حملات مُرتقبة ضد الأجانب غير الشرعيين

الخرطوم ــ آثار كامل
كَشفت مصادر (الصيحة)، عن عزم هيئة الجوازات والسجل المدني القيام بحملات تجاه الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية لتوفيق أوضاعهم واستخراج بطاقة الرقم الأجنبي.
وأفصحت المصادر، عن وجود أجانب من جنسيات مختلفة أوضاعهم غير مُقنّنة ومُخالفين لقانون الجوازات والهجرة، وأشارت إلى أن أغلبهم دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية عبر الحدود والتهريب والإتجار بالبشر، مُشيرةً إلى أن معظمهم يعملون في مهن هامشية يصعب معرفتهم لعدم وجود أوراق ثبوتية تخصهم لدى السلطات.
وأقرت المصادر بارتكاب أجانب جرائم، خاصّة جرائم سرقات المنازل، وقالت “تبذل الشرطة جهداً كبيراً للقبض عليهم، لكن تبقى الصعوبة في الوصول إليهم لعدم توافر عنوان لأي منهم لدى المخدم أو أيِّ بيانات، مما يجعل مُطاردة مُرتكبي جرائم السرقات في غاية الصعوبة”. وأكدت المصادر احتفاظ الشرطة في سِجلاتها الرسمية بكل البيانات الخاصة بالأجانب التابعين للسفارات والمنظمات والمُستثمرين.
الصيحة
وماذا عن ال دقلو الذين وفدوا إلى بلادنا من تشاد..؟؟؟
وماذا عن اجانب عصابات الجنجويد الريزيقاتيه وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وامتدادها القبلي في تشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي..؟؟؟
هل سيتم فحص أوراقهم الثبوتيه لمعرفة من أي الاقطار وفدوا الي بلادنا وارجاعهم الي بلدانهم غير مأسوف عليهم..؟؟؟
** فى إعتقادى المسألة لاصعبه ولامستحيلة ..
** الأجانب كلهم يسكنون فى داخل أحياء العاصمة المثلثة وفى المدن الأخرى والمنازل التى يقطنون بها معروفة لكل سكان الحى ويوكل حصرهم على لجان الأحياء .. وبالتالى يسلم عددهم الى المحليات لإستخراج اوراقهم الثبوتية ..
** أى مواطن يستخدم أجنبى من هذه الفئة مطالب بأن يتأكد من اوراقه أو يخطر لجنة الحى به ..
** يمنح هؤلاء الأجانب فترة ويعلنوا بوسائل عدة لإستخراج اوراقهم ومن يوجد من لايملك اوراق يرحل او يسلم الى سفارته
** نحن لانرفض الأجانب ولكن وغض النظر عن الجرائم التى يرتكبها هؤلاء الأجانب فالخطورة أيضا مشاركة الشعب السودانى فى معيشته .. أنظر كمية الخبز المدعوم للمواطن السودانى التى يستهلكها هؤلاء الأجانب يوميا ثم أنظر لبقية المواد الاستهلاكية وتسببهم فى أزمة السكن والمواصلات وغيرها من مخصصات المواطن السودانى وهؤلاء الأجانب معظمهم يعملون خدم منازل او فى الكافتيريات ويتناولون ثلاثة وجبات مجانا مع المغالاة فى أجورهم ومع ذلك لايدفعون ولافلسا واحدا للدولة.. !! ثم لماذا لانكون مثلنا ومثل دول العالم بدل هذا التفريط والفوضى ..!
خاصة الاحباش من اثيوبيين وارتريين قد وصلو حتى اقاصي الشمال و الغرب، هؤلاء لابد من فحص أوراقهم إن كان لهم أي أوراق، و طبعاً السوريين و اليمنيين و المصريين و غيرهم من الأجانب اللافين في السودان كأنه بلدهم.
لابد من فحص هؤلاء والا سيكون السودانيين مجرد اجانب في السودان.