لقد جاءت هذه الثورة لارساء الحريات الاعلامية والعدالة.. والسلام، وتكميم الأفواه عن انتقاد الادارات والصمت على الخلل الاداري.. يعني تماماً.. أن الثورة غائبة.. لم تحضر بعد في المؤسسة..
مديرة الاعلام بادارة الهلال الأحمر بكسلا الأستاذة عبير أحمد، كانت نعم الموظفة وهي تعمل جاهدة في مسؤولياتها ولم يحدث أن بدرت منها ما يسئ للجمعية او يعطل عملها، وكانت خير عون للتغيير الايجابي، وكانت متواصلة مع الأمين العام دكتورة عفاف قبل تعيين هذه الادارة الجديدة بقيادة المدير الجديد د. أحمد النور، هذه الادارة التي حوّلت مكاتب الهلال بكسلا لنقاشات وقضايا شخصية وألفاظ متبادلة هنا وهناك.. لا ترتقي للذوق العام، ناهيك عن مؤسسة دولية مثل جمعية الهلال الأحمر السوداني..
قام مدير الهلال الأحمر السوداني بايقاف موظفة الاعلام عبير أحمد عن العمل بعد أن حولها من الاعلام ونزع منها المكتب وحولها لادارة المشتريات.. وتقدم بشكوى لمكت العمل ضدها تمهيدا لفصلها عن العمل..
وجاءت أقواله وافاداته بمكتب العمل لتعكس تماماً نوعية تفكير الادارة التي اختارتها الأمين العام لولاية كسلا الاستاذة عفاف أحمد يحي، حيث اتهم المدير الموظفة بأنها اساءات له شخصية. ونقل له هذه الاساءة موظف اسمه عبد الحفيظ سيد أحمد، وذكر عذا الموظف كلمة “مشاطات”.. وأنه بسبب هذه “القوالة”.. وصفته الموظفة هو ومديره بهذه الكلمة.. وذكرت الموظفة أن هذا عبث وان الموظف يسعى للفتنة لا غير.
وذكر الموظف نفسه ان الاساءة قد لحقته من مدير الهلال باعتباره أحد الموظفين حين تم وصف كل من يكتب عن الادارة منتقدا (بالمخنث)..
اسئلة نوجهها للأمين العام بالهلال الأحمر السوداني.. هل تحولت الاداة بكسلا لتصفية حسابات شخصية..؟! وكيف يعقل ان تلجأ ادارة الهلال بكسلا لمثل عذا السخف وشخصنة الأمر..؟!
أيعقل أن تكون هذه ادارة مؤسسة دولية منتشرة في كل العالم..؟!؟
ولاية كسلا تحتاج لكثير من التغييرات..
