيدوهات جرائم قبيلة التعايشه ضد الفلاته المسالمين حرقوا بيوتهم ونهبوا محلاتهم التجاريه وقتلوا واغتصبوا.النساء والأطفال..
.
شاهدنا الجنجويدي التعايشي الذين كان يسأل ااين نورة ست الشاي التي قتلها وهو يسخر منها ويضحك في مشهد مغزز مثير للاشمئزاز…
محمد الحسن التعايشي دارفوري يمتلئ صدره غلا وحقدا على أهل السودان النيلي الوسطى كما كان حال جده المجرم القاتل عبدالله التعايشي والاوباش الرعاع الهمج الذين جلبهم معه من دارفور من أسماهم بالجهاديه..
والتاريخ يعيد نفسه غزا بلادنا مجددا عصابات الجنجويد الريزيقاتيه أبناء عمومة التعايشه قتلوا واغتصبوا ونهبوا وانضمت إليهم حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه. واصبحت بلادنا تحت السيطرة الدارفوريه التامه..
التعايشي لن يقف ضد اهله. بل سيدافع. عنهم دفاع المستميت..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) .
بدون تعليق…