مقالات وآراء سياسية

بعض القراء يقولون أزمة كنابي الجزيرة مفتعلة!

نجيب عبدالرحيم

مقالي الذي نشر  في جريدة الجريدة الغراء يوم  السبت  14/8/2021م   يمكن اعتباره تصعيديا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان  ولذا وجد إهتمام وتابعه عدد كبير  من القراء في وسائل التواصل الإجتماعي وردود كثيرة في بريدي الخاص  وفي صحيفة الراكوبة الإلكترونية  لفت نظري رد الأخ Sami salama وتضمن الآتي
ناس الكنابي ديل نوعين:
دارفوريين ووافديين من دول الجوار
اذن حل هذه القضية يكون كالاتي:
الدارفوريين ديل عندهم حواكيرهم واراضيهم في دارفور؛ يعنى ديل ماعندهم مشكلة؛ فممكن الحكومة توزع ليهم اراضي سكنية في دارفور ويتملكوا هناك واصلهم عندهم حواكيرهم بتاعت القبيلة بناعتهم اذا كان فوراوى ولا اى قبيلة تانية.
الوافدين من دول الجوار ديل يتم ترحيلهم الي بلدانهم فورا.
هذا او الطوفان
وانحن ناس الوسط لن نقبل اى تغيير ديموغرافي في بلدنا ولن نتنازل عن شبر واحد في ارضنا عشان نديهو للاغراب ولو اضطرينا لحمل السلاح ومحاربة الكنباوية وطردهم من كل الوسط. ما في تمليك جماعي للأراضي بتاعتنا شغل الاونطة دا ما حيمشي فينا، كل الوافدين ديل عندهم طمع في اراضينا الزراعية وفي السكن علي النيل والغريبة مشكلة دارفور الاساسية هي الارض وماقامت الحروب في دارفور الا عشان الارض والحواكير وعايزننا نملك ٢ مليون ونص كنباوى اراضينا بالاونطة وناس نصهم من دارفور والنص التانى من دول وسط وغرب افريقيا.
لا للابتزاز من هؤلا الكنباوة
لا للإرهاب من هؤلاء الكنباوة
لا لتمليك الاراضي بالاونطة ولو للسكان الاصليين موش ناس جونا جاريين من المجاعة بتاعت سنة ١٩٨٤م وعاوزين يستولوا علي اراضينا ويعملوا لينا تغيير ديموغرافي وجايين جايبين ثقافة شعوب وسط وغرب افريقيا القائمة علي القبلية والعنصرية وعدم تقبل الاخر وعدم العيش بامان والعادات السيئة وبالمناسبة الواحد اذا جاع من ناس غرب افريقيا ديل طوالى ح يشتغل نهب مسلح وقطع طرق وهم ناس ماعندهم انتماء لبلدانهم واراضيهم واوطانهم الاصلية حيكون عندهم انتماء لارض الجزيرة؟
مرة اخري الكنابي دي نصها من وافد دارفور ونصها وافد من دول الجوار (يعنى اجانب)؛ الدارفوريين عندهم اراضيهم وحواكيرهم في دارفور، والاجانب ديل لازم يتم ترحيلهم فورا لانهم خطر علي الامن القومي للبلد.
الحروب في دارفور اساسا قامت بسبب الاراضي والحواكير وانحنا في الشريط النيلي لن نسمح بتملك شبر من ارصنا للأغراب ولو نشيل السلاح ونبداء الحرب.
بالمناسبة الجماعة ديل بيوصفوا اراضينا نحن الشماليين بانها (اراضي مرة) بمعنى اراضي نسوان يعنى مابنقدر ندافع عنها، عكس اراضي وحواكير دارفور فبيوصفوها بانها (اراضي رجال).
اخيرا:
فتنة الكنابي المفتعلة دى اول من تحرق نارها هم الكنباوية انفسهم عشان كدا الرجاء الابتعاد عن هذا الملف الحساس وعدم الطمع في اراضي الشماليين في الجزيرة ولا غيرو.
لاعذر لمن تنذر
انتهى
رد أخر بإسم سو(اح.داني)
ي زول هوووووووووووي اجري سوف ليك شغله غير دى الشغلانية بقت حكم ذاتي و تقرير مصير و الجزيرة لها نفس الحق في الحكم الذاتي و تقرير المصير اهلنا ناس الكنابي سوف يطبق عليهم قانون الوسط او قانون الاقليم الاوسط الجديد بعد تقرير المصير تخت قناع الحكم الذاتي يعني كل زول يرجع لاقليمه لا كنابي و لا غيرها الحكاية انتهت و اهلنا ناس دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق مشكلتهم انحلت تب حسب رغبتهم حكم ذاتي و ما لهم و مال التهميش و مواطني من الدرجة الثالثة كما كان يهنق الهالك قرنق و المنافق عرمان و سلفاكير و منذ الان نطالبهم بعد التدخل في شؤون الوسط او الشرق او غيره عليهم باللحاق بالحركات المسلحة خذ حقوقهم منها في التمثيل بالسلطة الاقليمية في دارفور و جبال النوبه و النيل الازرق اما الجزيرة و الشرق والشمال عشم ابليس في ريحت الجنه فهذه الاقاليم لها سكان و اصحاب فلا تحلمون بالتمثيل في حكمها او المشاركة.
ملف قضية سكان الكنابي قضية دولة وليس لها علاقة بقضية ملاك  الأراضي ولا بمجلس إدارة مشروع الجزيرة ولا بالوالي.
رابط المقال
https://www.alrakoba.net/31599907/%d9%84%d8%a7-%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%8a%d9%8a%d8%b3  –

‫7 تعليقات

  1. × مــعـــا لبتردافـــــور من جسم السودان ×
    {{ هذا وقت دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفورتخصهم هم وحدهم، وهي واضحة كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور }}

  2. اقتباس:
    اما الجزيرة و الشرق والشمال عشم ابليس في ريحت الجنه
    تعليق:
    ما علاقة الشرق بالشمال والوسط, نحن اولي بتقرير مصيرنا , نحن ليست لدينا علاقة ولا مع دارفور ولا مع الشمال ولامع الوسط نحن نسيج انفسنا ويجب عن نقرر مصيرنا بعيدا عن هؤلاء و عن اؤلئك يجب ان نكون دولتنا الشرقية..فضوها سيرة

  3. معلومات وحقائق عن دولة السودان الان:
    ……………………. ……………………….. …………………..
    دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى لدولة وادى النيل (مملكة سنار) او قديما (مملكة كوش) في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م. علي الدارفوريين ان يعلموا بانهم ليس لهم علاقة بدولة سنار (مملكة كوش) وان الكوشيين (الجلابة) لهم ثقافتهم المختلفة عن ثقافة الدارفوريين اذن عليهم ان يحترموا ثقافة الكوشيين القائمة علي تقبل الاخر ونبذ العنصرية وحياة التعددية وشيوع الارض وتقديم الكفاءات للحكم بغض النظر عن قبيلته، دا حتى الطرق الصوفية في الشمال تتبع للطريقة القادرية اما دولة دارفور فطريقتها الصوفية هى التجانية وهى نفس الطريقة المنتشرة في دول وسط غرب افريقيا زى تشاد والنيجر ونيجيريا.

    ان مايعرف الان بالسودان هو اتحاد دولتين هما (مملكة سنار وسلطنة دارفور الاسلامية) حيث لايوجد بينهم اى رابط او صلة او حتى مزاج مشترك وحتى التاريخ بينهم كان عبارة عن مجازر ومذابح ارتكبها الدارفوري السفاح المحتل عبدالله التعايشي في ابناء مملكة سنار (او مملكة كوش) او مايعرفوا بالشماليين، ففي فترة المهدية ارتكب السفاح الدارفورى المحتل مذبحة المتمة في الجعليين المعروفة باسم كتلة المتمة فقتل رجالهم وسبئ نسائهم وونهب بيوتهم وخرب ديارهم وايضا مذبحة البطاحيين الرهيبة ومذبحة الشكرية البشعة حيث قتل ناظرهم ابوسن ومعاونيه من العمد ومذبحة الاحامدة ومذبحة الامارار والمذابح الرهيبة في ابناء وبنات ونساء ورجال سكان الخرطوم الاصليين وغيرو من المجازر باسم الدين ارتكبوها الدارفوريين في اولاد البحر كما كان يسميهم السفاح المحتل التعايشي ليسجل له التاريخ بانه اول من استخدم الالفاظ والتسميات العنصرية في الشمال وهى ثقافة الدارفوريين الذين يصنفون انفسهم كعرب وزرقة. نخبة دارفور و كالعادة يتهمون الشماليين بالفشل في ادارة التنوع في السودان وبالعنصرية، خلاص سيادة الفيلد مارشال مناوى اهو بقي حاكم عام دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) (ودا اسمها الحقيقي) يلا عاوزين نشوف شطارتكم في ادارة التنوع الرهيب في بلدكم دارفور، مع العلم ان دارفور مصنفة كاكتر بلد يمارس العنصرية وان مواطنى دارفور عنصريين جدا ومقسمين انفسهم كعرب وزرقة و للان عايشين بالقبيلة والقبلية وثقافةالحرب والفزع عندهم شجاعة وفروسية. كل القبائل الدارفورية لها اطماع في اراضي بعضهم البعض فتقوم كل القبيلة بشن حرب علي القبيلة الاخري لكي يستولوا علي ارضها ومزارعها ومراعيها، وحتى ان القبيلة تجلب امتداداتها من دول الجوار لتوطنهم في اراضي وحواكير القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي سياتى من هؤلاء الاغراب حتى عن ارض دارفور (يعنى الدارفوريين عندهم الولاء للقبيلة اتقل من الولاء لارض دارفور)، والمصيبة الان كل نخب دارفور المتعلمين وبعد ان تعلموا في مدارس وجامعات الجلابة وبدلا من ان يرجعوا ويطوروا بلدهم ويثقفوا اهلهم ويخلوهم يتركوا العنصرية وحياة القبيلة و القبلية وان يتقبلوا بعضهم البعض كدارفوريين؛ اصبحت هذة النخب تشكل الجزء الاكبر من ازمات دولة دارفور، بل هي من صنعتها وافتعلتها وذلك لرغبة هذه النخبة الدارفورية في الوصول الى كرسي الحكم في الخرطوم او الحصول علي المناصب الدستورية مع توطين لاهلهم واقربائهم وقبائلهم في الخدمة المدنية والعسكرية وتملكهم للاراضي السكنية والزراعية في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة والاستيطان فيها والسكن بها تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر؛ والغريبة البيجي فيهم الخرطوم تانى مابيرجع لدارفور ولابيتذكر اهله الشردهم في معسكرات اللجؤ والنزوح وبيكون كل همه هو الحصول علي اكبر قدر من المناصب الحكومية واراضي الشماليين (الجلابة حسب وصفهم العنصري).
    # علي نخبة دارفور ومثقفينهم حل مشكلات دارفور المزمنة والمعقدة بعيدا عن الشماليين، ومشاكل دارفور هى كالاتى:
    ١. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر، علي المواطن الدارفورى تقبل اخية الدارفوري.
    ٢. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك تصنيف انفسهم كعرب وزرقة.
    ٣. اعادة توزيع الحواكير مرة اخري بينهم بالعدل وعدم اقصاء القبائل الاخري.
    ٤. اجبار اهلهم الدارفوريين علي عدم جلب القبائل من دول الجوار والاستعانة بهم في قتال بعضهم البعض مايعرف بالفزع.
    ٥. علي نخبة الدارفوريين ترك الطمع والطموح في الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم (بقوة السلاح وبالاستعانة بالقبيلة وبخلق الاسباب الواهية وادعاء انهم مهمشين)، وفي سبيل كرسي الحكم قامت النخبة الدارفورية باشعال الفتن الحروب وتخريب ديارهم وقتل اهلهم وتشريدهم وتشتيتهم في معسكرات النزوح واللجوء.
    ٦. علي الدارفوريين ترك الطمع في اراضي الشماليين (الجلابة) تحت دعاوى التهميش وان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر للحصول عليها بالاونطة ودون مقابل واى قبيلة جاية عاوزة قطعة ارض ضخمة ليها من اراضي الجزيرة والقضارف والخرطوم وكل الشريط النيلي.
    ٧. علي الدارفوريين جمع السلاح من بعضهم البعض حتى لايكون سبب في قتل اهلهم واطفالهم وشبابهم فشيل السلاح ليس فروسية ولا لعبة.
    ٨. علي نخب واغنياء واثرياء دارفور ومتعلميها (وما اكثرهم) ان يتعلموا من الشماليين خاصة ناس ولايات الجزيرة والشمالية ونهر النيل بان يتبرعوا لبناء واعمار بلدهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم ومساجدهم من حر مالهم بدل من انتظار الحكومة تاتى لتنمي لهم بلدهم، حيث ان التنمية في الشمال من السكان وليس من الحكومة كما في دارفور.
    ٩. علي الدارفوريين نشر ثقافة المحبة والسلام ونشر الوعي بين قبائلهم وترك رمي التهم جزافا وبلاويهم فوق راس الشماليين وتحميلهم لكل مشاكلهم الخاصة بهم وممارسة سياسة الهروب الى الامام.
    ١٠. علي الدارفوريين ترك تنظيم مايسمي الحركة الإسلامية وذراعها السياسي المؤتمر اللاوطنى الذين ارتكبوا المجازر والمذابح والجرائم البشعة في كل الوطن، لان الدارفوريين هم العمود الفقري لكل تنظيمات الكيزان حتى انهم اطلقوا عليها داركوز بدلا عن دارفور، دارفور اكتر اقليم نال تنمية خلال ال ٣٠سنة بتاعت حكم الكيزان دارفوريين اكتر ناس شاركوا في الحكم في فترة الكيزان.
    الدارفوريين كلهم كيزان والما كوز حزب امة وهم اكثر من ناصر الكيزان ومعظم عضوية تنظيمات الكيزان من دارفور. دارفور الجماعة مسمينها (داركوز) لان معظم اعضاء الحركة الإسلامية الارهابية والموتمر اللاوطنى من دارفور، الدارفوريين استفادوا من حكم الكيزان بان اتمكنوا من الاستيطان في الخرطوم والجزيرة ومعظم الاراضي الزراعية بتاعت الشماليين واصبحوا من الاثرياء سكان الاحياء الفاخرة بالخرطوم واصحاب مزارع وحواشات ضخمة، كلمة حق قالها الكوز محمد محى الدين الجميعابي للمخلوع عمر البشير بانه لولا دارفور (داركوز) لما كان هنالك حركة اسلامية ولا كيزان الدارفوريين كلهم كيزان ومشكلتهم الواحد في سبيل السلطة والمنصب عاااااادى يقتل اهله ويخرب داره ويشتت شمل مواطنيه ويشردهم وبعدين يجي يرميها فوق راس الشماليين محاولا ابتزازهم وارهابهم واصلا هدفه هو منصب في الحكومة واراضي الجلابة.
    الدارفوريين هدفهم الاساسي هو الاستيلاء علي كل البلد كما فعل اليهود في فلسطين، دا غير فرية العنصرية التى اصبحت كمعاداة السامية عشان يصلوا بيها لاهدافهم الخبيثة.
    الدارفوريين عنصريين جدا جدا جدا مع بعضهم البعض والواحد يقول ليك دا عربي ودا زرقة ودا جلابي اولاد البحر؛ الدارفوريين احتكروا الاراضي الزراعية في دارفور لقبايل معينة في شكل حواكير وضيعوا حق التانين وهسي كلهم عينهم علي اراضي الشماليين (العنصريين اولاد البحر).
    الدارفوريين يصفوا الشماليين بالعنصريين والغريبة عاوزين يسكنوا معاهم ويتزوجوا منهم ويتملكوا اراضيهم ويربوا اولادهم مع اولادهم ويعلموهم في مدارسهم ويقروهم الجامعات معاهم وبرضو يقول ليك الشمالي مابيتقبل الاخر في حين انو مجزرة الجنينة في راس السنة حدثت بسبب خلاف تافة في كباية شاي بين اتنين واحد من العرب والتانى زرقة.
    يبقي ان الرجوع لجغرافية ٣١ ديسمبر ١٩١٦م والانفصال هو الحل خاصة وان السودان الان عبارة عن اتحاد دولتين كانتا منفصلتين منذ الاذل وشعبين مختلفين ولم يجمعهما شى ابدا؛ ثقافة شعب وادى النيل بتختلف عن ثقافة شعب دارفور تماما، السودان القديم هو حضارات مروى وعلوة والمقرة وسوبا وجبل البركل والنقعة والبجراوية والمصورات وحضارة كوش العظيمة الراسخة منذ الاف السنين اما دارفور فتاريخها حديث جدا بدأ من لحظة دخول الاسلام فيها وهو عبارة عن اقتتال القبائل في بعضهم من اجل الماء والارض والحواكير.

  4. نقل بلاوي دارفور للوسط عامة و الجزيرة خاصة يتم تنفيذه حالياً بجلب وإستيطان مزيداً من سكان الغرب و الجنوب في الجزيرة.

  5. الدول تتكون من الارض والثقافة والتاريخ المشترك واللغة المشتركة واذا طبقنا هذا المنهج علي السودان سوف نجد انو الشمال والوسط لديهم هذه المواصفات واما الشرق هو اقرب اليهم من ناحية التاريخ المشترك من زمن الكوشيين لكن لو مسكنا دارفور لم نجد شئ من هذه الصفات في التاريخ القديم وانو ثقافتهم هس ثقافة القبائل المتناحرة حسب بيئتها التي تنمني اليها وهي اقرب لثقافة دول وشعوب غرب افريقيا وليس لديهم الاحساس والشعور بالانتماء للارض وهم دائما في حال ترحال وهجرة لذلك من الافضل لنا ولهم الانفصال وتكوين دولتهم التي يحلمون بها وعليهم ادارة شئونهم الخاصة بعيدا عنا نحن مجتمعات مستقرة متجانسة لدينا استقرار طويل الامد مع بعضنا لم نحمل سلاح وليس لدينا ثقافة القتل والنهب التي منتشرة بدافور عليه كما انفصل الجنوب عليهم الانفصال وكل زول من دارفور يرجع بلده وكل جنوبي يرجع بلده وهذا الكلام بدون عنصرية ولكن نحن عايزين نعمر بلدنا لاجيالنا القادمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..