ريس مناوي .. إقليم دارفور ليس للنزهة!

نجيب عبدالرحيم
بحضور رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وممثل لرئيس عبدالله حمدوك وسفراء بعض الدول، وولاة الولايات الخمسة ونظار الإدارات الأهلية والطرق الصوفية، والأجهزة الاعلامية إلى مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور تم تنصيب الكمرد مني اركو مناوي رئيس جيش تحرير السودان حاكماً للإقليم أنفاذا لاستحقاقات اتفاقية السلام الذي وقع محطة جوبا التجارية J S T بين الحكومة الإنتقالية ولوردات الحروب.
إقليم دارفور يقطنه ستة ملايين نسمة وبداية الحروب في دارفور هي نزاع مسلح اندلع في فبراير 2003 عندما كان نظام الإنقاذ في سدة الحكم وقام بتجنيد أبناء الإقليم من القبائل العربية وغير العربية واصبح الإقليم برميل بارود وحتى هذه وبعد سقوط النظام لم يتوقف نزيف الدم واصبح الصراع دارفوري دارفوري بين القبائل العربية وغير العربية.
الكمرد مناوي الذي كان من كبير مساعدي المخلوع البشير حاكم إقليم دارفور الحالي قبل أن يتسلم مهامه الكل شاهد اللهجة العنصرية التي كان يتحدث بها إثناء الإحتفال كأنه حاكم السودان.
بداية غطرسة وغرور مناوي .. قال في تغريدة على تويتر: ورد إسمي ضمن آليات تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء التي دعمناها وعلقنا عليها أملنا في أن تكون مبادرة وطنية تنفتح على تمثيل حقيقي لمكونات الشعب السوداني، إلا أنها جاءت على هوى مستشاره السياسي، لذلك أشكر رئيس الوزراء على ثقته وأعتذر من أن أكون جزءا منها.
أصدر الريس مناوي قرار بتكوين لجنة للخبراء من (12) عضواً بينهم رئيس ومقرر للجنة ووجه القرار جميع السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ وعقب إصدار القرار كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن إختيار عدد من عناصر النظام المباد البائد في لجنة الخبراء فالسواد الأعظم منهم كانوا قيادات في النظام المباد البائد وحزب المؤتمر الوطني المحلول والمحظور من ممارسة النشاط السياسي وهذا يدل على أن ملف المصالحة من المؤتمر الوطني الذي شارك معه في عهد المخلوع معشعشة في راسو.
ريس مناوي إقليم دارفور ليس للنزهة قبل أن تشرع في المشاريع التنموية لجذب المستثمرين والتواصل مع المجتمع الدولي والمانحين وفتح التجارة الحدودية مع دول الجوار .. يجب عليك أن تترك الخطابات العنصرية والتعالي عليك أن تركز على توفير الأمن وتعزيز الأمن والاستقرار وحماية أرواح وممتلكات المواطنين في ظل الإنفلات الأمني الذي تشهده البلاد في كل الولايات والرتب العسكرية التي تباع في رابعة النهار من جماعات لوردات الحروب حتى العاصمة الخرطوم لم تعد آمنة وأصبحت الشرطة بدلا من أن تكون في خدمة الشعب أصبح بعض افرادها يسرقون وينهبون المواطنين ويسطون على منازلهم وسلب أموالهم تحت تهديد السلاح ناهيك عن إقليم دارفور والسلاح بالكوم وريحة البارود تزكم الإنوف والداخل مفقود والخارج مولود.. نحن لسنا دعاة حرب أو إنفصال نحن مع السلام ووحدة السودان ونتمنى أن يترجم السلام على ارض الواقع.
وختاماً نتمنى لكم التوفيق وأن يعم السلام والأمن والأمان وتعم المحبة والتعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان في كل ركن من أركان الوطن.
معلومات وحقائق عن دولة السودان الان:
……………………. ……………………….. …………………..
دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى لدولة وادى النيل (مملكة سنار) او قديما (مملكة كوش) في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م. علي الدارفوريين ان يعلموا بانهم ليس لهم علاقة بدولة سنار (مملكة كوش) وان الكوشيين (الجلابة) لهم ثقافتهم المختلفة عن ثقافة الدارفوريين اذن عليهم ان يحترموا ثقافة الكوشيين القائمة علي تقبل الاخر ونبذ العنصرية وحياة التعددية وشيوع الارض وتقديم الكفاءات للحكم بغض النظر عن قبيلته، دا حتى الطرق الصوفية في الشمال تتبع للطريقة القادرية اما دولة دارفور فطريقتها الصوفية هى التجانية وهى نفس الطريقة المنتشرة في دول وسط غرب افريقيا زى تشاد والنيجر ونيجيريا.
ان مايعرف الان بالسودان هو اتحاد دولتين هما (مملكة سنار وسلطنة دارفور الاسلامية) حيث لايوجد بينهم اى رابط او صلة او حتى مزاج مشترك وحتى التاريخ بينهم كان عبارة عن مجازر ومذابح ارتكبها الدارفوري السفاح المحتل عبدالله التعايشي في ابناء مملكة سنار (او مملكة كوش) او مايعرفوا بالشماليين، ففي فترة المهدية ارتكب السفاح الدارفورى المحتل مذبحة المتمة في الجعليين المعروفة باسم كتلة المتمة فقتل رجالهم وسبئ نسائهم وونهب بيوتهم وخرب ديارهم وايضا مذبحة البطاحيين الرهيبة ومذبحة الشكرية البشعة حيث قتل ناظرهم ابوسن ومعاونيه من العمد ومذبحة الاحامدة ومذبحة الامارار والمذابح الرهيبة في ابناء وبنات ونساء ورجال سكان الخرطوم الاصليين وغيرو من المجازر باسم الدين ارتكبوها الدارفوريين في اولاد البحر كما كان يسميهم السفاح المحتل التعايشي ليسجل له التاريخ بانه اول من استخدم الالفاظ والتسميات العنصرية في الشمال وهى ثقافة الدارفوريين الذين يصنفون انفسهم كعرب وزرقة. نخبة دارفور و كالعادة يتهمون الشماليين بالفشل في ادارة التنوع في السودان وبالعنصرية، خلاص سيادة الفيلد مارشال مناوى اهو بقي حاكم عام دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) (ودا اسمها الحقيقي) يلا عاوزين نشوف شطارتكم في ادارة التنوع الرهيب في بلدكم دارفور، مع العلم ان دارفور مصنفة كاكتر بلد يمارس العنصرية وان مواطنى دارفور عنصريين جدا ومقسمين انفسهم كعرب وزرقة و للان عايشين بالقبيلة والقبلية وثقافةالحرب والفزع عندهم شجاعة وفروسية. كل القبائل الدارفورية لها اطماع في اراضي بعضهم البعض فتقوم كل القبيلة بشن حرب علي القبيلة الاخري لكي يستولوا علي ارضها ومزارعها ومراعيها، وحتى ان القبيلة تجلب امتداداتها من دول الجوار لتوطنهم في اراضي وحواكير القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي سياتى من هؤلاء الاغراب حتى عن ارض دارفور (يعنى الدارفوريين عندهم الولاء للقبيلة اتقل من الولاء لارض دارفور)، والمصيبة الان كل نخب دارفور المتعلمين وبعد ان تعلموا في مدارس وجامعات الجلابة وبدلا من ان يرجعوا ويطوروا بلدهم ويثقفوا اهلهم ويخلوهم يتركوا العنصرية وحياة القبيلة و القبلية وان يتقبلوا بعضهم البعض كدارفوريين؛ اصبحت هذة النخب تشكل الجزء الاكبر من ازمات دولة دارفور، بل هي من صنعتها وافتعلتها وذلك لرغبة هذه النخبة الدارفورية في الوصول الى كرسي الحكم في الخرطوم او الحصول علي المناصب الدستورية مع توطين لاهلهم واقربائهم وقبائلهم في الخدمة المدنية والعسكرية وتملكهم للاراضي السكنية والزراعية في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة والاستيطان فيها والسكن بها تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر؛ والغريبة البيجي فيهم الخرطوم تانى مابيرجع لدارفور ولابيتذكر اهله الشردهم في معسكرات اللجؤ والنزوح وبيكون كل همه هو الحصول علي اكبر قدر من المناصب الحكومية واراضي الشماليين (الجلابة حسب وصفهم العنصري).
# علي نخبة دارفور ومثقفينهم حل مشكلات دارفور المزمنة والمعقدة بعيدا عن الشماليين، ومشاكل دارفور هى كالاتى:
١. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر، علي المواطن الدارفورى تقبل اخية الدارفوري.
٢. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك تصنيف انفسهم كعرب وزرقة.
٣. اعادة توزيع الحواكير مرة اخري بينهم بالعدل وعدم اقصاء القبائل الاخري.
٤. اجبار اهلهم الدارفوريين علي عدم جلب القبائل من دول الجوار والاستعانة بهم في قتال بعضهم البعض مايعرف بالفزع.
٥. علي نخبة الدارفوريين ترك الطمع والطموح في الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم (بقوة السلاح وبالاستعانة بالقبيلة وبخلق الاسباب الواهية وادعاء انهم مهمشين)، وفي سبيل كرسي الحكم قامت النخبة الدارفورية باشعال الفتن الحروب وتخريب ديارهم وقتل اهلهم وتشريدهم وتشتيتهم في معسكرات النزوح واللجوء.
٦. علي الدارفوريين ترك الطمع في اراضي الشماليين (الجلابة) تحت دعاوى التهميش وان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر للحصول عليها بالاونطة ودون مقابل واى قبيلة جاية عاوزة قطعة ارض ضخمة ليها من اراضي الجزيرة والقضارف والخرطوم وكل الشريط النيلي.
٧. علي الدارفوريين جمع السلاح من بعضهم البعض حتى لايكون سبب في قتل اهلهم واطفالهم وشبابهم فشيل السلاح ليس فروسية ولا لعبة.
٨. علي نخب واغنياء واثرياء دارفور ومتعلميها (وما اكثرهم) ان يتعلموا من الشماليين خاصة ناس ولايات الجزيرة والشمالية ونهر النيل بان يتبرعوا لبناء واعمار بلدهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم ومساجدهم من حر مالهم بدل من انتظار الحكومة تاتى لتنمي لهم بلدهم، حيث ان التنمية في الشمال من السكان وليس من الحكومة كما في دارفور.
٩. علي الدارفوريين نشر ثقافة المحبة والسلام ونشر الوعي بين قبائلهم وترك رمي التهم جزافا وبلاويهم فوق راس الشماليين وتحميلهم لكل مشاكلهم الخاصة بهم وممارسة سياسة الهروب الى الامام.
١٠. علي الدارفوريين ترك تنظيم مايسمي الحركة الإسلامية وذراعها السياسي المؤتمر اللاوطنى الذين ارتكبوا المجازر والمذابح والجرائم البشعة في كل الوطن، لان الدارفوريين هم العمود الفقري لكل تنظيمات الكيزان حتى انهم اطلقوا عليها داركوز بدلا عن دارفور، دارفور اكتر اقليم نال تنمية خلال ال ٣٠سنة بتاعت حكم الكيزان دارفوريين اكتر ناس شاركوا في الحكم في فترة الكيزان.
الدارفوريين كلهم كيزان والما كوز حزب امة وهم اكثر من ناصر الكيزان ومعظم عضوية تنظيمات الكيزان من دارفور. دارفور الجماعة مسمينها (داركوز) لان معظم اعضاء الحركة الإسلامية الارهابية والموتمر اللاوطنى من دارفور، الدارفوريين استفادوا من حكم الكيزان بان اتمكنوا من الاستيطان في الخرطوم والجزيرة ومعظم الاراضي الزراعية بتاعت الشماليين واصبحوا من الاثرياء سكان الاحياء الفاخرة بالخرطوم واصحاب مزارع وحواشات ضخمة، كلمة حق قالها الكوز محمد محى الدين الجميعابي للمخلوع عمر البشير بانه لولا دارفور (داركوز) لما كان هنالك حركة اسلامية ولا كيزان الدارفوريين كلهم كيزان ومشكلتهم الواحد في سبيل السلطة والمنصب عاااااادى يقتل اهله ويخرب داره ويشتت شمل مواطنيه ويشردهم وبعدين يجي يرميها فوق راس الشماليين محاولا ابتزازهم وارهابهم واصلا هدفه هو منصب في الحكومة واراضي الجلابة.
الدارفوريين هدفهم الاساسي هو الاستيلاء علي كل البلد كما فعل اليهود في فلسطين، دا غير فرية العنصرية التى اصبحت كمعاداة السامية عشان يصلوا بيها لاهدافهم الخبيثة.
الدارفوريين عنصريين جدا جدا جدا مع بعضهم البعض والواحد يقول ليك دا عربي ودا زرقة ودا جلابي اولاد البحر؛ الدارفوريين احتكروا الاراضي الزراعية في دارفور لقبايل معينة في شكل حواكير وضيعوا حق التانين وهسي كلهم عينهم علي اراضي الشماليين (العنصريين اولاد البحر).
الدارفوريين يصفوا الشماليين بالعنصريين والغريبة عاوزين يسكنوا معاهم ويتزوجوا منهم ويتملكوا اراضيهم ويربوا اولادهم مع اولادهم ويعلموهم في مدارسهم ويقروهم الجامعات معاهم وبرضو يقول ليك الشمالي مابيتقبل الاخر في حين انو مجزرة الجنينة في راس السنة حدثت بسبب خلاف تافة في كباية شاي بين اتنين واحد من العرب والتانى زرقة.
يبقي ان الرجوع لجغرافية ٣١ ديسمبر ١٩١٦م والانفصال هو الحل خاصة وان السودان الان عبارة عن اتحاد دولتين كانتا منفصلتين منذ الاذل وشعبين مختلفين ولم يجمعهما شى ابدا؛ ثقافة شعب وادى النيل بتختلف عن ثقافة شعب دارفور تماما، السودان القديم هو حضارات مروى وعلوة والمقرة وسوبا وجبل البركل والنقعة والبجراوية والمصورات وحضارة كوش العظيمة الراسخة منذ الاف السنين اما دارفور فتاريخها حديث جدا بدأ من لحظة دخول الاسلام فيها وهو عبارة عن اقتتال القبائل في بعضهم من اجل الماء والارض والحواكير.
الانفصال سمح
يا الtheman
ما اي كاتب يكتب في دارفور او في الكوز مناوي
حتى تنشر سمومك
مناوي ما اهل دارفور كلهم
مناوي لو قال كلام عنصري ف ده ما كلام اهل دارفور
ما ننكر انو بعض اهل دارفور يحقدوا على اهل الشمال سبب حقدهم هو تفكيرهم انو الشماليين هم سبب ما يحدث في دارفور
و عدم توعية
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
و لكن ليس كل اهل دارفور وسخين
ف فيهم ايضا النظيفين
ثم ان مصطلحات (الجلابة) (الشريط النيلي) و غيرها من المصطلحات هي عنصرية
ثم اختلاف الثقافات لا يدعوا لتقسيم البلدان
قال الله تعالي
(ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير)
ف مها اختلفت ثقافتنا و اعراقنا فنبقى في النهاية بشر
و اهل دارفور يحتاجوا توعية
و اما عن انو اهل دارفور كيزان
ف ارجع لفيديوهات عمر البشير و هو يتبج و يزور كل ولاية و الكيزان مستقبلينهم
يبقى دارفور دي ما بس كيزان
ثم ان اهل دارفور عانوا من الكيزان نفسهم
في حرب دارفور مات 300 الف انسان
و سواء كان القاتل الحكومة في ذاك الوقت او الحركات المسلحة
فيجب محاسبتهم
الكيزان كانو بضربوا تهل دارفور بالانتنوف و السوخوي و اغلب اهل دارفور عايشين في مخيمات النزوح و مخيمات اللاجئين في تشاد
اما عن انو بعض الدارفوريين داير يقعد في الشمال او الخرطوم
ف انت اذن لم تسمع ب (مثلث حمدي)
في زمن الميزان مان الطلاب من دارفور في جامعة الخرطوم يتعرصوا لمضايقات عنصرية من جانب الكيزان
ف اسالك
هل انت مؤيد للحصل معاهم ام لا
جامعة الخرطوم دي طلابها من مختلف ابناء السودان سواء كانو من الشرق او كردفان او دارفور
الحل لمشكلة دارفور هي كالاتي
ابادة الجنجويد و الحركات المسلحة
نزع السلاح من يد ابناء دارفور
توعية اهل دارفور
دي حلول بديلة للانفصال
يكفي الجنوب
اها رايك شنو في الحلول دي يا ثيمان
حترفضها ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟