سهير عبد الرحيم
لعلّكم تابعتم بيان وزارة الداخلية يوم أمس، ذلك البيان الذي أدان منسوبيها أكثر من تبرئتهم، واحتوى على عَدَدِ من المُغالطات، كنا نتمنّى من الشرطة أن تربأ بنفسها عنها وتضع الوقائع كما حَدَثَت على أرض الواقع!!!
ابتداءً ومنذ اتّصال الأسرة عليّ، انشغلت عدة أيام من الذهاب إليهم وذلك بسبب وعكة صحية جعلتني خلال الأيام الماضية في حالة اعياءٍ.
الأسبوع الماضي، قُمت بزيارة الأسرة ومُشاهدة كاميرات المُراقبة وحصلت على نسخةٍ منها شاهدتها أكثر من مرة!!!
كاميرات الفيديو تُظهر المُتّهمين وقد نفّذوا الهجوم بركشة وعربة آكسنت جياد وعربة أخرى دون لوحات تشبه عربات البوكو…؟؟
السُّؤال هل تُتفِّذ الشرطة حملاتها الرسمية بركشة…؟؟
قام أحد المُسلّحين بتسوُّر المنزل وفتح الباب للآخرين للدخول، (كل هذا مَوجودٌ في الكاميرات)، ظهر في الفيديو، أحدهم يطل من شباك المطبخ، ثم ظهر عقب ذلك شقيق الشاذلي وابن شقيقته مصطفى وظهر المُسلّحون!!!
المُسلّحون قالوا إنّهم يبحثون عن نيجيري، ورغم ذلك لم يبحثوا في غُرفة غير غُرفة الشاذلي حتى شقيقته النائمة في الغُرفة الأخرى لم يدخل أحدٌ غُرفتها.
حسب إفادة الشاذلي ومصطفى لم يُبرز أمر تفتيش، وتم أخذ الأموال التي في الخزنة!!!
السُّؤال يا وزير الداخلية هل من ضمن واجبات الشرطة، تسوُّر المنازل ليلاً وإشهار الأسلحة والقفز في بيوت المواطنين دُون إذن تفتيش…؟؟
حسناً وحسب البيان إذا كان هنالك أمر تفتيش ومضبوطات لماذا لم يتم اعتقال أيِّ شخصٍ من المنزل، هل تُوجد ضبطية من غير مُتّهم…؟؟ لماذا اكتفوا بأخذ الأموال… هل هذا تَحلُّلٌ جَديدٌ…؟؟؟
حسناً… سؤال إلى إدارة المكافحة، هل تم توريد المبلغ في حسابات الإدارة وفق يومية التحري، أم أنّكم انتظرتم حتى قام الشاذلي بالتبيليغ…؟؟
هل تعلم يا وزير الداخلية أنّ المواطن الشاذلي تعرّض لذبحة قلبية بعد يومين من الحادثة، وأنه خُضع لعملية قسطرة في مستشفى رويال كير…؟؟ يُمكنكم التأكُّد من سِجِلات المُستشفى…؟؟
هل تعلم بأن الصبي مصطفى ظلّ لأربعة أيام لا ينام من هول ما رأى…؟؟؟
حسناً كل هذا لم أذكره في المقال السابق، لأنّ هذا ليس مربط الفرس، إنّما مربط الفرس سُمعة مُؤسّسة. ظلّت صمام الأمان وهي الآن محل اتّهامات كبيرة!!!
يوم أمس، تكون القضية أكملت شهرين لماذا وحتى اللحظة لم يحدث أي إجراء من أي نوع…؟؟؟ مثل هذه الحوادث والبلاغات كان يتم تشكيل لجنة تحقيق فورية وترفع تقريرها خلال ٢٤ ساعة.
علمت أنّ لجان المُقاومة بِبُرِّي والصحافة تنوي الاعتصام بشأن القضية والمُطالبة بإلقاء القبض على منسوبي الشرطة، وعلمت أيضاً أنّه تم تكوين لجنة للتحقيق في الواقعة برئاسة اللواء الطاهر… دعونا يا لجان المُقاومة نُتابع نتائج التحقيق!!!
خارج السور:
هنالك خَيْطٌ رَفيعٌ بين الحفاظ على هيبة مُؤسّسة وبين التستُّر.. فالأول حقٌّ والثاني جريمةٌ!!!
الانتباهة
غباء مصحوب بعناد وهذا ديدن هذه الصحفيه السكه!! متى كانت الشرطه تستأذن الصحافه وهى تؤدى واجبها؟ الشرطه من فرط ادبها الجم لم تفتش غرفة أنثى وهذا يحسب لها،، السؤال الأهم ما علاقة النيجيرى محل البحث بالصحفيه؟ عشرات الجرائم ترتكب يوميا أين هى منها ولماذا هذا الإهتمام الخاص بهذه الواقعه بالذات ولا اقول الجريمه؟!!.
يا عبد الواحد المستغرب أشد الاستغراب! الصحفية كلامها واااااضح وموضوعي ولا لبسفيه وكتبت بلغة بسيطة حتي يفهمها ذو العقول المتواضعة وبعد دة الما فهم كلامها يبقي هو الغبي وليس الصحفية ذنب
أي أدب جم تتحدث عنه و هل ابشرطة كانت تعلم بمن في الغرف الشرطة كانت تعلم بالخزنة و الأموال و هذا سبب الإقتحام و أما البحث عن نيجيري فهذه أقوال المعتدين و لا علاقة للصحفيه بأقوالهم و هي أقوال تم توضيح كذبها بأنهم لم يدخلوا غير غرفة الخزنة فلو كانوا يبحثوا عن النيجيري لفتشوا كل الغرف و هذا ما ذكرته الصحفية بوضوح لم يتم تفتيش غرفة شقيقة الشاكي لأن الهدف كان السرقة و الشى الذي يجب أن يكون الإستغراب له هو قولك لماذا الإهتمام بهذه الواقعة و ليست الجريمة كع سبق ذكرك لعشرات الجرائم فالذي تسميه واقعة هو أسوأ أنواع الجرائب أولا التسوير و الإرهاب و تهديد الأمن و السلامة و النهب كل هذه المواد تمت من قبل الجهة المناط بها حماية المواطن و ليس من قبل المجرمين الذين تتحدث عنهم فإذا تساوت الجهة و المجرمين في الأفعال فمن يحمي المواطن و يرد له الحقوق ستكون حينها شريعة الغاب القوي علي الضعيف
كلامك غير منطقي ولا يعبر الا عن فكر مشوش شوف لو عندك موقف من الصحفية سهير عبدالرحيم كلنا عندنا منها موقف من يوم ما تكلمت في لجنة الزالة التمكين وجلست مع البرهان تشتكي لجنة ازالة التمكين وكانما كانت تحرض العسكر على المدنيين ونقول لكل جواد كبوة وعندما تفعل ماهو صحيح نقول لها شكرا والف شكر وبرافوووووو فقد أصبحت سهير عبدالرحيم رقم صحفي كبير ولايمكن تخطيه برغم عتابنا عليها
يا بت كررت ليك بدل المرة الف صورتك دي ما مناسبة احففظيها في غرفة نومك يتفرج عليها زوجك لو كان عندك زوج مافي داعي تنشريها للجمهور بالشكل ده سمعتي و لا اعيدو تاني
المشكلة دى ما صورتها الاصلية ده الفوتوشوب
هي قدمت ليك دعوة ولا كنت من بقية اهلها ولا فاضي وعامل قاضي
ما هكذا تُورد الإبل يا وزير الداخليه – والكنداكه سهير عبدالرحيم تستحق التكريم لا التهديد والوعيد !!
الدين النصيحه وأنا لك يا معالي وزير الداخليه لناصح أمين – فلا تأخذنك العِزة بالإثم وتذكَر أنها لو دامت لغيرك لِما آلت إليك
نصيحتى لك ألآ تستمع للفلول اللذين يكنون للكنداكه سهير العداء المُبين والدليل رائحتهم النتنه التي فاحت في بيان الوزاره الهزيل أدناه والذي عوِضاَ أن يشيد بوقوف السُلطه الرابعه ممثلاً في الصحفيه الكنداكه سهير عبدالرحيم مع مأساة المواطن واُسرته التي أرعبها ضابطين ترعرعآ في عهد عصابة (الترابي – البشير) ، رمى البيان اللوم على المجنى عليه وعلى الصحفيه التي سلطت الضوء على جريمه لا تمُس بالطبع سُمعة ضباط الشُرطه ومنسوبيها الشرفاء اللذين يحمون أعراضنا وممتلكاتنا ولكنها تشين سُمعة من إرتكبوها (فلا تزِر وازِرةً وزر اُخرى)
وياليتك توقِف أي إجراءات هدد بها البيان (الذي لا يشبهك) وتفتح بابك للسُلطه الرابعه فتكون لك كما للموطن عينا اُخرى ساهرةً أمينه
والله من وراء القصد
غايتو انا مستغرب من تعليق عبد الواحد المستغرب اشد الاستغراب
زمان قلنا ليكم افصلو دار فور
وريحونا من ناس عبد الواحد ديل
كلام الصحفيه واقعي والشرطة لا علاقة لها بالامن علاقتها بالرشوة والسرقه هذه الحادثه سطو مسلح لا تسميه لها غير ذلك ومن الشرطه للأسف يعني حاميها حراميها وكل الجرائم التي تحدث نجد موقف الشركة مخزي تماما فالبلد شبه مستباحه والشرطة تنظر لذلك هذه ليست شرطة يا اخي ……..بالله كيف تدخل شرطة مدججه بالاسلحه ولا نيابه ولا أمر قبض وكمان علي الخزنه طوالي؟وهل فتحت بلاغ في هذا الرجل ؟؟؟ولماذا ليلا واين أودعت الشرطة الفلوس في المحكمه ام ؟؟؟؟؟؟يا عالم ده نهب سطو واضح ولماذا لم يتم القبض علي الصحفيه التي اشانت سمعة الشرطة؟يا وزير الداخليه دي فضيحه كبري وعالميه ….
من العجائب في بلدنا المنكوب بأهله أن تجد مؤسسة او وزارة عريقة و ذات تاريخ مشرف (قبل عهد تجار الدين المشؤوم) و يعمل بها الالاف من الشرفاء و الوطنيين مثل مؤسسة الجيش او الشرطة او وزارة الصحة او غيرها و تجدها تدافع عن منسوبيها إذا أخطأوا و تمرغ سمعتها في الوحل من أجل بضعة أفراد فاسدين قاموا بعمل مشين.
سمعة المؤسسة تبني علي مدي عشرات السنين و المحافظة عليها تعتبر من أهم واجبات القائمين عليها خصوصا المؤسسات الحساسة. استغرب جدا عندما تجد بيان موقع من وزير أو مدير مؤسسة جاهل و هبنقة يمسح بتاريخ المؤسسة الأرض من اجل الدفاع عن بضعة منحرفين و يعتبر أنه في حالة حرب مع المواطن أو الصحفي الذي قام بكشف الواقعة و يقوم بالتهديد و الوعيد و كأن هذه المؤسسة ملك لأبيه او ورثها عن جده. يجب علي قادة المؤسسات ان يرسخو في وجدان المواطن ان سمعة المؤسسة اغلي من اي دوافع شخصية او عاطفية و ان فساد بضعة موظفين لا يعني فساد المؤسسة بالكامل و يجب ان يسارعوا إلي إجراء التحقيقات و التعامل الجاد و الحازم مع اي شكوي او تعليق علي اداء منسوبيهم و يجب عليهم إظهار ذلك و حث المواطنين العاديين علي ابداء رأيهم و الاهتمام بما يقولونه و اظهار الجدية و الحماسة متابعة التحقيقات التي تمس سمعة المؤسسة إلي منتهاها و إعلان النتائج بأسرع ما يمكن و إيقاع أقسي العقوبات علي موظفيهم اذا ثيت تجاوزهم و لو بحسن نية و حتي اذا لم ينص القانون علي ذلك فيجب إيقاع عقوبة إدارية ردعا لباقي العاملين.
للاسف كما قال أحد السادة المعلقين قبل ايام مازال الجهل و البداوة و القبلية و العنصرية و نظرية انصر اخاك ظالما و خوة الكاب و غيرها من الخرافات متحكمة فينا من أكبر وزير او مدير إلي أصغر عسكري او بوليس او غفير و ستظل الخدمة المدنية غارقة في وحل التمكين و الفساد و المحسوبية إلي عدة أجيال قادمة إلي ان يقضي الله امرأ كان مفعولا.