مناوي يؤكد فشله ويتسول العالم

أسماء محمد جمعة
عندما عين السيد رئيس الوزراء مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان حاكماً على إقليم دارفور،كتبتُ في هذه الزاوية أنه غير مؤهل لهذا المنصب، فتجربته السياسية التي لم تخرج عن إطار الحرب ومؤهلاته العلمية والعملية لا تتناسب مع المنصب،هذا غير أنه يخاف من بعض أهل دارفور بسبب الجرائم التي ارتكبها في حقهم، ولكن سياسة الأمر الواقع التي تفرض على دارفور من أجل السلام تحملها المزيد من الألم، وحقيقة لم يستبشر الناس خيراً بتعيين مناوي، والرجل بدلاً من أن يخيب الظنون السيئة فيه يزيدها كل يوم.
توقع الكثيرون بفشل مناوي كحاكم لدارفور، وسرعان ما أكد هو توقعاتهم وأعلن فشله بنفسه من خلال تصريحاته التي كشفت عن طريقة تفكيره، أولها حين طالب الحكومة بتوفير 700 مليون دولار فوراً عبارة عن استحقاقات دارفور التي نص عليها اتفاق السلام ليبدأ بها العمل، وهو لا يعلم أن الحكومة لا تستطيع توفيرها وأن ذلك كان كلام مفاوضات (ساكت)،وعليه أن يفكر خارج الصندوق أوسينتظر طويلاً حتى يمنح القليل منها كل مرة، وثانيها حين دعا لمصالحة الإسلاميين، ثم توالت التصريحات التي تؤكد أنه ماضٍ في طريق الفشل.
قبول مني بإقامة احتفال لتنصيبه صرف عليهما صرف من أموال الدولة تحت رعاية الحكومة كان دليل فشل عملي، وأكد فيه مرة أخرى أنه لن يقدم لدارفور شيئاً غير مزيد من الضرر، والرجل بدلاً من أن يستغل المناسبة ويعلن للعالم عن رؤيته وخطتها لاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعتمد على استغلال إمكانات دارفور المادية والبشرية، لجأ إلى خطة الكيزان(التسول)،فقد قالبلا خجل وبلغة من لا يملك لأهل دارفور شيئاً، إنه يرحب بالعالم ويقول له تعال ولكن لا تأتي فاضي اليدين، بل تعال ومعك المال والأكل، لأن أهل دارفور جوعى، وهو بصفته مسؤول المنكوبين سيأخذ (القفة) ويشحدالعالم العربي والإسلامي والإفريقي والعالم عموماً،وختم حديثه بقوله هذا هوالحاصل، أي أن هذا كل ما لديه ما يعني أنها رؤيته.
حقيقة مناوي بهذا التصريح يؤكد مما لا يدع مجالاً للشك أنه سيكون أزمة دارفور القادمة،إذا كان هو يقول للعالم هذا الحديث غير المسؤول وبلغة تنم عن فراغ وخواء فكري واضح،فماذا سيقول لولاة دارفور حين يجتمع بهم؟ هيا بنا لنشحد!كيف أصبح هذا الرجل قائداً لحركة تتحدث عن رفع التهميش وتطالب بالتنمية؟.
حقيقة تصريح مناوي هذا يؤكد تماماً عدم أهليته للمنصب، وبما أن سياسة الأمر الواقع ستبقيه، على رأس الولاة فعليهم أخذ الحيطة والحذر في التعامل معهوإلا سيجدون أنفسهم متورطين في مشاكل معقدة.
دارفور بلد معطاءة وتملك موارد طبيعية متنوعة في باطن الأرض وخارجها،هذا بالإضافة إلى أنها ثرية بالتنوع في كل شيء،كل ما ينقصها هو حسن الإدارة والاستغلال الأمثل لكل هذه الإمكانات وإرساء السلام، فهي ليست جائعة ولا يحتاج أهلها إلى الطعام،بل بحاجةإلى قائد يفكر خارج الصندوق يلهمهم ويوحدهم ويوجههم نحو العمل والإنتاج ولا يتسول باسمهم،فالتسول لا يخرج الناس من الجوع، ونقول لمناوي ما دمت غير قادر علىقيادة أهل دارفور بشرف وكرامة فأنت فعلاً تحسم الجدل بأنك غير مؤهل للمنصب.
الديمقراطي
احسنتي القول وح نشوف خلال الايام ماذا يعمل بالحكمه او السلاح
كان يقول و يفعل التالي بقواته يسعي لمعرفة مصدر الفتن العنصريه و فتن و النظام البائد في زرع عدم الامن بان يساعد بقواته الجيش و الشرطه و لاينتظر ترتيبات امنيه هلاميه او خلافه يشرع فورا في المساعده في بسط الامن ذلك لايحتاج كثير مال و حينما يري اهل دارفور اثره في بسط الامن يمكن ان يصير مقبولا اما ان يكون كل همه مهرجان لتنصيبي حاكما كانه يؤكد بانه ساوم بقواته مقابل منصب و لم يكن همه يوما انسان دارفور و اصلا اتفاقات السلام يجب ان لاتءسس بالمناصب الشخصيه مقابل القاء السلاح و حتي مفروض حكام الاقاليم او الولاه يجب ان يكون الاختيار بالكفاءه و ليس بالانتماء القبلي و الجغرافي حتي نقضي علي القبليه يحبذ بان يضع قنون حكام او والي اي منطقه يجب ان يكون ليس من اهل المنطقه حتي تذوب العرقيات كلنا سودانيون اداره اهليه نظار عمد تلك عوائق و طرق قديمه معيقه للتقدم
مناوى ليس له ما يقدمه لدارفور فى عودته الثانية حاكما على دارفور فالرجل مظلوم لأنه وضع فى مكان لا يحمل له العدة والعتاد وبالتالى لا يتوقع منه غير الفشل في اوضح صوره.. وتتجلى الان مظاهره فخطته تقوم على اللاخطة واللا منهج يعهنى هردبيس يردد ما يقووله غيره من أقاويل قليلها صحيح وأغلبها كذوب… مشكلة دارفور ليست في سبعمائة أو مليار دولار ماذا سيصنع بها… لقد أتيحت له من قبل فرصة ذهبية كان السودان يصدر مايقارب خمسمائة الف برميل نفط يوميا وبسعر عالمى مغر جدا والدولار سعره الفى جنيه..ليقدم منى مناوى جردا بما قدم أو أنفق فيه المبالغ التى قدمت له من أكثر من جهة…
لص و قاطع طريق و جاهل و عنصري و عميل لدولة أخرى ضل طريقه إلى منتصف تقاطعات السياسة النتنة السودانية، فاصبح حاكماً، فماذا سيكون حاله؟!
صدقت.